أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - هذا ماقالهُ عمدة ألمسلمين لآتباعهِ؟














المزيد.....

هذا ماقالهُ عمدة ألمسلمين لآتباعهِ؟


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5814 - 2018 / 3 / 13 - 23:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذا ماقالهُ عمدة ألمسلمين لآتباعهِ؟
الجريمة النكراء التي ارتكبها رجال العصابات ضد عائلة مسيحية في العراق- منطقة المشتل التي اسنكرها ونند بها رجالات العراق على المستوى السياسي من اعلى المناصب ابتدأ برئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري ورئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي_يحاول من يتصيد بالماء العكر واثارة الكراهية والعداء والتحريض بين ابناء الوطن الواحد
ينسب هذه الجريمة النكراء لدوافع دينية وكأنه فقط المسيحين في العراق من يتعرض للقتل وللسرقة بتهديد السلاح والخطف لاشك نستنكر وبقوة الاعتداء على المسيحين ونستهجنه وندينه ان نعيده بسبب عمدة المسلمين وانه من حرض اتباعهة على هذا الفعل الدني الاحاديث التي يتكئ عليها فصائل ومليشايت العسكراترية الاسلامي مثل حديث امرت ان اقاتل الناس حتى يؤمنوا,فعمدة المسلمين لم يجبر اساري بدر على اعتناق الاسلام ولم يجبر يهود المدينة على اعتناق الاسلام,فلماذا لم ينفذ ما أمره ربه به؟
هذا الحديث يقف امامه ويفنده قوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم:
أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99) سورة يونس وهذه الاية غير منسوخة
ماقالهُ عمدة المسلمين لآتباعه
والتي وجدت نسحتها الاصلية في دير سانت كارين والتي اكتشفها او عثر عليها في دير سانت كاترين قسطنطين تشيندروف عند زيارته للدير أعوام 1844، 1853، 1859 .
والتي تطالب مصر بأعادتها لمصر هي ومخطوة التوراة باليونانية المعروفة باسم (كودكس سيناتيكوس) الذي كتبه أسبيوس أسقف قيصرية عام 331م
نص العهدة المحمدية

“بسم الله الرحمن الرحيم
هذا كتاب كتبه محمد بن عبد الله إلى كافة الناس أجمعين بشيراً ونذيراً ومؤتمناً على وديعة الله في خلقه لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزاً حكيماً كتبه لأهل ملته ولجميع من ينتحل دين النصرانية من مشارق الأرض ومغاربها، قريبها وبعيدها، فصيحها وعجميها، معروفها ومجهولها، كتاباً جعله لهم عهداً فمن نكث العهد الذي فيه وخالفه إلى غيره وتعدى ما أمره كان لعهد الله ناكثاً، ولميثاقه ناقضاً، وبدينه مستهزئاً، وللّعنة مستوجباً سلطاناً كان أو غيره من المسلمين المؤمنين:

لا يغير أسقف من أسقفيته ولا راهب من رهبانيته ولا حبيس من صومعته ولا سايح من سياحته ولا يهدم بيت من بيوت كنائسهم وبيعهم ولا يدخل شيء من بناء كنائسهم في بناء مسجد ولا في منازل المسلمين فمن فعل شيء من ذلك فقد نكث عهد الله وخالف رسوله
ولا يجادلوا إلاّ بالتي هي أحسن ويخفض لهم جناح الرحمة ويكف عنهم أذى المكروه حيث ما كانوا وحيث ما حلوا .
هذا ماقاله عمدة المسلمين لآتباعه لآاكثر ولا اقل. ولم يرد في التاريخ الاسلامي ان عمدة المسلمين عليه الصلاة والسلام اجبر احد لآعتناق الاسلام
لانريد احاديث نسبت اليه تدعوا فيها الى ارغام غير المسلم على دخول الاسلام نريد افعال نريد رواية في التاريخ الاسلام ورد فيها ان الرسول صلى الله عليه وسلم اجبر احد على اعتناق الاسلام تحت تهديد السيف,كل ماهناك هو فرض الجزية على من لايقبل بدخول الاسلام وليس هناك توجيه بالتهجير والجزية لاتفرض لاعلى النساء ولاعلى الاطفال ولا على الكهنة ورجالات الدين ولاعلى الفقراء ولاعلى العاطلين عن العمل.
لكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نريد آيات من الانجيل تؤكد أن للمرأة في المسيحية,حقوق مساوية ...
- تربية الفتيات تربية الاستكانة والخنوع .سبب رئيسي بتعرضهن للت ...
- كل عام والمرأة بخير وآمان وسلام بمناسبة يومها العالمي متمني ...
- كانت مصر تحت الحكم الروماني وتعيش بسلام وحضارة وقانون, هل يص ...
- أدعائتكم واهية لاتصح والادلة على بطلانها لاتحصى.
- هل تطبق اليوم بنود العهدة العمرية على مسيحي الشرق؟ ردا على م ...
- ليش ماتخليها لنا ولهم,ردا على مقال(القدس لهم وليست لنا - بدي ...
- اين هي التعليقات(رد على تعليقات على المقال السابق : ( أبو بك ...
- النبي جوزيف سميث
- يسوعيون
- اليس هذا القول دليل على تعالي صاحبة ودليل على افضليته على ال ...
- ينتهي بها المطاف,كما انتهى بمن لم تحظى بفرصة زواج,رد على مقا ...
- اذا انت أمير , وانا أمير,مين الي راح يرعى الحمير؟
- رد على مقال(خرافة الزكاة وجب تحريمها )
- الرد على مقال-حَذاري أن تَتَعَرى وَتَسأل...
- ليس لنا علاقة بالمسيح,علاقتنا مع اتباعه
- الرد على مقال(قراءة في أزمة فهم النص القرأني )
- الغامض من سيرة حياة السيد المسيح
- الرد على القول (ان الاسلام لاضرورة له)
- التحرش الجنسي بألمرأة من حق الرجل.هذا ماصرحت به 100 أمرأة فر ...


المزيد.....




- بعد سنوات من الصمت.. “الجمل” يعيد الروح الرياضية للمؤسسة الع ...
- العراق يدعم اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في إسطنبول ب ...
- ريشون ليتسيون أول مستوطنة لليهود في فلسطين
- وزير خارجية إيران يدعو الدول الإسلامية للتحرك ضد إسرائيل
- هل عارض ترامب خطة إسرائيلية لقتل المرشد الأعلى الايراني؟
- “ماما جابت بيبي”.. تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على جميع ا ...
- إعلامي مصري شهير يتهم الإخوان المسلمين بالتعاون مع إسرائيل
- إيران تفتح المساجد والمدارس للاحتماء من ضربات إسرائيل
- وزير الخارجية الإيراني يدعو الدول الإسلامية إلى التحرك ضد إس ...
- TOYOUR EL-JANAH TV تردد قناة طيور الجنة للأطفال الجديد على ن ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - هذا ماقالهُ عمدة ألمسلمين لآتباعهِ؟