أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - التحديات التي تواجه القوى الديمقراطية 1/2














المزيد.....

التحديات التي تواجه القوى الديمقراطية 1/2


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5829 - 2018 / 3 / 28 - 21:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التحديات التي تواجه القوى الديمقراطية 1/2
ضياء الشكرجي
[email protected]
www.nasmaa.org

ملخص محاضرة ألقيتها يوم السبت 24/03/2018 في لندن بدعوة من التيار الديمقراطي العراقي في بريطانيا.
أهم التحديات التي تواجه القوى الديمقراطية العلمانية والمدنية وأهم العقبات أمام تحقيق أهدافها هي:
1. تقديم الانتماء الطائفي والقومي والقبلي على الانتماء للوطن باعتماد مبدأ المواطنة.
2. تقديم مفاهيم الشريعة والعشيرة على مفاهيم الديمقراطية والمساواة والمواطنة.
3. حملة التكفير ضد القوى الديمقراطية المدنية والعلمانية.
4. عقبة المادة الثانية من الدستور. وشخصيا أدعو إلى إطلاق حملة، ليس بالضرورة في الوقت الراهن، بل في أقرب فرصة عند تشخيص الوقت المناسب، تتبنى المطالبة باجتثاث المادة الثانية. وأخص بالذكر ما جاء تحت (أولا)، وتحت (أولا – أ)، وتحت (ثانيا)، حيث ورد «الإسلام دين الدولة الرسمي، وهو مصدر أساس للتشريع» «لا يجوز سن قانون يتعارض مع ثوابت أحكام الإسلام» «يضمن هذا الدستور الحفاظ على الهوية الإسلامية لغالبية الشعب العراقي ...»
5. هيمنة أحزاب الإسلام السياسي وأحزاب الطائفية السياسية ونفوذها اقتصاديا وميليشياويا وجماهيريا، وقدرتها على التأثير على الانتخابات. وميزت بين أحزاب الإسلام السياسي والأحزاب الطائفية، لأن صحيح كل أحزاب الإسلام السياسي طائفية بالضرورة، لكن ليس كل الأحزاب الطائفية إسلامية. على الجانب الشيعي نعم، هذا حاصل، لذا أسميها (الشيعسلاموية)، فالشيعسلاموية هو ثابت القوى السياسية الشيعية الإسلامية، وثابت إيران، يعني لا يجوز قيادة العراق في الموقع الأول من السلطة التنفيذية إلا من قبل شيعي وإسلامي. بينما على الجانب السني يمثل الإسلام السياسي أحد أوجه الطائفية السنية.
6. أيضا من التحديات أو العقبات: عدم تحقق نجاح الجهود الرامية لتوحيد القوى الديمقراطية العلمانية والمدنية. تشكيل (تقدم) مثل محاولة واعدة، لكنها انتهت وهي في بداية الطريق. ولا أريد أن يكون من شأني البحث في الأسباب والمسببين، بل أكتفي بذكر النتيجة.
7. غياب أو ضعف الثقافة التي تعتمد مبادئ المواطنة والديمقراطية والفصل بين الدين والسياسة وحقوق الإنسان والمساواة، لاسيما مساواة المرأة بالرجل، ومساواة غير المسلم بالمسلم، وإن كان هناك تحول لكن لا نعرف مداه.
في مقابل ذلك ما يبعث على الأمل:
1. الرفض الشعبي المتنامي للقوى المتنفذة.
2. اكتشاف مساوئ وفساد أحزاب الإسلام السياسي والأحزاب الطائفية.
3. مؤشرات بداية انبعاث ونمو الثقافة التي تعتمد مبادئ المواطنة والديمقراطية والفصل بين الدين والسياسة وحقوق الإنسان والمساواة، لاسيما مساواة المرأة بالرجل، ومساواة غير المسلم بالمسلم، ورفض التخندق الطائفي شيعيا وسنيا.
4. تخلي المرجعية الدينية عن أحزاب الإسلام السياسي، وبالذات الأحزاب الشيعسلاموية، والتي احتضنتها بشكل مباشر في انتخابات الجمعية الوطنية مطلع 2005، وبشكل غير مباشر في الانتخابات النيابية الأولى نهاية 2005، ثم تخلت عنها وأغلقت الباب أمام استقبال رموزها وأدانت فسادها.
5. تحول طرف إسلامي شيعي مليوني إلى التحالف مع قوة علمانية مهمة في (سائرون)، ولو إننا لا نستطيع بعد الحكم على هذه التجربة ومدى ما ستحققه من نجاح.
6. تشكل حزب علماني جديد إلى جانب الحزب الشيوعي، ألا هو (التيار الاجتماعي الديمقراطي)، ربما كسد للفراغ الذي تركه الحزب الوطني الديمقراطي بشقيه، وبداية لتلبية الحاجة إلى وجود أحزاب ديمقراطية علمانية، إلى جانب اليسارية المتمثلة بالشيوعي ذات اتجاه لبيرالي وأخرى ذات اتجاه وطني وسطي.
وفي الحلقة الثانية سأتناول مفهوم العلمانية الذي طرحته في سياق التحديات أمام القوى الديمقراطية العلمانية والمدنية.



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عامر الكفيشي يروج لداعشية أخرى
- الشعار فوق مدخل الدعوة يفشي بلاديمقراطيته
- كيف طبعت الطائفية السياسية الجدل حول موعد الانتخابات
- هل ستكون انتخابات 2018 خامس خيبة أمل؟
- رسالة مفتوحة إلى الإصلاحيين في حزب الدعوة 3/3
- رسالة مفتوحة إلى الإصلاحيين في حزب الدعوة 2/3
- رسالة مفتوحة إلى الإصلاحيين في حزب الدعوة 1/3
- قضايا عراقية ذات أولوية
- أسباب رفض الإسلاميين للديمقراطية ثم استغلالهم لها
- هل دحرنا داعش لنشرع قانون أحوال داعشيا؟
- لنطلق نضالنا من أجل الدولة العلمانية الديمقراطية
- عقد على انعتاقي من وهم الدين
- انتخابات ألمانيا كدرس في الديمقراطية 2/2
- مع الاستفتاء مبدئيا رغم التحفظ عليه إجرائيا
- انتخابات ألمانيا كدرس في الديمقراطية 1/2
- استفتاء كردستان في 31 نقطة
- نكتة دعوة الحكيم لحكومة الأغلبية
- نوري المالكي اعرف حدود صلاحياتك
- أنا محارب سلاحي غصن الزيتون
- أوجه التشابه بين الجعفري والحكيم


المزيد.....




- TOYOUR EL-JANAH KIDES TV .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- الحسيني والقسام في مواجهة تسريب العقارات لليهود قبل النكبة
- مجانية.. نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سات الان
- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد على الأقمار الصناعية مجانًا ...
- ترامب ينشر صورة -مثيرة للجدل- بزي بابا الفاتيكان
- ترامب ينشر صورة له بلباس بابا الفاتيكان بعد -مزحة- أنه يرغب ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة للقمر الصناعي نايل سات 2025 “نزلها ...
- استعدادا لانتخاب بابا جديد... الفاتيكان يثبت المدخنة فوق سقف ...
- جهود سياسية - دينية لمنع تمدد -الفتنة الطائفية- من سوريا إلى ...
- ألمانيا.. زعيم يهودي يدعو لاتخاذ موقف حازم من حزب البديل من ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - التحديات التي تواجه القوى الديمقراطية 1/2