أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناجح شاهين - المجرم المتوحش بشار الأسد!














المزيد.....

المجرم المتوحش بشار الأسد!


ناجح شاهين

الحوار المتمدن-العدد: 5800 - 2018 / 2 / 27 - 10:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



منذ سنوات سبع ونهر الدم الذي يرافق الهجوم الاستعماري/الارهابي على سوريا يتدفق دون أن يلوي على شيء. لكن للإنصاف نقول إن ينابيع نهر الدم ربما وجدت مصباً آخر في يمن العرب السعيد.
مؤخراً كان هناك تركيز إعلامي واسع على الدماء التي تسيل في غوطة دمشق. التركيز منصب على نحو "طبيعي" على جرائم بشار الأسد المتوحش. ويتوهم البسطاء من أمثالي أن بشار الأسد رجل أسطوري خارق يقوم بنفسه بالجرائم البشعة كلها. ينسى الناس أن هناك حزباً وجيشاً وجنوداً وشعباً. ينسون أن دولة تفتقر إلى الشرعية تسقط مثل حبة التوت وحدها دون مساعدة خارجية من أي نوع. لقد سقط شاه إيران على الرغم من وجود مليون رجل "سافاك" في خدمة حمايته.
بشار الأسد عكس الشاه: هنالك حملة دولية أمريكية/إسرائيلية/أوروبية/تركية/خليجية تحاصره من كل حدب وصوب، وهناك قوى غير حكومية حزبية وشعبية تتلطى بالإسلام تهاجمه وتراه عدوها الأوحد. ومن هؤلاء الإخوان المسلمون وحزب التحرير والنهضة ..الخ وليس فقط القاعدة وداعش.
على الرغم من ذلك صمد الجيش السوري، وصمد "بشار"، ببساطة لأن لدى الجيش والرئيس حاضنة شعبية واسعة.
الإخوان المسلمون لا يبصرون جرائم داعش ولا النصرة ولا الجيش التركي ولا الجيش الأمريكي و"يتشمتون" بسوريا عندما تقصفها "إسرائيل" ويشككون في شجاعتها عندما تسقط طائرة إسرائيلية.
الليبراليون أيضاً لا يبصرون إلا جرائم بشار في الغوطة. ويصبح حلم/وهم الديمقراطية مخصصاً لمحاكمة سوريا دون غيرها. يغمض الليبراليون العرب عيونهم عن دكتاتورية معسكر الخليج/السعودية ووحشيته وخيانته لفلسطين وقضايا الأمة. ويغمضون عيونهم عن جرائم تركيا والنصرة والقصف الأمريكي. ويصحو ضميرهم فقط للتنديد بالدولة السورية التي تقف وحدها اليوم ضد الاستعمار الكوني والإقليمي.
كيف يمكن لفلسطيني من الإخوان المسلمين أن لا يرى ان سوريا هي اخر قلعة للدفاع عن فلسطين والعروبة؟ كيف يضع بيضه في سلة أردوغان ربيب الأطلسي أو حكام قطر المشبوهين؟ كيف يستطيع التحالف مع السيسي الذي انقلب على الخليفة مرسي؟ لكن يعجز عن التحالف مع القوة العربية الوحيدة التي تقاوم الاستعمار؟ أهو مكره لا بطل؟ أم هو انتهازي حتى آخر المشوار؟
ترى هل يجوز أن نقنع أنفسنا بأن هؤلاء أبرياء/سذج، أم أن علينا أن نصر أن لديهم حفنات من الدولار يدافعون عنها؟
لا بد أن هناك أفراداً أبرياء. لكن معظم الهاتفين "أنقذوا الغوطة" الذين لا يشاهدون "انقراض" اليمن بالأوبئة وقصف المشافي والمدارس، هم عملاء لأمريكا والخليج. مع إدراكنا أن بعضهم يقرأ في ذبح اليمن نوعاً من الجهاد السني "المشروع" من أجل إبادة الشيعة المارقين.



#ناجح_شاهين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترامب ومحمد يستحثان خطى التاريخ
- هل قدر المثقف أن يخون؟
- المدرسة بين ايديولوجيا التكنولوجيا وواقع القمع والتلفين
- ماسح حمامات عوفر
- الديمقراطية في زمن السيسي
- مايك بنس والحاح سؤال المواجهة
- الديمقراطية العراقية وأوهام الديمقراطية
- حلايب والقدس وهموم الدولة القطرية
- المرأة/الشعوب المقهورة وممارسة العنف
- تهافت الخطاب الفني والإعلامي
- إيران في مرمى المخابرات الأمريكية
- الجامعة الأردنية: سباق نحو القاع؟
- ضد معلمي الوكالة
- سلامة كيلة و -مناضلو الامبريالية الأشداء-
- في ذكرى القرار 2334
- عهد التميمي والدعاية للاحتلال
- استراتيجية ترامب الجديدة
- حماس، ترامب، والمهمات المستعصية
- فلسطين بين أعداء الشيعة وأعداء الديكتاتورية
- غضب أردوغان بسبب القدس


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناجح شاهين - المجرم المتوحش بشار الأسد!