سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5807 - 2018 / 3 / 6 - 13:05
المحور:
الادب والفن
2
حضرة
ترجمان الغياب أَرقني
يدون معجم الحب ورعها
ترجلت عن طرفها
تنثني الرغبة
غجرية بخلاخل
بريق تنفس الفجر
أَذان شاخت تكبيراته
تحمل الريح صَدى قهوته...
شجن عبئه اِشتباك
المأذن.. مناور الأَجراس ... أَعْشاش البلاشين
يستغرق ثمل القمر
يسبح خرير
يجيش جسد الحرير
يذرف خمرة صَدى
خصرها الخيطي نواقيس الأَعراس
حمولة الربيع فِي عينيها
ثغر فراشة عطشى
زفيف إِشراق
غنج نورسة
تَأَرْجَحْت عَلَى سْبَال ديمة زقزقةنيسانية ملبدة
بالدمث المنفوش رَسَمَتْ تَضَاريس قَصَائد مَحَار
يَكْتنف اللُّؤْلُؤالمَكْنُون زَبَرْجَد يَنَابِيع النُّعَاس
كَونها الأَصْهَب الخَمْرِي يَتَلَوَّى عُشْب نَبِيذ رِيق
يَتَزَحْلَق حَيْث سَفْح
المَوَاعِيد عَلِيلَة
تُمَاطِل فِيهَا ثغر فراشة عطشى
قواعد العشق المقدس تسيح
ترتكب معصية الفَأْس
تَجُزْ فَصْل الصيف
دَعَكَ مِنْهَا قَالَتْ: وَمِضْت ذَات خَرِيف
خرز مِسْبَحَتِي تُطَوِّق عُنْقَهَا نَرْد مُدَلَّاة سواداته بَيْن النهرين
سُررعيسوية
اِعْترف .. إِثْمًا...
يُعِيرُنِي تَوْبة بِلَا طيلسان
بكمهاويُغْرِي الشماس...
يُرَاوِدُهَا
يَتَمَدد الفَارِس هَش الإِثْم
جِوَار ظل بَاهِت المَلَامِح
شجب شَبح أغبش
دُخان صَافِرَة بِاخِرَة
تقَرْفص وَاهِن التبدد
كبوة جَوَاده
كسرَت سَاقَه إِلَى الأَبَد
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟