أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - كلمات وباقة ورد لنانسي عجاج.














المزيد.....

كلمات وباقة ورد لنانسي عجاج.


جابر حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5835 - 2018 / 4 / 4 - 23:09
المحور: الادب والفن
    


كلمات وباقة ورد لنانسي عجاج ...

يسمونها الأميرة،
الأميرة في الغناء.
هي، وحدها، من تجعل وجهتها
صوب الأعالي
الأعالي والأماني.
فيا للسماوات العطاش
ويا للرايات
وربات المسافات.ّ
هي وردة في الأغاني
عطرا محبوبا في الناس
كل الناس
بالأغاني والموسيقي والأناشيد!
كنا نراها، تلك الليلة
كيف تبعد العاصفة عن الخشبة
وكيف تفلتها من مكمن القدر الأسود
ذهنها صافيا ونفسها تتعالي
مثل جسد صار داخله خارجه!
من تراه، الآن، في برهة الغناء
الراقص يكمن تحت جناح الوطواط ؟
من ذهل وأنتشي لما رأي؟
الماء من بئرها يعيد الشباب
وللشباب محض الفرح
رجلا يلتمس النبع
كل هذا غدا كائنا في الناس
ثمة كلمات ينبغي إلا تقال
فقد أوفت بالوعد الذي قطعته
وهي في حلم الأغنيات
مهرجان الفرح!
لا ، هي ليست لأحد
هذه البنت،
هي لكل الناس،
و ... للوطن !

* نانسي عجاج :
تحية إليك وباقة ورد ، لك المحبات كلها وأبراج السماء ، شكرا لقلبك، لوعيك وشخصك وقد شاركتنا
فرحنا بمدني بتذكر شاعرينا، محجوب شريف ومحمد محيي الدين. من علي خشبة المسرح، تلك الأمسية
الضوء، حدثتنا عن تلك المحبة بينكما، أنت ومحجوب، وكيف تقاسمتم، معا، هم تطوير الغناء والموسيقي
والحب بين الناس، كل الناس، تري هل كنت في خاطره حين كتب ( نحن اتنين بنتقاسم هموم الناس)؟ أنا
زعيم بذلك فقد كنت حاضرا وهو يوصينا أن نكون معك، في صعود مشروعك الفني الذي راهن عليه مثلما
فعل وردي وهو ينظر ويتأمل مسارك ( أبقو عليها عشرة ). وها أنت، الآن، في الصعود إلي الذري، حيث يصفوالغناء فيغدو زادا وغذاء روحيا للناس، هل رأيتها تلك الحشود كيف هي محبتهم إليك، إلي حديثك والغناء؟! لك الحب، لك الحب كله، منهما معا، المدينة وأهلها، وطبت أيتها الجميلة في الغناء وفي النساء، وكوني أغنية تتعالي وحبا في الناس، كل الناس، شكرا جميلا نانسي، وكوني، دائما، بخير أيضا.



#جابر_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في شأن الحساسية الجديدة للشعر، أما هي وأما هي!
- حنا مينه، جعل من موته لغزا، آخر رواياته الخالدة!
- فالح عبد الجبار، الشيوعي عالم الاجتماع السياسي الذي فقدناه!
- كلمات في حقهن، لمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
- عبد المجيد بطران، أهذا أوان الرحيل!؟
- في ذكري أستشهادهم،محمود وصلاح وإخلاص، بعض عزاء للجمهوريين!
- عزاءا عركي، صبرا وسلاما يا وطن!
- حلولها !
- في حب نانسي عجاج!
- وداعا صلاح عيسي، حلم الثوري وواقعية السياسي والمؤرخ!
- وقتها !
- وداعا عمر حسين، مدخل الماركسية الكلاسيكية في واقع العمل اليو ...
- حول رحيل القائدة النسوية الشيوعية السودانية فاطمة أحمد إبراه ...
- أمي ، وحكايات المدينة عرب ، تفاصيل اليومي في لحظة الإبداع !
- وجهة أخري في الشعر، ليس عن معاوية وحده !
- ثلاث لوحات لمحمد محي الدين ...
- في الكتابة يشرق الحب أيضا !
- وداعا شاهندة مقلد !
- الشاعر محجوب شريف ، مات مقتولا !
- كلمات في مقام الشعر !


المزيد.....




- طلاب من المغرب يزورون مقر RT العربية في موسكو (صور)
- لولو في العيد.. تردد قناة وناسة الجديد 2024 وتابع أفضل الأفل ...
- فيلم -قلباً وقالباً 2- يحطّم الأرقام القياسية في شباك التذاك ...
- أول تعليق من مصر على مشاركة ممثل مصري في مسلسل إسرائيلي
- مستقبل السعودية..فنانة تتخيل بصور الذكاء الاصطناعي شكل الممل ...
- عمرو دياب في ضيافة ميقاتي.. ما كواليس اللقاء؟
- في عيد الأضحى.. شريف منير -يذبح بطيخة- ليذكر بألوان علم فلسط ...
- ممثل مصري يشارك في مسلسل مع إسرائيليين.. وتعليق من نقيب المم ...
- فنانة مصرية تبكي على الهواء في أول لقاء يجمعها بشقيقتها
- فيلم -Inside Out 2- يتصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية مح ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - كلمات وباقة ورد لنانسي عجاج.