عماد الشمري
كاتب وباحث وشاعر وصحفي استقصاء
(Imad Fadhil Ibrahim Alshammari)
الحوار المتمدن-العدد: 5816 - 2018 / 3 / 15 - 12:48
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
الانتخابات اصبحت وسيلة لعملية هدم البناء للمجتمع في العراق كونها غير موجهة وغير مدروسة بشكل جيد واصبحت وسيلة الغاية منها الكسب المادي غير المشروع على حساب بناء الوطن والمواطن ومن خلال بناء مافيات منظمة يتم الدخول من باب اسمه الديمقراطية وهذه التنظيمات لاتهتم وتراعي حقوق الانسان تم بناء اعمدة من خلال يتم ترشيح شخص واحد لاكثر من ثلاث مراحل انتخابية ولمدة 16 سنة من خلال هذه السنوات تنشأ اجيال لاتجد سوى الخراب والفساد اضافة الى سرقة اموال الشعب تحت مسمى المشاريع الوهمية انت كيف يمكن ان تبني مجتمع من خلال تقديم اشخاص ويعتبر هولاء الاشخاص نفسهم من يهدم المجتمع وتحتاج مرحلة جديدة ايضا حتى يمكن ان تصلح ماتم هدمه من قبل هولاء الذي هم نفسهم احد ادوات الديمقراطية ان عدم السماح للترشيح وخوض الانتخابات لاكثر من 6 سنوات يكون افضل ومن خلال وضع جهات رقابية مستقلة عن تلك الاحزاب بمراقبة عملية بناء المجتمع وتنمية عجلة الاقتصاد باتت العملية الديمقراطية وباء اصاب المجتمع بخيبة امل واصبحت الديمقراطية رمز للفساد التي لايمكن ان ينهض منها المجتمع في الوقت الحاضر ان تفعيل قانون يحمي الفرد بالمجتمع من تلك اللجان التي تنشأ من خلال الديمقراطية اصبحت ضرورة ملحة في كافة مجالات الحياة حيث تفسر الديمقراطية حسب اهواء البعض اي انها نظام رأسمالي من خلاله يتم السيطرة على اقتصاد البلد ونهب ثرواة البلد وهذا ما افرزته الديمقراطية من سموم بحق الافراد بالمجتمع ان التمسك بكرسي الترشيح من قبل بعض الحهات والتي من خلالها يتم تبويب عملية الانتخابات ان عملية الانتخابات تحتاج الى مراجعة وتأجيل مع حل كافة التشكيلات التي تاسست من خلالها مع تشكيل حكومة انقاذ وطنية تحمي الفرد الفقير المضحي دوما من اجل بناء الوطن ان رعاة العملية الديمقراطية في المجتمع العالمي هم من ساهم في قتل صوت الحق وهدر المال العام وسرقته وظهور طبقة جديدة ومجتمع جديد يؤمن بان السرقة هي الاساس لعمل ودعم الخلايا النائمة التي كلها تتجه نحو كرسي الحكم تحت مسمى الديمقراطية ان المجتمع العالمي فشل في تعميق وترسيخ مفهوم الديمقراطية في انشاء المدينة الفاضلة
#عماد_الشمري (هاشتاغ)
Imad_Fadhil_Ibrahim_Alshammari#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟