أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - داود السلمان - إقتلوا الشيوعيين والعلمانيين!














المزيد.....

إقتلوا الشيوعيين والعلمانيين!


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 5805 - 2018 / 3 / 4 - 17:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قالها بصريح القول، وبكلمات واضحة وصريحة بلا مواربة ولا التباس، وبكلام عربي فصيح؛ ومن على قناة (آفاق) وتناقلتها مئات مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، أنه الشيخ عامر الكفيشي عضو حزب الدعوة الذي حكم العراق منذ سقوط نظام صدام والى الساعة هذه، التي اكتب فيها هذه المقالة.
قال الكفيشي هذا بالحرف الواحد: إن الشيوعيين والعلمانيين والمدنيين يريدون أن يفسدوا بناتنا وابنائنا، ومثلما استطعنا أن نقتل داعش بسلاحنا، يجب علينا أن نسحق هؤلاء وأن نقضي عليهم، كما قضينا على داعش!.
ومقالي هذا ليس رداً عليه، بمعنى الرد ولا دفاعاً عن هذه المسميات التي اشار اليهم الشيخ وافتى بقتلهم جميعاً، لأنني لست محسوباً على هؤلاء ولا على هؤلاء، وانما أنا مواطن عراقي وكل ابناء العراق هم: اخوتي، واحبائي، وناسي، بكل قومياتهم، وانتماءاتهم، ومذاهبهم، ومشاربهم، ومعتقداتهم، ولا افرق بين هذا وهذا، ولا افضل ذاك على ذاك، بقدر العمل الذي يقدمه هذا أو ذاك، ما يخدم شعبي العراقي من شماله الى جنوبه، قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله.
الرجل هذا انما قال ما قال، وافتى بهذه الفتوى كون الشيوعيين والعلمانيين يختلفون معه في وجهات النظر والرأي، واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، وما يعتقدون به من نظريات واطر ومبادئ مختلفة جداً عما يراها الشيخ ويؤمن بها، لأنه خريج مؤسسة دينية ترى ما تراه من نظريات دينية وتعبدية لها خصوصياتها واطرها المعروفة، وهذه المؤسسة هي الاخرى تختلف جداً عن بقية المؤسسات الدينية لمذاهب اسلامية اخرى، بينها وبين المؤسسات تلك بون شاسع، ومع ذلك تجلس هذه المؤسسة مع تلك المؤسسة في غاية الود والمحبة، كما نره في المؤتمرات وغيرها.
لا أدري هل كان الشيخ يعي ما افتى به من فتوى هي اعلان صريح بقتل ما يقرب عن عشرة مليون انسان أو يزيدون كثيراً، اذا اردنا أن نقول: أن الاسلاميين هم اكثر من الشيوعيين والعلمانيين والمدنيين. أم كان الشيخ تحت تخدير التعصب السياسي والديني؟ ونشوة الجلوس على الكرسي.
ثم نحن تونا خرجنا من معركة مصيرية، معركة مع الارهاب الداعشي واعطينا، ما اعطينا من تضحيات جسيمة من خيرة ابنائنا البواسل حيث سقط آلاف الشهداء، وبدمائم حررنا بلادنا من الدواعش.
الا يُفسر كلام الشيخ هذا بإعلان حرب اهلية لا تبقي ولا تذر، وهذه المرة تكون – لا سمح الله – بين مكونات الشعب الواحد؛ مالكم كيف تحكمون... وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ... وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا...(صدق الله العلي العظيم).



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله لا يحاسب الفقير!
- هل العيب بالدين أم برجال الدين؟
- الانتخابات وخيبة الناخب
- الدين: خرقة قماش أو قطعة بلاستيكية !
- خرج باكراً لكسب قوت يومه فلقي حتفه في ساحة الطيران
- رجال الدين وتقنين الفساد
- سرقوا حتى رزاق المخبل!
- هل للسحر واقع خارجي؟
- فلسفة كانت السياسية والاخلاقية(1)
- الشيخ ابو سريع والحمار المدفون
- اللعبة الامريكية بعد داعش
- شيوخ الوهابية يبثون التخلف والجهل
- مفهوم الالحاد في القرآن
- الأحكام العقلية عند كانت
- السعودية.. ابن سلمان هل هو مهديهم الموعود؟
- لماذا كانت أعرض عن الزواج؟
- المركز وازمة الاقليم
- حلم الاكراد ولد ميتاً
- القصيمي.. من وهابي الى ملحد 1 /3
- الاعراف... بين الزرادشتية والاسلام


المزيد.....




- خوف في الفاشر، وقوات الدعم السريع تستعد لاجتياح المدينة
- مصرع شخص وإصابة 23 في تدهور حافلة بشمال ولاية ميريلاند الأمر ...
- الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مركز قيادة لحماس داخل موقع للأونر ...
- وسط اتهامه بتعطيل الصفقة مع حماس.. نتنياهو يتعهد بمواجهة الض ...
- قناة -14- العبرية: إطلاق عدد من الصواريخ من سوريا باتجاه جنو ...
- أكثر من تهديد.. جنرال أمريكي سابق يحدد سببا لوقف دول الناتو ...
- كيف ينظر الداخل الفلسطيني لقرار إغلاق مكاتب الجزيرة؟
- في بيانها الختامي.. قمة التعاون الإسلامي تدعو لمعاقبة إسرائي ...
- الاحتلال يرتكب مجازر جديدة بغزة ويقصف مدرسة تؤوي نازحين
- خبير عسكري: المقاومة حولت محور نتساريم إلى منطقة استنزاف لجي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - داود السلمان - إقتلوا الشيوعيين والعلمانيين!