أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - مرشحوا مجلس النواب وفحص صحتهم العقلية والنفسية














المزيد.....

مرشحوا مجلس النواب وفحص صحتهم العقلية والنفسية


رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 5797 - 2018 / 2 / 24 - 02:49
المحور: المجتمع المدني
    


المعايير المتبعة باناطة استلام المهام لاي وظيفة بالدولة العراقية منذ تاسيسها ولغاية 2003الفحص البدني لضمان السلامة الجسدية والصحة النفسية ، ان تلك الاختبارات ركيزه مهمه لحمايه البلاد من تسلل المجانين الى القمه واختيار القاده (الاصحاء) وهي مسؤوليه الدولة ، لان السياقات التي اتبعت الا ان الخشيه من تبؤ سلم الوظيفه العمومية اشخاص مصابون بامراض عقليه او نفسيه ( وكما نطلق عليهم شعبيا ،مسودن، مجنون، حاد، شرش، خبل، مخبل ،معتوه ، لديه القدره بتصفيه الخصوم، انفعالي، مايتفاهم ،كثير الزعل ) وهذه كارثه كبيره عندما يكون القرار التشريعي والرقابي بيد اشخاص صحتهم النفسيه معتله ، ومن هنا اصبح من الضروري وضع ثوابت وان خضوعهم للاختبارات النفسيه وسيله من وسائل الفحص والكشف والتشخيص والتي تملي على الفرد طابعه الخاص في السلوك والتفكير، والتي من خلالها يتم الكشف عن الحالات العصابية والهستريا والوسواس وداء العظمه وفصام العقل، وحاليا بلغ عدد مرشحي الانتخابات القادمة (6702) مرشح ، ولم نتعرف على وجه التحديد الصحة النفسية والعقلية للمرشحين ، حيث لم يرد بشروط الترشيح (ما يشيرللصحة النفسية والعقلية) للمرشح اسوة بالمعايير المحددة بشروط الترشيح لاي وظيفة حكومية ، وقد اكتشف العراقييون ومن خلال الحوارات التي تبثها القنوات الفضائية
بان بعض الساسة في العراق مصابون بالامراض النفسية والتي تم تشخيصها من قبل المجتمع :
جنون بهوس السلطة، وجنون الاستبداد ، وجنون تسقيط الخصوم وتصفيتهم ، وجنون السعي للمال السحت وسرقة المال العام ، وجنون الطائفية ، وجنون الاستهتار بقيم وتقاليد المجتمع ، وجنون الصاق التهم ،القلق ويستدل عليه من سرعة الانفعال وسهولة الاستفزاز، الرهاب الاجتماعي وهو الخوف من مقابلة الناس ، الشخصية الهستيرية وهم الذين تستهويهم وسائل الاعلام والفضائيات وعرض انفسهم بكونهم عديمي المسؤولية، الشخصية الاضطهادية وهو الذي يعتبر نفسه ضحية دوما ويبني على ذلك ولديه شعور بالشك الدائم،اضطراب ثنائي القطب ويكون فيه تارة في نوبة الهوس الخفيف يتحرك ويزور ويتالق وتارة يخلد الى الانطواء والكابة ، اظهار عكس ما يبطن وهي من اليات الدفاع ، ومن امثلتها من يتكلم كثيرا عن الاخلاص فهو اكثرهم خيانة ،الاسقاط وهو نسب اخطائه الى الاخرين ، التبرير والكذب الدائم ، الخ من انواع الجنون التي لم يتم تصنيفها لحد الان من قبل المختصين بالامراض العقلية والنفسية ، اضافة الى استفحال المنطق التخويني الذي انتهجه الاحزاب الحاكمة حيال خصومها
الخلاصة
اصبح من الضروري الفحص النفسي والعقلي لمرشحي الانتخابات وفق المعايير العالمية لقياس الشخصية ، خشية من تبؤء مجانيين للمناصب القيادة بالدولة كما حصل بالسنوات الماضية ،وهناك تصريحات خطيرة صدرت من النائب عباس البياتي واثارت ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي يعتبر تحالفهم مشابها لاهل الكساء ، حيث كان البعض يصلح ان يكونوا نزلاء (بالمصحات العقليه) وليس اعضاء بمجلس نواب، والشواهد كثيره لايسع المجال لذكرها، ، البعض منهم يوصم احد قيادي احدى الاحزاب من قبل اقرانه ( بابو ؟ ؟ بالمسودن ويصبح الرجل الاول)، او( تنعت نائبة سابقة بلخبلة وتجري لها جلسات الزار لاخراج الجني من راسها) ، قال إدغار موران: جميع الفنون أنتجت روائع، إلا السياسة، فقد أنتجت مسوخاً،



#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجال الشرطة المتقاعدون مناجم للخبرات الامنية والجنائية المهم ...
- الشرطة العراقية بذكراها السادسة والتسعون
- صورة رجل الشرطة في المسرحية العراقية
- الحروب العراقية المتتالية واثارها الكارثية على الامن البيئي
- الحروب وصفة الفاشلين
- كلمات واضحة لعيد الاضحى في العراق
- رتب الدمج بين الاستحقاق السياسي والاستحواذ الوظيفي
- أمن السائح العراقي بين مطرقة الشركات الوهمية وسندان المحتالي ...
- دورمواقع التواصل الاجتماعي بالكشف عن الجرائم الغامضة
- اصلاح الامن العراقي بعد داعش برؤية امريكية جديدة
- داعش من غسل الادمغة الى غسل الاموال
- القوانيين الجائرة والنصوص الانتقامية وانعكاسها على الامن الا ...
- الجريمة المنظمة بالعراق يرتكبها الفاسدون الكبار
- فساد الكبار وخطرهم على الامن الوطني
- الشرطة العراقية مسيرة مهنية ابعدوعنها الساسة
- نحو عقيدة عسكرية للجيش العراقي واضحة ومدونة
- الرؤية المشوشة للدولة بشان العقيدة الامنية
- التعيين الحزبي للوظائف ومخاطره على الامن الوطني
- اصلاح الامن بالعراق ضروره وطنية
- الاستخبارات العراقية وفشلها بالتصدي للتحديات الامنية


المزيد.....




- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...
- تعذيب وتسليم.. رايتس ووتش: تصاعد القمع ضد السوريين بلبنان
- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - مرشحوا مجلس النواب وفحص صحتهم العقلية والنفسية