نصيف الشمري
الحوار المتمدن-العدد: 5725 - 2017 / 12 / 12 - 20:57
المحور:
الادب والفن
هامة الحلم
كم وقفتُ على هامةِ الحُلمِ ابتعاداً عن همجيةِ الواقعِ، أُلملِمُ أحلامي البديلة، أرصفُ فوق السطرِ كلماتٍ، أشيدُ مدينتي الهاربة في الخيال، أتحسّسها مدينة حلم، وأنتِ الشاردةُ في متاهاتِ العمرِ حبيبة، نسمةُ فجرٍ، صَخَبُ بحرٍ، موجة هدأت عند الشاطئ، صارت زبَدُ البحرِ قريبة، تتلاشى حين أهِمٌّ العومَ إليها، يولدُ الحرفُ لقاءَ الواقعِ والحُلمِ، يتكاثرُ رواياتٍ، وعند بوابةِ التاريخِ اضداداً بجدليةِ من أكون؛ حتماً سأكون الأفضل؛ لست أنا، هي الأفكار، بقيتِ أنتِ في عيوننا، وأنتَ في عيونهن؛ أملاً شارداً بالأحلامِ.
نصيف الشمري
العراق
2017/12/12
#نصيف_الشمري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟