أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صيقع سيف الإسلام - الكذبة















المزيد.....

الكذبة


صيقع سيف الإسلام

الحوار المتمدن-العدد: 5805 - 2018 / 3 / 4 - 18:44
المحور: الادب والفن
    


لطالما تم اكتشاف مكتبات سرية في ارجاء مختلفة من العالم ، مكتبات تحوي مخطوطات تاريخية ذات أهمية كبرى لما من حقائق بين جفونها ، و لعل الغالب في هذه المكتبات أنها تعود لمنظمات أو هيئات تشكلت في سياق تاريخي محدد ، سواءا من يطلقون مصطلح التنوير على أنفسهم أو مصطلح الكنيسة أو الفرسان ...الخ . هذا هو النمط السائد ، لكن المكتبة التي أنا بصدد الحديث عنها ، قطعا من طراز خاص ، لا من حجم المصنفات داخلها ، بل من جودتها .

تم استدعائي كخبير في هذا الباب ، تحديد القيمة التاريخية للوثائق التي تم العثور عليها في سكن قديم مهترئ ، ربما يعود لمائة عام أو أكثر ، في منطقة منعزلة جبلية شديدة البرودة ، و يبدو أن صاحب المنزل قد دفن بجانب منزله هناك ، ربما عثر عليه أحدهم ، أو له أصدقاء قلائل مقربون ، أيا ما يكن ، ما أثار الإنتباه داخل هذا المنزل هو مكتبة مكونة من قسمين ، الأول يحوي كتبا لشخصيات مختلفة ، أما القسم الثاني فهي كتب مؤلفة و مكتوبة بخط اليد ، للوهلة الأولى يظهر أنها من جهد صاحب المنزل المدفون هناك ، لتوفر تطابق بين أسلوب الكتابة في المصنفات و بين بعض الرسائل المتواجدة ، هي بعد التحقيق رسائل متبادلة بين صاحب المنزل وبين صديق آخر لا اسم له مذكور ، مجرد توقيع في نهاية كل رسالة مع ختم صغير . . . إن أهمية هذه الرسائل تشرح حقيقة مهمة سأقول أنها صادمة قليلا ، بل رسالة خاصة بذاتها هي التي تثير لغزا كبيرا عجيبا ، رسالة تفك هالة من اللافهم حول تلك المصنفات المخطوطة بخط اليد ، و قبل أن أنقل نص الرسالة هنا ، أعمد بدءا على تقديم صورة واضحة حول تلك المصنفات المخطوطة بيد صاحب المنزل :

إن عبارة التاريخ يعيد نفسه كفيلة بخدمة المعنى الذي أشير له ، فلقد ثبت للإنسانية ككل إمكانية اكتشاف الحقائق العلمية و النظريات الفلسفية من طرف عدة أشخاص من غير أن يكون بينهم أدنى تخابر أو تواصل ، و لا يشترط ذلك أن يكون في مدة زمنية هي ذاتها بالنسبة للشخصين أو لهؤلاء الأشخاص إن كانو كثر ، حتى قد يكون بينهم مسافة قرن أو قرون ، و إنما لموانع محددة لم يتم الإلتفات . . . إن صاحب المنزل بكتبه المخطوطة يدويا كان منافسا لأحد أبرز العقول التي مشت على سطح البسيطة ، أقصد ألبرت أينشتاين .

المخطوطات اليدوية التي تم العثور عليها داخل المسكن القديم تؤسس بشرح مسهب في نقد الفيزياء الكلاسيكية النيوتينية ، و تقدم بديلا هو النسبية ، بل أعظم من ذلك هي تضع المعادلة الشهيرة : الطاقة تساوي حاصل ضرب الكتلة مع مربع سرعة الضوء . بقدر ما يبدو هذا غريبا و غير مستساغ البتة ، إلا أنه ما تشير إليه الأدلة ، خصوصا الرسائل ، صاحب المنزل في الراجح يكون من ابناء نهاية القرن الثامن عشر ، توفي في بداية منتصف القرن التاسع عشر ، و تم إيجاد أعمال لوباتشفسكي ضمن مكتبته الخاصة . إن الاستنتاج الذي يخرج به كل من شاهد المسكن و اطلع على أعمال صاحب المنزل ذاك ، يوقن مندهشا أن هذا الأخير قد سبق أينشتاين في اكتشافه للنسبية و تجاوز الفيزياء الكلاسيكية ، اضافة إلى يقين ثان هو أن كل من اينشتاين و صاحب المنزل لا تربطهما رابطة ، و الاستغراب الذي يزاول خاطر كل من يدرك هذه الواقعة ، يتساءل لماذا لم ينشر صاحب المنزل أعماله و يغير العالم ، نظرتنا للعالم و الكون و الزمن ،ما الداعي الذي جعله يبقى ساكنا و يرفض منح هذا العطاء الفذ و يساهم في استباق مائة سنة مما نحن عليه الآن ؟. . . نص الرسالة يحل لنا هذا اللغز ، هو نص يبرر فيه صاحب المنزل امتناعه من نشر اكتشافه التاريخي العبقري ، يبرر لصديقه المجهول ، على أنني لن أنقل للقارئ ما جاء في الرسالة كلها مكتفيا بالمقطع الذي يفسر القضية لما تحتويه من تطويل في قضايا علمية مختلفة ، يقول صاحب المنزل في نص الرسالة :

. . . . . .

أنا أدرك أن موقفي يبدو غريبا ، بل مزعجا يقض مضجعك و يسبب لك غضبا حتى ، أحترم مشاعرك و حبك الإنساني للبشرية و رغبتك الصادقة في مساعدتها ، غير أن لي أسبابا شخصية تمنعني ، أنت لا تدرك أن هذا الاكتشاف بعظمته لا يمثل لي إلا مزيدا من الخزي و العار داخل قلبي ، إن شخصية الفيزيائي داخلي تتصارع مع شخصية الضمير ، و قد قررت منح الانتصار لشخصية الضمير ، سأشرح لك يا صديقي محترما هذا الزخم من الانفعالات التي تعاينها ، أفهمك كن متأكدا ، لكن حاول أن تفهمني أيضا . سيبدو سخيفا بل صبيانيا سبب منعي ظهور اكتشافي لكنه في نظري عميق عمقا يتجاوز نظرية النسبية التي وصلت إليها ، و ها أنا آتي نظيفا مباشرا من دون تمهل أو تمايل مضبب . إن المانع في نهايته يتلخص في كلمة واحدة هو : كذبة . . . لقد كذبت كذبة على شخص أنا مدين له بحياتي ، ليس أي شخص أقول لك ، بل له تأثير هائل على روحي كما له الفضل فيما وصلت إليه من ذكاء و علم ، أنا أعلم أن كلامي يبدو غامض الملامح ، سأحاول التبيان ما استطعت ، هي كذبة التي جعلتني أتمزق تمزقا رهيبا في نفسيتي ، و صار ثقيلا علي ثقل الجبال و السموات مجتمعة أن أعود فأبرر كذبتي أو أن اعترف بها مصلحا الوضع ، لا تأخذ كلامي على محمل السوء ، إنني شخصية متواضعة متى ما فقدت اتزاني أو اخطأت في سياق ما ، أعود فأعتذر عما بدر مني ، لست ذلك الذي يتباهى و هو موقن في قرارة نفسه أنه بعيد جدا عن الصواب و الحقيقة . التواضع كما الاعتداد الحقيقي بالنفس سمة الحكماء . إلا أن لي نقطة ضعف لم أفلح في التخلص منها حتى الآن ، و هي التي أجبرتني أن أستر كذبتي دون الاعتراف بها .

إنني من بين الكثيرين ،عينة من المجتمع ، لا تعيش لذاتها بل تعيش لأجل شخص آخر ، أعيش من أجل إنسان ثاني، فذاتي تكمن داخله ، هو يمثلها ، فإذا كان سعيدا عشت لذة السعادة ، وإن كان مصابا بالإحباط فقدت الحياة رونقها في نظري ، لست أتكلم عن حالة من العشق الهيامي بين رجل و امرأة ، أو بين حب نقي خالد بين أم وابنها ، هي حالة تختلف عن ذلك جميعه ، فهذا الإنسان الذي أعيش من أجله ليس عشيقة و ليس أما ، إنه إنسان أنا مدين له . إنسان أنا مدين له بشيء عظيم لولاه لكنت في أسفل السافلين ، يكمن بيان هذه الحالة في أن تكون ذات المرء قابعة و ساكنة في ذات الشخص المدين له ، مثلما كوزيت مدينة لجان فالجان في رواية البؤساء ، و كوني مدين لهذا الإنسان يجعلني تحت قهر عظيم من شعوري بلزوم رد الاعتبار ، رد الجميل ، حقيق أن الإنسان السوي لا يستسلم لمثل هذه المشاعر ، غير أن أكبر من يعاني منها هم أصحاب الضمائر اليقظة ، أصحاب الضمير المرهف الحساسية الذي يمثل القيمة و الفضيلة في أجمل تجلياتها ، و على قدر الرهافة ، على قدر الحساسية يكمن ألم و أمل عظيمين ، الأول منهما يسير بمحاذاة الثاني سيرا متوازيا لا ينقطع و لا يفترق البتة ، هذا هو الجوهر الذي لا احتمالية في تفسيره فيزيائيا ولا ماديا ، هو شيء تفسيره الإنسان الحقيقي الذي يتجسد في فكرة ، في قيمة و فضيلة مطلقة ، في عالم نوراني . . . تخيل هذا الإنسان بهذا الضمير الذي لا يجد ذاته إلا عند الشخص المدين له ، ثم تخيل كذبة ولو من حجم متوسط ، بل من حجم صغير ، أقول لك تخيل كذبة بحجم ضئيل على هذا الإنسان العظيم ، ستحكم أنه بضآلة الكذبة و برحابة نفس ذاك الشخص سوف تحل القضية ، و هنا أجد أنك خرجت عن القصد تماما ، هو ممكن برحابة النفس و ممكن بضآلة الكذبة ، لكن هذا اعتبار خارجي ، هو يستطيع أن يغفر لي ، لكن السؤال الحقيقي هو : هل أستطيع أن أغفر أنا لنفسي ؟ .

القياس الحقيقي لا يتعين ببساطة السلوك ، بل يتعين بمن المقصود من السلوك ، فتحية عادية مع أحد المارة تكون تهذيبا ، لكنها إهانة في حق ملك من الملوك أو حبيب من الأحبة ، و مجرد تصور اكتشاف هذا الإنسان لكذبتي عليه سيدمرني ولو اعتبرها مزحة أقول لك ، سيدمرني و لا عجب إن نال مني انهيار عصبي أودى بحياتي إلى التراب ، و لنفترض للحظة أنه تم الكشف عن نظريتي و المصادقة عليها ، و نلت جائزة نوبل ، و تغير العالم تغيرا جذريا في تصورنا له ، و سيقولون حتى أن التاريخ الإنساني تعرض لثلاثة هزات فكرية ، هزة كوبرنيكوس و هزة نظرية النسبية ثم هزة داروين ، و ستضع الطبقة المثقفة تمثالا لي أمام أحد المتاحف ، نعم ، نعم، كله يبدو جميلا و رائعا و يبث السعادة الغامرة ، لكن للحظة واحدة و ثانية فقط ينهار كل ذلك حينما تلتقي أعيني بأعين ذاك الإنسان ، نظراته تذكرني بكذبتي ، يقول لي في صمته بحروف مسموعة غير منطوقة : انت قزم صغير تعيش داخل جثة ضخمة لها عقل عبقري . . . هل تعرف ما هو القزم الصغير ؟ ، هو حقيقتي الإنسانية التي تعيش بين منكبي ، حقيقتي الإنسانية الكاذبة الخادعة المشوهة ، هكذا تظهر في صورة قزم صغير عند البشر الطاهرين ، عند الأرواح الشفافة ، حقا لا أطيق تلك الفضيحة و لا قدرة لي على مقاومتها أو التعايش معها ، إنها منذ الآن تخزني وخزا ثاقبا ، ولا تسئ فهمي فتظن أنني أخاف من الجمهور ، من المجتمع ، كن على يقين أنني لا أؤمن بالمجتمع ، ولا أعرف له علي تأثيرا البتة ، الفضيحة التي أتكلم عنها هي فضيحتي مع ذاك الإنسان فقط ، أنا و هو لا آخرين سوانا ، لا يهمني العالم ، فليذهب للجحيم ، ما يؤرقني و يصيبني بالإحباط وكره الحياة هو كذبتي على ذلكم الشخص فقط ، كأننا في الكون سوانا لا أحد معنا ، و أن تنعتني بالجبن لعدم مجابهتي إياه و الاعتراف ، أنا جبان إذن ، أجبن جبان حتى واأسفاه ، سينشق قلبي و يصاب دماغي بنوبة صرع قبل أن أتمكن من متابعة بصره يرمقني بنظرات حادة ، التصور وحده يفاقم من حالتي المرضية ، و أنت تعلم أنه لم يبقى لي وقت طويل في هذا العالم ، و لأني أكتب هذه الرسالة لك أبرر فيها ، فإني أستفيد بك أن تنقل الرسالة إليه بعد أن تتم عملية دفني ، أدرك صعوبة المسألة بالنسبة إليك ، فقط لا تنسى أنك وعدتني بأن تمتنع عن نشر أي من مخطوطات الأعمال التي قمت بإنجازها . يضحكني قلقك حقيقة ، تعتقد يا مسكين أن البشرية بهذا الاكتشاف سوف تحصل على قفزة نوعية في نضجها المعرفي ، قد يكون ربما ، لكن إذا كنا تعلمنا شيئا من التاريخ فهو أن الأفكار لها أجنحة ، تطير الأفكار بأجنحتها من شخص لآخر و يذاع صيتها في ارجاء المعمورة و تنضج البشرية في وقتها ، لا تتخلف عنه ، كما لا تتخلف نبتة صغيرة عن موسم براعمها . . . هكذا يتضح أن امتناعي من نشر أعمالي لن يقابل إلا بنتيجة واحدة هي أن نفس الأعمال سوف يتم اكتشافها من طرف شخص أو مجموعة أشخاص آخرين ، هم يقومون باهدائها إلى البشرية في حينها ، في وقت لقاحها لا قبله ، فلا تجزع و لا يضطرب قلبك الجميل . . . لا شك أنك ترتاب في نوع هذه الكذبة التي سببت كل هذه الفتنة ، لذلك أعود فأذكرك أن المسألة تتعلق أقصى ما تتعلق بمن المكذوب عليه لا بحجم الكذبة حقيقة ، على أنها كذبة في نظري قادرة على محق شخصية بأكملها ، هكذا بقيت أعمالي في الرفوف لم تغادرها لتبصر الضوء بين العلن .



#صيقع_سيف_الإسلام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنسان المتناقض
- الجندي المنتحر
- مرض الوعي
- العبقري الأبله
- البطل الفكرة
- كيف قتلت أبي ؟
- الطموح و الهوية
- المثالية
- الملحمة
- حقيقة الخديعة
- الحلم
- الشطرنج
- المومس و القديس
- الحب في الوجودية
- معطف أوربان
- ميلينكوليا
- من أخطأ ؟
- الاحتواء
- حفيد شوبنهاور
- كيف أصبحت ملحدا ؟


المزيد.....




- إسرائيل تحتفي بـ-إنجازات- الدفاع الجوي في وجه إيران.. وتقاري ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- المقاطعة، من ردّة الفعل إلى ثقافة التعوّد، سلاحنا الشعبي في ...
- لوحة فنية قابلة للأكل...زائر يتناول -الموزة المليونية- للفنا ...
- إيشيتا تشاكرابورتي: من قيود الطفولة في الهند إلى الريادة الف ...
- فرقة موسيقية بريطانية تؤسس شبكة تضامن للفنانين الداعمين لغزة ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...
- -بعد 28 عاما-.. عودة سينمائية مختلفة إلى عالم الزومبي


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صيقع سيف الإسلام - الكذبة