أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لطيف شاكر - حيثيات صلب المسيح














المزيد.....

حيثيات صلب المسيح


لطيف شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 5801 - 2018 / 2 / 28 - 10:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



صك الحكم الذى أصدره بيلاطس البنطى بصلب السيد المسيح
أكتشفه العلماء الفرنسيون الذين رافقوا الجيش الفرنسى فى زحفه بقيادة فيليب الرابع إلى أيطاليا بمدينة نابولى و بالتحديد فى مقاطعة أكويلا سنة 1280 م، كذلك أكتشفوا صورة الخطاب المرسل من والي الجليل إلى المحفل الرومانى بمدينة رومية ، وفيه يوضح التهم الكاذبة من رؤساء اليهود لشخص السيد المسيح ويعطي وصفا لشكل الرب فى الجسد.
وقد أكتشفها بعض العلماء الآلمان سنة 1390 م فى روما، و قد حُفظت هذه الرسالة فى الفاتيكان ونص الرسالة :
في السنة السابعة عشر من حكم الامبراطور طباريوس الموافق لليوم الخامس والعشرين من شهر مارس بمدينة اورشليم المقدس في عهد الحبرين حنان وقيافا حكم بيلاطس البنطي والي ولاية الجليل الجالس للقضاء في ندوة مجمع الرقورين علي يسوع الناصري بالموت صلبا بين لصين بناء علي الشهادات الكثيرة المبينة المقدمة من الشعب المثبته ان يسوع الناصري:
مضل يسوق الناس الي الضلال 1-.
يغري الناس علي الشغب والهياج 2-.
عدو للناموس 3-.
يدعو نفسه ابن الله 4-.
يدعو نفسه كذبا انه ملك اسرائيل 5-.
دخل الهيكل ومعه جمع غفير من الناس حاملين سعف النخل 6-.
فلهذا يأمر بيلاطس البنطي كورنيليوس قادئ المئة بأن يأتي بيسوع المذكور الي المكان المعد لقتله وعليه أيضا أن يمنع كل من يتعدي لتنفيذ ها الحكم فقيرا كان او غنيا وان يؤتي به الي خارج مدينة اورشليم من باب الطرني
وقد وقع علي الحكم كل من :
دانيال روباني فريسي
يوحنا زوربابل
روفائيل روباني
كابيت
اما أسماء الذين تشاوروا بالحكم علي يسوع المسيح واقوالهم عليه :
يورام : فهو العاصي الذي يستحق الموت علي حسب الشريعة 1-.
2-سمعان الابرص : لماذا يحكم بالموت علي هذا البار .
3-ساراباس : انزعوا عنه الحياة انزعوه من الدنيا
دبارياس : حيث أنه هيج الشعب فمستحق الموت 4-.
نبراس : فليطرح في هاوية الشقاء 5-.
6- انولومبه : لماذا كل هذه المدة المستطيلة ولم يحكم عليه بالموت
يوشافاط : اتركوه في السجن مؤبدا 7-.
سابسي : ان كان بارا او لم يكن فمستحق كاس الحمام حيث انه لم يحفظ شريعة ابائنا 8-
بيلاطس البنطي : اني برئ من دم هذا البار 9-
سابتل : فلتقاصه حتي في المستقبل لا يكرز ضدنا 10-
11-أناس : لايجب الحكم ابدا علي احد بالموت ما لم نسمع اقواله
نيقوديموس : ان شريعتنا لا نصدر الحكم علي احد ما لم ناخد اولا اقاويله واخباره بما فعل 12-
يوطفار : حيث ان هذا الانسان بصفته خدع فيطرد من المدينة 13-
روسموفين : ما فائدة الشريعة ان لم تحفظ 14-
15-هارين : ان كان بارا او لم يكن فمن حيث انه هيج الشعب بكرازته فمستحق العقاب
ريفاز : اجعلوه اولا يعترف بذنبه ومن ثم عاقبوه 16-.
17-سوباط : ان الشرائع لا تحكم علي احد بالموت
18-يوسف الارماني : ان لم يكن أحد يدافع عن هذا البار فعار علينا .
19-ميزا : ان كان بارا فلنسمع منه وان كان مجرما فلنطرده .
20-رحبعام : لنا شريعة بحسبها يجب ان يموت .
اما رئيس الكهنة قيافا قد تنبا قائلا : لاتسمعوا منه شيئا ولا تعتبروه وان الاجدر بكم ان يموت انسان واحد عن الشعب جزاء عن هلاك الامة بأسرها
هذه رسالة بيلاطس الي طيباريوس قيصر التي يبين فيها الاسباب التي دعي الي صلب يسوع
و كانت معروفة عند القدماء، و أشار إليها الفيلسوف يوستينوس عام 139 م و العلامة ترتليانوس عام 169 م واوريجانوس
ويقول بيلاطس واصفا السيد المسيح :
انسان بقوام معتدل ذو منظر جميل للغاية له هيبة مهيبة جدا حتي ان من نظر اليه التزم ان يحبه ويخافه وشعره بغاية الاستوئ متدرجا الي اذنيه ومن ثم الي كتفه بلون ترابي انما بالاكثر ذهولا الي جبينه غرة كعادة الناصريين ثم ان جبينه مسطوح وانما هو بهج ووجهه بغير تجعيد بمنخار معتدل ليس بفيه ادني عيب واما منظره فانه رؤوف ومسر وعيناه كأشعة الشمس ولا يمكن لانسان ان يحدق النظر في وجهه لطلعة ضيائه فيحنما يوبخ يرهب ومتي ارشد ابكي ويجتذب الناس الي محبته تراه فرحا جدا وقد قيل عنه انه ما نظر قط يضحك بل بالحري يبكي وذراعاه ويداه بغاية اللطافة والجمال ثم انه بالمفاوضة يأثر الكثيرين وانما مفاوضته نادرة وبوقت المفاوضة يكون بغاية الاحتشام فيخال بمنظره وشخصه انه هو الرجل الاجمل
ثم نظرا للعلوم فانه اذهل مدينة اورشليم باسرها لانه يفهم كافة العلوم بدون ان يدرس شيئا منها البته ويمشي شبه حافيا عريان الراس نظير المجانين فكثيرون اذ يرونه يستهزئون ولكن بحضرته وبالتكلم معه يرجف ويذهل وقيل انه لم يسمع قط عن مثل هذا الانسان في التخوم
ويقول ايضا
"ألقى الأوباش الهائجون القبض على يسوع و لما آنسوا عدم الخوف من الحكومه إذ ظنوا مع زعمائهم أنى فزعت من ثوراتهم فتمادوا فى الصياح (أصلبه .. أصلبه ..) ثم طلبت و غسلت يدى أمام الجمهور مشيراً بذلك إلى أستهجان عملهم، و لكن لم يأت ذلك بثمر فأن نفوس هؤلاء الأشقياء ظمآنه لقتله .. فقلت له (أى ليوس الرامى) قد أجبت طلبك، و فى الحال أمرت ماتليوس أن يأخذ بعض عساكر معه ليلاحظ و يباشر دفنه لئلا يعترض أحد له .. و بعد ذلك بأيام قليلة وجد القبر فارغاً و أزاع تلاميذ يسوع فى أطراف البلاد و أكنافها أن يسوع قام من الموت كما تنبأ"
(تحريرا من الديوان بمدينة أورشليم في نص شهر قمر ثاني من الجيل السابع)
التلمود
التلمود هو النص المركزي لليهود. وهو عبارة عن تجميع للتعاليم اليهودية التي جمعت على مدى نحو ثلاث مائة سنة، من حوالي 200 م إلى 500 م
يحتوي التلمود على العديد من المراجع عن يسوع المسيح، ويشير أنه أغرى الناس على الردة، والتي بموجب القانون اليهودي كانت جريمة يعاقب عليها بالرجم. يشير التلمود إلي دور للسلطات الرومانية في صلب يسوع.
“عشية عيد الفصح أعدم يشوع (يسوع) صلبا لأنه أغرى إسرائيل على الردة.”



#لطيف_شاكر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوت صارخ في البرية
- كيف القضاء علي الاسلام الارهابي ؟
- سؤال وجواب في الارهاب الاسلامي
- دماء الاقباط بذار الايمان
- قضية القدس عاصمة اسرائيل
- القدس لمن؟
- هدم الكنائس في العصور الاسلامية
- الارهاب ومستقبل الايام
- المثقفون وغلق الكنائس
- عيد الهلوين (الحصاد سابقا)
- غلق الكنائس لارضاء المتشددين
- المسيحيون رمانة الميزان للدول العربية ج2
- المسيحيون رومانة الميزان في المنطقة العربية ج1
- متي يحقن دماء الاقباط؟
- الحياة بعد الموت
- هل المسيح لم يمت على الصليب بل أغمى عليه ؟!
- الجزية ج2
- أهل الذمة
- الذمية
- ليس كمثله احد ...


المزيد.....




- تواصل معه سرّا دون معرفة ترامب.. هل تسبب نتنياهو بإقالة مايك ...
- السفير الصيني لدى الولايات المتحدة: واشنطن لن تتمكن من ترهيب ...
- الأمن اللبناني يمهل -حماس- يومين لتسليمه 4 أشخاص استهدفوا إس ...
- -اللواء- اللبنانية: السلطات السورية تفرج عن أمين عام الجبهة ...
- مصر.. شاب يقتل شقيقته بوحشية ويمثل بجثمانها 
- محافظ السويداء السورية: الاتفاق الموقع لا يزال ساريا وتعديلا ...
- حماس: ندين العدوان الإسرائيلي الغاشم على سوريا ولبنان
- قديروف: إحباط محاولة تسلل أفراد القوات الأوكرانية إلى أراضي ...
- السودان يتهم كينيا بالتدخل في شؤونه والتصرف كدولة مارقة
- إسفنجة المطبخ قد تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لطيف شاكر - حيثيات صلب المسيح