گالَوْ خَطَر

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5832 - 2018 / 4 / 1 - 03:39
المحور: الادب والفن
    

گـالـَـوْ خـَـطـَـر
ميسون نعيم الرومي

الـمـاشـي ابـمـَـتـاهـات الـزَمـَـن – ضَيـَّـع طـَـريـقـَـه اومـمـتـحـن
والـزَمـَـن مـايـرحـَـم بـَـشـَـر – مـَـلـيـان وامـشـَـكـبـَـن مـحـَـن
والـمـحـَـن يـاكـبـر الـمـحـَـن – واكـبـَـرهـَـه ضَيـَّـعـْـنـَه الـوَطـَـن
والـيـوگـَـف ابـعـَـكـس الـوَكـِـت – يـحـمـل طـَـعـن!طـَـعـن الـطـَـعـن
حـَـطــَّـوْ مـتـاريـس اشــكـثـر – بـالشـارع اوگـالـَـوْ أمــِـن
شـالـَـوْ مـتـاريـس الأمـس – گـالـَـوْ خـَـطـَـر صاب الـمـدن
***
مـلـيـار وَي مـيـَّـة ألـف – بـوگ اوكـَـتـل يـسـحـَـن سـَـحـِـن
إســمـَـع اوإصْـحـَـه يـاشـَـعـَـب – لـيـويـن نـايـم بس تون
أمـلاك بــعـراقـي فـَـرْهـدَوْ – يـاشـَـعـَـب أمـْـلاكـَـك گـضَن
(أرْضـَـه) واجـَـتـنـَـه للـحـكـم – تـغـرُف اوتـتـفـل بـالصَـحـَـن
سـرقـَـوْ الـخـَـزنـَـه والـنـَـفـط – افـلـوس الـبـَـلـَـد كـلـهـَـه انـخـفـَـن
حـيـتـان بـالـدَولـَـه ربـَـت – لـو تـحـْـچـي عـَـظـمـَـك يـنـطـحـن
***
نـوّاب تـزعـَـل ! هـَـم شـفـِـت ؟ - إمـْـغـَـطـْـيـه خـَـراب اوهـَـم عـَـفـن
يـاعـَـجـَـب واكـبـَـر عـَـجـَـب – دولـَـه اوتـغـَـلـّـس عَ النـَـهـب
والـشـعـب حـايـر مـنـسـبـي – يـغـسـل إدمـوم امن الـدَرب
بـالـجـثــَـث مـَـشـغـول اويـلـم – وادمـوعـَـه تـبـچـي اويـنـتـحـب
نـص الشـَـباب اتـعـوّقـَـت – نـدخل حـَـرب نطلع حـَـرب
ذل اومـَـهـانـَـه وَي مـَـرَض - واسـْـهـَـلـْـهـَـه جـَـلـطـَـه الـبـلـگـَـلـب
***
مـَـحـروگ وابـنـار اللـَهـَـب – تـَـنـّـور بـيـه إنـتَ الـحـطـَـب
إصلاح مـاكـو لاعـَـمـَـل - تـوعـد إحـْـكـومـَـه بـالـچـذب
يـغـسـل ابـأمـوال الـبـَـلـَـد – إمـن الـبـوگ مـا مـَـل اوتـَـعـَـب
أمـوال يـجـمـَـع شـَـغـلـِـتـَـه – بـاگ او عـمـَـل كـل الـعـَـجـَـب
شـوف الـوطن كـلـَّـه انـهـجـَـم – ضاعـَـت الـسـَـلـَّـه والعـنـَـب
أكـلـونـَـه لـَـحـَـم دَم اوعـَـظـم – واچـمـالـَـه إلـهـم نـنـتـخـب
فـرعـون لـيـش إتـفـَـرْعـَـنـت – مـَـحـَـد الـگـَـلـَّـه مـنـْـچـلـب
---------------------------------------------------------------
1/ نيسان / 2018
ســـــــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل