عطشانه الأرض

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5815 - 2018 / 3 / 14 - 19:45
المحور: الادب والفن
    

عطشانه الأرض ممدودة الذرعان
يا دجله اوفرات انباعن ابفلسان

مطموره طمر بالطين والزبلان
*تبچي عَ الكري وسفه على النهران

*انهار العراق اخضاضة بيهن ماي
اسدود امعدده سدتهن الجيران

احكومه امغلسه ملتهيه بس بالبوگ
لا سـَـد البنت .. لا حتى لا خزّان!

يا أرض العراق الصفت كلهه بور
متقصدَه الخراب احكومة الطرشان

أهوار العراق امن التراث العام
عطشانه صفت طير او زرع وانسان

*يا شط العرب مبيوع نصه اليوم
والماي الحلو مخبوط بالملحان

منفذنا الوحيد اعله البحر..مبيوع
نستجدي العطف من تركيا اوايران

-(لكويت) المانحه تتصدق ابچم دولار
مفجوعه ابلا كرامه احكومة الغمان

لاضلـَّت صناعه لازراعه لا أبد تصدير
استحليت الفگر.. ياشعب يا تعبان

اجيال انمحت دم او ذبح .. تهجير
من حرب الحرب صفـّـوهم الشبان

*(مهوال) الحچـَه هـَوَّس الوحدَه اوصاح
محد سانده .. شو سكتت الشجعان!!

شاطر بالنقد ! وين الشجاعه وين؟
صارت مهزله نتوچه ع الحيطان

يا شعب الحضاره الچان كلـَّه اسباع
اشجالك يا شعب تتلگـَفك بيبان

ذل او أدمنت باگوا ثروتك ظلام
لحگوگ اوتنتزع وابوحدة الذرعان

فرقوا بالشعب ضحكوا عليه اهواي
اخوان كلنه .. من مختلف لديان

باچر تنتخب .. يرشونك ابفلسين؟
اهلك مـَ انحنوا لاوالله للطغيان

اصحه يا شعب..والإيد حطهه ابإيد
نظف دولتك من باغي من عدمان

--------------------------------------------
*تبچي عَ الكري:- كري الأنهار المهملة تماما وتنظيفها من الطين والأزبال المتراكمة
والتي سوف تؤدي الى كارثة بيئية
------------
*انهار العراق اخضاضة:- مياه قليلة جدا بسبب سكوت العراق عن حقه في كمية المياه المخصصه له
من قبل الجارات التي تنبع من اراضيها انهار العراق و بناء السدود الضخمة من قبل تركيا وايران
بالاضافة الى الاهمال المرعب من قبل الدولة والتي ادت
وسوف تؤدي الى تحول الأراضي الزراعية الى بور تدريجيا
-------------------
*مخبوط بالملحان:- عدم بناء سدود او خزانات لخزن حصة العراق القليلة من المياه
وتركها تصب في البحر
-------------------------------
https://www.youtube.com/watch?v=pmbJPydoXCE
الخير العدنه امكوم والاحزاب اتفرهد بيه
-------------------------------------

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات