أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صباح حسن عبد الامير - الشبكات المحلية و الدولية لمراقبة الانتخابت و مدركات الفساد الانتخابي














المزيد.....

الشبكات المحلية و الدولية لمراقبة الانتخابت و مدركات الفساد الانتخابي


صباح حسن عبد الامير

الحوار المتمدن-العدد: 5800 - 2018 / 2 / 27 - 16:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



يجري التداول لدى بعض الجهات الحكومية و البرلمانية و منظمات المجتمع المدني ، الحديث عن طلب الاشراف الدولي على مراقبة الانتخابات العراقية الجديدة 2018 ، بأعتبارها أحد الحلول لأيقاف الفساد في العملية الانتخابية ،
دون النظر ، أن العملية الانتخابية في العراق يشوبها الكثير من التساؤلات بدأا من قوانين الانتخابات السابقة و قانون الاحزاب و مراكز مراقبة الفساد حتى تشكيل المفوضية العليا للانتخابات التي تم تشكيلها بمحاصصة حزبية واضحة و على عينك يا تاجر كما يقول المثل الشائع ، و المراقب الذكي لكل هذه القوانين و الاجراءات سيشم رائحة مدركات الفساد فيها ( مدركات الفساد تعني البؤر و الخلل الذي منه يمكن للفساد أن يكون فاعلا فيها ) ، و التجربة العملية لنا في مراقبة العديد من الانتخابات العراقية السابقة و تجارب الانتخابات العربية خاصة التي تمت بعد الربيع العربي ، نجدها أنهاكانت تضيف القبول الدولي بها من خلال المنظمات العالمية للمراقبة الانتخابات وما تجربة مصر و العراق الا شاهد قوي عليه .
أن المنظمات الدولية لا تستطيع أن تحد من أستخدام المال السياسي لجذب الاصوات و لا أن تضبط التوعية و الدعاية الانتخابية للاحزاب المتحكمة في البلاد و العباد ، وان المنظمات والشبكات المحلية المعنية بمراقبة الانتخابات ليس لها التمكين القانوني لمتابعة النتائج الانتخابية بعد التصويت بشكل فعال حتى أعلان النتائج و تتعرض الى ضغوط المفوضية العليا للأنتخابات في المراقبة الجدية ، و نحن نتذكر الموقف الذي أتخذته المفوضية من شبكة شمس لمراقبة الانتخابات في الانتخابات الماضية 2014 عندما جرى تجميد أعمالها ومنعها من المراقبة لأنها اعترضت عن طريقة عمل اجراءات البطاقة الالكترونية .
في ضل هذه الضروف المتشابكة سيبقى عمل المنظمات الدولية و المحلية لمراقبة الانتخابات في العراق قاصرا عن المراقبة الفعلية ، و لكن هناك بعض الحلول التي يمكن أن تحدد من الفساد في عملية الانتحابات تعتمد على ان يتألف عمل المنظمات المحلية و الدولية بشراكة حقيقية من حيث القرار المستقل أولا و وجود مراقبين منهما يتابعون المفاصل الرئيسية في عمل المفوضية و على الاخص في المراحل النهائية لا بقصد التسقيط او المناكدة بل في سبيل ارتقاء العمل الانتخابي بوحهه الصحيح الشراكة بين المنظمات الدولية و المحلية و عمل المفوضية سيحد أحد اركان الفساد في العمل الانتخابي وفي ضمان نتائج مهما تكون الضغوط عليها و التي تمثل اصوات الناخبين ( حسب القوانين المعتمدة على الاقل ) و يبقى صوت الناخب العراقي عهدة برقبته في اختيار الامثل و الاجدر .......



#صباح_حسن_عبد_الامير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن ايقاف الفساد في الانتخابات العراقية القادمة
- هل هناك داعش شيعي
- أوهانيس
- السادة المسؤلين .... رجاءا العظاريط
- السادة المسؤلين .... رجاءا العنكبوت
- السادة المسؤلين ..... رجاءا 17 مليون عاطل ....
- السادة المؤولين رجاءا..... من سيحكم العراق؟
- السادة المسؤلين رجاءا............ منع التجوال
- السادة المسؤلين .... رجاءا الحكومة المحلية ف ...
- السادة المسؤلين... رجاءا جدار العار
- المثقف و ربعه
- السادة المسؤلين ... رجاءا سقط المتاع
- العراق شدة ورد 3 الشيخية
- السادة المسؤلين ... رجاءا تونس
- العراق شدة ورد 2 اليهود
- العراق شدة ورد 1 الارمن
- خزانة الرؤوس المقطوعة
- السادة المسؤلين....... رجاءا العلاسة
- السادة المسؤلين ....... رجاءا اللنكات
- السادة المسؤلين .......... رجاءا ( أربعة يدخلون النار بشدة )


المزيد.....




- تطور جديد بشأن -الرئيس التنفيذي- بعد فيديو عناقه موظفة في حف ...
- -يريد أن يأكل-.. فلسطيني يحمل طفله المصاب بطلقات إسرائيلية: ...
- بنعبد الله يقصف اخنوش ويصف حكومته بالغائبة سياسيا وتواصليا
- سوريا: اليوم السابع من القتال الدامي في السويداء رغم إعلان و ...
- حبس مصرفييْن ليبييْن بسبب الكسب غير المشروع
- ترامب مجددا: دمرنا المواقع النووية الإيرانية بالكامل
- تصاعد التوتر بين روسيا وأذربيجان يهدد -تعاون الحلفاء- ومستقب ...
- لماذا اتفاق السويداء هذه المرة يختلف عن سابقه؟
- ما وراء الخبر: هل سيصمد اتفاق السويداء؟
- متطرفون إسرائيليون يهاجمون عضو الكنيست أيمن عودة ويهتفون -ال ...


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صباح حسن عبد الامير - الشبكات المحلية و الدولية لمراقبة الانتخابت و مدركات الفساد الانتخابي