أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - *اخصفي أرائك الياسمين *














المزيد.....

*اخصفي أرائك الياسمين *


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5769 - 2018 / 1 / 26 - 03:41
المحور: الادب والفن
    


لن أبارح نحركِ
فرشت فراغ المسافة
أين أنتِ ؟
أريدكِ ...أريدكِ
بحرقة
وذبول وردة القرنفل قبل السقوط
لن أبوح ..حائط
سر فزع
صمت
يبعدني جسد نخلة صلعاء
شعفاتها لهفة
شبق
أكاد أنحل
انحت نرجسة الشوق فوق جبهة الصبح
كحل فراشة عطر قبل أن تحترق
بلهب أنفاسكِ الملتهبة
قبلة عابرة في قطار الزمن السريع
افتح شباك سور الليل
صدري منزوع الأزرار
متأبطا حزمة نسيم البر
عبير الشلب والهور
اقتبس رنة حنين
المردي ينزلق
تتوكأ عليه مهيلة روحي
الراكدة
ادفعكِ و فمي
عيونه صماء
جوقة
تعزف لحن قمر أصيد
إيقاع ضرب
أوعية معدنية
تتدحرج نجوم الظهر أوَّثِق الأقدار..
مساقط المطر بتنفس القداح
غسل ساقكِ العارية أنشفها بشعر نجم القطب المؤرق
أين أنتِ ؟
أريدكِ ...اريدكِ
بلهاث مرثون السرير
بصمة عاشق
وشم
عنوان المعاني
نمش
رطب متقشف الحواف
يلعق لسان السافانا وهج لمعان التشظي
أين أنتِ؟
حضني أخليته من هواء الشهيق
أريدكِ !!
أريدكِ!!
ساحملكِ أمامي على جواد الماء
صدري فتحته
كذلك فمي
أضع قصيدة مشبعة بعصير شفق البرتقال *المجفور * الباهت
نسيم البحر يجذف بشحوب نضوب اللذة
قارب نهاية النهار يسيح طحالب الشاطئ
بالطبع الكثير من الأثاث راكمته
عبرة ،دموع ،شكايات ،قناني تاكيلا
مفرش أبيض ذراع أو كفن أو راية استسلام
استعرته من حانة الميناء (أقصد سرقته )
ابتعت صوت النادل الأعرج الجهور المتبل بالتبغ الرخيص
لاطرد القراصنة أرشقهم بشخير سكرهم الماجن
الماء المالح له وظائف عديدة ترتل
التراب لا يصلح أن يكون صلصالا
تضحك قماقم كلمة الله فلا أحد يسمع أنفاسه
هو جسدي الذي يموء ممتشقا
موجة مجعدة
لجة تتثنى تنزل وتصعد باحتراف تطفو
ربما جثة قرش صهلها جنوح أرصفة أرخبيل عاطلة داهمه إ عصار ماطر
الهدير أرتالا لنوطة موسيقية سيرنية
يحكيها شيخ قبيلة
لا اختلاف كبير بين البحر والصحراء
تدار فناجين القهوة
على الضيوف والبحارة وأبناء العشيرة
الربابة تقود القوارب في المتاهات
يحدو الراعي وهو يقشر شفتيه
الزبد يرسم قصص القباطنة المفقودين
كم الكثبان تمحو الأثر فيضيع القافي
ما حدث في الأعالي
خلف أكمة السراب
لا فكاك من تأويله غضب بسيدوني :
تغول
نبوءة البرق ؛غمامة حبلى بتهاويم
حافلات ملح وفحم
يبللها عرق جفاف قرص الشمس
تتقطع أنفاس الليل تبعثر عواء طاعن مكرمش
على الرواقم ونواصي التضاريس المراوغة
المشتولة غواية رغيف الخبز العطن
وجع تكديس الوقت تحت بطانة جرح عتيق
لفت نظري نشاز الغاق وسط سرب من النوارس
لا يبدو... ثمة يابسة ...مدى المنظور
لم يخبرني هرمان ميلفيل
عن الإبحار المنفرد في هزيم الهزيع الأخير من العمر
دون بحث عن موبي ديك
الشفق القطبي ذاته البرك المائية
هودج لا نعرف من فيه
الجميع في ذرودة الثمل
يصيبكِ السقم وحدكِ لم تسكري
أتذكر ميد القارب يعمق الحسرة
المحاريث سحبها ودفعها في البحر
تدوين سيرة حياتكِ على شال الغروب
معزوفة شفق الباسيفيكي
هيريت ستاو
توقدشمعة فيشتعل الصدى
مرايا بركة ماء يعوم فيها المدى
تقرع نواقيس السفر الموسمي
أشجار خلعت أوراقها الصفراء
البلور المتطاير يرسم عيون شفافة
ترتعش فيها الدموع القطبية
مرايا تعكس وجهي على وجنتها
تبتعد الابتسامة مغمضة
في الطريق الذي فقد النهاية لفرار البداية
المناديل المسالمة
تجفيف الجرح الأزرق
وهويقزع
مندوف الريش
مزقتها مخالب ببر
توحش في قفص الخيزران
وسائد الحلم
القرمزي الناعسة
موجوع القلب
أين أنتِ؟
أريدكِ ...أريدكِ
بجحيم التفاح الناضج
والتنكر لبرزح مطهر التوبة
لملاحقة نهد تطوس
ينتفض كديك
يتمرد على مخالب الجيب
ينشد التمرغ
بوحل لسان
الأصابع والرضاب



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَضَعْت وَقَارِّيّ
- **أُمَّ الربيعَين، مسجاة دون كفن**
- يوسف زليخة في المخدع تنتظر /9
- يوسف زليخة في المخدع تنتظر /8
- مطالعات عابرة عن أسماء بصمتها معلمة في درس ما بعد الحداثة /1
- يوسف زليخة في المخدع تنتظر /7
- يوسف في الجب زليخة تنتظر /6
- حَرْبُ نَزَقٍ
- يوسف في المخدع زليخة تنتظر /5
- يوسف في المخدع زليخة تنتظر/4
- * فليكن وعد*
- يوسف في المخدع زليخة تنتظر /3
- يوسف في المخدع زليخة تنتظر /2
- يوسف في المخدع زليخة تنتظر /1
- وقفة عتبية للقفز نحو الشعرية الحداثية
- هذيان عشق
- الأورغن الأعمى
- عافني النوم
- موال مواليد حملة حصاد الياقوت
- تكرار


المزيد.....




- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - *اخصفي أرائك الياسمين *