نصيف الشمري
الحوار المتمدن-العدد: 5804 - 2018 / 3 / 3 - 14:02
المحور:
الادب والفن
المطلق والنسبي
عمري والمكان
وطن
المكان الذي لم يحسم أمرهُ بين المطلق والنسبي، يتمدّدُ مسبيٌّ في المسافةِ بين الولادةِ والموت، ليسقطَ عمودياً على أيةِ لحظة، ويقرأُ عمري رقماً مطلقاً مربعَ الوجعِ، لا أُحسِنُ عدَّ الثواني، أعرفُ الإزاحاتِ المختصرةَ بين اللحظاتِ؛ كانت حرباً، في الاستمرار على الحالة التي هي فيها من حيثُ قوانين الحركة لنيوتن في حصد الأرواح، لتبقى طاقة الأرضِ متوازنة، نفادها احتباسٌ حراريٌّ يجعلُ من هذي الأرض كتلةَ نارٍ، هو تبريرٌ علميٌّ لعلماءٍ، منحوا هيروشيما موتاً أحمر، ومنحي غربة في اختيارِ كوكبٍ، أُمارسُ فيهِ بغرائبيةٍ طيشَ حياتي ، وأنا المنتمي لجناحِ الطيرِ رفرفةٌ ولشدوهِ دعاءُ الحمدِ، تعرفني الفراشات من دمعي
نصيف الشمري
العراق 2018/3/3
#نصيف_الشمري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟