أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى سيد فرج - محمود طاهر لاشين -رائد القصة القصيرة- تناساه النقاد وتغافلت عنه السينما!















المزيد.....

محمود طاهر لاشين -رائد القصة القصيرة- تناساه النقاد وتغافلت عنه السينما!


فتحى سيد فرج

الحوار المتمدن-العدد: 5795 - 2018 / 2 / 22 - 09:06
المحور: الادب والفن
    


تلعب السينما بشكل دائم دوراً بالغ الخطورة وعلى نطاق واسع، في نقل معطيات الفكر والحياة بلغةٍ قوامها فهم مشترك، وبأدواتٍ أكثر نفاذا وفاعلية، كما تساهم في تشكيل فكر ووجدان الجماهير. لذلك أصبحت السينما أداة مؤثرة في إحداث التغيير الاجتماعي، وفي التنمية الثقافية، وهناك من يعتبرها أبعد الفنون أثراً وفاعلية في تشكيل العقل البشري، والثقافة الإنسانية بوجه عام .
ومن أهم أهداف السينما العمل على الارتقاء بالمجتمع، من خلال تشكيل قيم جديدة، وتحفيز المشاهد القدرة على أكتساب المعارف، فهى تعتبر من أيسر الطرق واكثرها حبآ وجمالآ لتوصيل المعلومات، وثقافة التنوير والتثوير الاجتماعى، لذلك فهى أبلغ تأثيراً على العقول من الكلمة المكتوبة. فالصورة المتحركة لها تأثير كبير مهما كانت ثقافة المشاهد، أو حضارته، فالمثل الصيني يقول أن الصورة الواحدة تعادل عشرة آلاف كلمة .
وقد نجحت السينما فى تجسيد وقائع وأحداث تاريخية بشكل مذهل فاستخدمت الألوان، الديكورات، الموسيقى، الحركة، الإيقاع، الأصوات التأثيرية، الأبعاد المكانية والزمانية، الملابس، تطور الشخصيات والأحداث، بشكل فعال وجماليات أخاذة، لدرجة ان هناك من يرى أنه تعرف على فترات تاريخية، وشخصيات فنية أو أدبية أو علمية بدرجة قريبة من الواقع من خلال الأفلام أكثر مما كتب عنها، فالسينما تجسد الخيال وتصتع الواقع بصورة كبيرة وجماليات محببة وملموسة، ولكنها تغافلت عن أحداث وشخصيات فكرية وعلمية، نقلت الواقع وأثرت فيه، وسوف أحاول سرد بعض هذه الأحداث والشخصيات كى تسطع عليها عدسات الصور المتحركة، لتعيد إليها الحياة، وتجعلها نابضة لتستفيد منها المجتمعات فى تحركها نحو التقدم والتحرر .
الرواية والقصة القصيرة : للرواية تاريخ يرتبط بتطور الإنسان، فهناك روايات منذ الدولة المصرية القديمة، والمدن الإغريقية والرومانية، ولكن الرواية كعمل فني حديث ظهرت وتطورت في أوروبا بصعود الطبقة البرجوازية بعد تفسخ وانحلال المجتمع الإقطاعي، وفي بلدان العالم المختلفة ظهرت الرواية، ففي بعض البلدان العربية بدأت مع نمو الطبقة الوسطى وصراعها ضد النظم الأستبدادية وضد الاستعمار، حيث العلاقة وثيقة بين ظهور الرواية الفنية وبين الفكرة الوطنية والقومية والمطالبة بالاستقلال، فالطبقة الوسطى هى صاحبة هذا الإنجاز التاريخى، وهى أساس إنتاجه واستهلاكه، معها بدأت كتابتها وبتبلورها اكتمل نضج الرواية، وفى أتون ثوراتها يتطور الإبداع الروائى .
ولكن القصة القصيرة كإنجاذ فنى حديث لم تظهر إلا منذ القرن التاسع عشر، ومع ذلك احتلت أهمية بالغة فى الأجناس الأدبية واكتسبت مقاما راقيا فى بلدان العالم، فهى تميل إلى نقل الواقع، وتفسر قلق الإنسان، ولعل أول من كتب القصة القصيرة فى شكلها المتكامل هو الكاتب الفرنسى "جي دى موباسان "Guy de Maupassant(1893-1850) ثم شارك زويلا أيضا من فرنسا و"جيمس جويس" من ايرلندا، و"هاردى" من بريطانيا، و"تشيكوف" و"تورجنيف" من روسيا، و"فرانز كافكا" من تشيكلوفاكيا و"ارنست همينجواى" من امريكا .
ونظرا أنها من الفنون المستحدثة فأن العرب لم يعرفوها قديما، وليس لها جذور عندهم، وقد نمت هذه القصص عند المصريين بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وما تولد عنها من صراعات، وقبيل ثورة 1919 كانت القصص القصيرة مترجمة أو مقتبسة من الفرنسية، ومن روادها الأوائل جرجى زيدان، محمود تيمور، ميخائيل نعيمة، وكانت مصر من أنشط البلدان العربية فى نشر القصص القصيرة، لما تعكسه من أحوال المجتمع خاصة الريف المصرى الذى يتركز فيه البؤس والظلم الاجتماعى، هكذا كتب طه حسين، محمد تيمور، المنفلوطى، توفيق الحكيم، وكان من أبرز روادها الأوائل "محمود طاهر لاشين (1954-1894)" .
حياة طاهر لاشين وشخصيته : وُلِد محمود طاهر لاشين في 7 يونيه 1894 بحي السيدة زينب في حارة حسني، وتلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة محمد علي، ثم التحق بالخديوية الثانوية، بعدها تخصص فى الهندسة بمدرسة المهندسخانة العليا، وعمل بعد تخرجه مهندسًا في مصلحة التنظيم، التي أخذ يترقى فيها حتى وصل إلى درجة "مدير عام"، ثم طلب إحالته إلى المعاش في أواخر سنة 1953، بغيةَ التفرغ للإنتاج الأدبي، لكن القدر لم يمهله؛ إذ توفي بعد ذلك بشهور في إبريل 1954، وقد قضى طاهر لاشين شبابه عزَبًا، فلم يتزوج إلا في الخامسة والأربعين، غير أنه لم ينجب أولادًا، وقد انتقل بعد زواجه من حارة حسني إلى حي العجوزة .
وقد اشتهر لاشين بالفكاهة والمقدرة على المطايبة والتنكيت، ويؤكد حبيب الزحلاوي أنه "قلما تسمَع منه نكتة تنحرف عن الذوق الدقيق" كما كان يتمتع بالطبع الرضيِّ والنفس السمحة، ولا يزال مَن بقي على قيد الحياة من زملائه في العمل يذكرونه وهو في منصب الرياسة رجلًا متواضعًا سَمْحًا كريمًا، لا يتعالى ولا يشخط ولا ينطر، بل يداعب مرؤوسيه بنكاتِه وقفشاته، وقد أعانه، على هذه السماحة، انغماره بين طوائف الشعب بحكم عمله، واتصاله بأصناف متنوعة من الناس، ورؤيته إياهم عن قرب داخل بيوتهم، وبخاصة أنه وُلد وتربى وكبر في حي شعبي، هو حي السيدة زينب .
وكان طاهر لاشين في سَعة من العيش، ولعل ذلك كان أحد الأسباب التي جعلته يكتفي باتخاذ الأدب هواية، فإن وظيفته كانت توفر له حياة مادية لا بأس بها، وكان له إلى جانب وظيفته إرث، وفضلًا عن ذلك فإنه لم يكن مسرفًا ولا مقترًا، كما كان مغرَمًا بالقراءة، وقد هام منذ صغره بالاطلاع على الآداب الأوربية، وبخاصة الإنجليزية والفرنسية والروسية، وكان يعجب ببعض الكتاب إعجابًا خاصًّا، مثل: ديكنز ومارك توين وتشيكوف، أما بالنسبة لمن كان يقرأ لهم من القصاصين، فإن يحيى حقي يذكر لنا أسماء كثيرة، من بينها: شكسبير وثاكري وبلزاك وموليير وهوجو وأوسكار وايلد ورامبو وبيرانديللو وتولوستوي وجوركي ودستويفسكي، إلى جانب بعض المجلات الأدبية الإنجليزية، مثل: "ملحق التايمز الأدبي" والـ"نيشن" .
المدرسة المصرية الحديثة فى فن القصص القصيرة : منذ ما يربو على 100 عام، ظهر فن القصة القصيرة بشكله الفني المتكامل في أدبنا الحديث، مع محاولات كتاب "المدرسة المصرية الحديثة في كتابة القصة" أحمد خيري سعيد، والأخوان عيسى وشحاتة عبيد، ومحمود تيمور، ومحمود طاهر لاشين، ويحيى حقي وغيرهم، هؤلاء هم آباء القصة القصيرة في أدبنا المعاصر، مارسوا كتابتها بوعي واستيعاب لشكلها الفني الجديد الوافد عليهم من الغرب، ولولا هذه المحاولات والإسهامات المؤسسة، ما كان لفن القصة القصيرة أن ينطلق ويزدهر بعد ذلك، ويظهر عشرات الكتاب بل مئات تركوا تراثا رائعا من القصص والأعمال المهمة .
يقول يحيى حقى" كانت المدرسة الحديثة فى القصة القصيرة تضم أشتاتاً من الخلق، ما بين الموظف والصحفى والطبيب والمهندس، كان بينهم أيضاً من يعمل فى محل سمعان يتحفنا بقص القصص، كانوا جميعاً من الهواة لا من المحترفين، مخلصين لفنهم، لم يسعوا إلى الشهرة، ولا إلى الكسب المادى، كانوا يعملون وليس بجانبهم نقاد، وإن مثابرتهم على الإنتاج فى هذه العزلة الخانقة عن النقد، وعن المجاوبة بينهم وبين جمهور القراء لتعد إحدى العجائب" كانوا يلتقون فى الشوارع، وعلى المقاهى، وفى إحدى غرف بيت إبراهيم المصرى، يمضون الساعات الطويلة فى القراءة والمناقشة، وكانت جريدة السفور الأسبوعية التى أصدرها عبد الحميد حمدى فى 1917، هى المجال الذى نشر فيه أدباء المدرسة الحديثة إبداعاتهم .
وقد أحدث صدور "السفور" رجة فى القطر المصرى، وبخاصة لأن اسمها السفور قد صدم الذوق العام، وأثار حفيظة جمع كبير من دعاة الإصلاح الدينى، فحسبوا أن جماعة السفور يدعون إلى الإلحاد فى دين الله، بل لقد زعموا أن من ورائهم يداً قوية للمبشرين المسيحيين تحرضهم وتؤيدهم .
تضافرت مع المدرسة الحديثة، موسيقا سيد درويش، وتشكيليات جيل الرواد، والمسرحيات التى ناقشت هموماً مصرية حقيقية، كان الهدف الذى يجمع جماعة المدرسة الحديثة هو الهدم والبناء، هدم كل ما هو قديم ومتخلف، وبناء الجديد والمتقدم، حتى الرقص كان له من بين أعضاء المدرسة الحديثة أنصار جدد، يعملون على النهوض به، أما الصحيفة التى أصدروها، فقد جعلوا شعاراً لها "لا للتقليد والمحاكاة ! نعم للأبقى والأرفع !" وتحددت اهتمامات المدرسة فى العناية بالعلوم الحديثة والفنون الجميلة والآداب، والنهوض بالفن القصصى، وكتب أحمد خيرى سعيد " فلتحيا الأصالة، فليحيا الإبداع، فليحيا التجديد والإصلاح " وكتب "حى على الابتكار! حى على الخلق! حى على التجديد والإصلاح!، مثلنا الأعلى ألا نكون عالة على أحد، لا على القدماء ولا على المحدثين، فسيّان أن تضيف نفسك للقدماء من أجدادك، أو تلصقها بالمعاصرين من الغرباء .
ناظر المدرسة : أطلق يحيى حقى على "أحمد خيرى سعيد" لقب ناظر المدرسة، فهى تدين له بالريادة والأستاذية "كان هو الذى علمنا جمال حرية الرأى، وثقل الفقهنة، وسماجة التعصب، وسخف العداء بين الأشخاص لاختلافهم فى المذهب، هو الذى كان يردنا من التطرف إلى الاعتدال، يحب المناقشة وإثارتها ودفعها إلى درجة الاشتعال، ولكنه هو وحده القادر على أن يطفئ نارها بكلمة تستخرج الحق الواضح من كل هذا العجاج والضجيج" أما أغزر أفراد المدرسة إبداعاً، وأوفرهم موهبة، فهو محمود طاهر لاشين الذى كانت موهبته الفنية المتأصلة وأسلوبه الراقي في صناعة قصصه تهتم بنقد الواقع المصري بشيء من الصدق والشفافية من خلال منهج واقعي يتبع الدقة في رسم ظواهره وعرض مفاهيمه المترسخة فى الوجدان الشعبى .

المدرسة الحديثة وثورة 1919: كان من أهم ما نتج عن ثورة 1919 صدور دستور 1923، وتطور حركة النضال الوطنى، ونظم الحكم الليبرالية، كما نشأت فى أحضانها موسيقا سيد درويش، وبرزت الفنون التشكيلية فى الرسم والنحت، والمدرسة الحديثة فى القصص، وكل ذلك كان منبعث عن حاجة ملحة لإيجاد حركة سياسية راقية، وفن شعبى صادق الإحساس، حيث كانت عودة الروح محاولة لتأكيد الشخصية المصرية .
ومنذ أواخر الثلاثينيات، كانت رسالة المدرسة الحديثة قد اكتملت، ولم يبق منها إلا ذيول، و دعونى اختتم بكلمات يحيى حقى عن طاهر لاشين " نحن مدينون للمدرسة الحديثة بالشيء الكثير، هى التى جاهدت من أجل أن يكون لدينا أدب أصيل، نابع عن كياننا، وأسلوب متحرر من التكلف والميوعة، هى التى ثبتت لفن القصة قدمه، ووطدت سمعته، وبشرت بالمذهب الواقعى، فخلصتنا من نهنهة الرومانسية، وهى التى حاربت الظلم والفقر والجهل والتخلف والنفاق ورفعت مقام الفلاح ورجل الشارع، ونادت بالتكافل الاجتماعى، ومهدت لتطور الحركة الوطنية وروح المجتمع بصفة عامة .
إلا تستحق هذه الأحداث والوقائع والشخصيات بأفكارها التحررية، ورؤها المتقدمة، وروحها الحضارية المتوثبة للمستقبل، أن تكون موضوعا بل موضوعات لعديد من الأعمال الإبداعية من مسلسلات تليفزيونية، مسرحيات، وأفلام سينمائية عديدة تخلد إنجازاتهم الفكرية والأدبية ومواقفهم المبهرة من الماضى والحاضر والمستقبل .



#فتحى_سيد_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التخازل العربى فى مواجهة العنف الامريكى
- عرض الكتاب الحائز على أفضل أصدار فى عام 2017 -تشريح الهزيمة- ...
- عرض الكتاب الحائز على أفضل أصدار فى عام 2017 -تشريح الهزيمة- ...
- محمود طاهر لاشين رائد القصة القصيره المنسى 2/2
- محمود طاهر لاشين : رائد القصة القصيرة المنسى 1/2
- هل تقديس التراث سبب تخلف المسلمون ؟
- الحداثة والتحديث الناقص
- فى ذكرى الغزو العثمانى لمصر
- معوقات تحقيق العدالة الإنتقالية
- 500عاما على الغزو العثمانى لمصر
- مستقبل العقل
- عرض كتابان عن النمو الاقتصادى
- التقاليد العثمانية فى دولة الخلافة
- اسرانا حتى لا ننسى
- أسلوب عقيم يساهم فى تفاقم ظاهرة الأرهاب باسم الدين
- الوجه الآخر للخلافة الإسلامية 5 من 5
- الوجه الآخر للخلافة الإسلامية 4 من 5
- الوجه الآخر للخلافة الإسلامية 3 من 5
- الوجه الآخر للخلافة الإسلامية 2 من 5
- الوجه الآخر للخلافة الإسلامية 1 من 5


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى سيد فرج - محمود طاهر لاشين -رائد القصة القصيرة- تناساه النقاد وتغافلت عنه السينما!