نصيف الشمري
الحوار المتمدن-العدد: 5717 - 2017 / 12 / 3 - 12:46
المحور:
الادب والفن
صدى النسيان
دهرٌ تولى في الطرقِ الوعرةِ، تؤدي الى مفاتنِ الطبيعة، تتحدثُ بلغةِ الروحِ عشقاً، ذوائبُ الثلجِ على قِمَمِ الجبالِ هيبةٌ، هي مرتعُ الذكرياتِ، الأوراقُ المصفرةُ تحت الأشجارِ، تحتضرُ من وطأةِ الوجعِ؛ الربيعُ الذي يأتي لن تراه، الأحلام المتمردة على العيون، تأبى الرجوع الى ديارها؛ لولا الحنينُ لأول عينٍ، ألِفتهُ العيون وطناً، القلبُ الذي نسيَّ دقاتِ الحب في بلادةِ أيامِ الحربِ، هل يعود صدًى لحبٍ عذري؟
نصيف الشمري
العراق
#نصيف_الشمري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟