أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نضال نعيسة - ألغاز استراتيجية














المزيد.....

ألغاز استراتيجية


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 5787 - 2018 / 2 / 14 - 10:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خذوا هذه المعادلة الإستراتيجية السياسية المعقدة وكيف تفككونها؟
حماس صنيعة إسرائيل والموساد وكانت البديل عن الانتفاضات وخمدت الانتفاضة بعد حماس تماما، ناهيكم عن أن تيار الإخوان (تمثله حماس) تابع مرجعياً وتنظيمياً للمخابرات البريطانية وهي مرجعيته الأمنية التي كانت وراء تنظيم البنا من العام 1928 عقب انهيار الخلافة كبديل رعوي لها، وكما هو معروف لأصغر تلميذ بعلوم الاستراتيجيا والسياسة، وثعابين حماس يتمتعون بحماية أردوغان الإقليمية ويسرحون ويمرحون بكل حرية في غزة-ستان أمام جنرالات جيش الدفاع الذين نسفوا وصفـّوا الرنتيسي وأحمد ياسين والشقاقي، وأخفوهم من على وجه البسيطة (البسيطة تعبير وكناية عن أن الأرض منبسطة وهو يتوافق مع الرواية القرآنية حول أن الأرض منبسطة وليست كروية كما ورد في سورة الغاشية: "وانظروا للأرض كيف بسطت"..وهذه واحدة من أكبر الأخطاء العلمية الفادحة التي يرتكبها الله في كتابه اللذيذ وتدل على أنه جاهل بتركيبة الكون وعلوم الفلك وأن غاليلو كان أعلم وأذكي بكثير من كاتب القرآن في تلمس ومعرفة كروية الأرض، فمن يقول عن الأرض بأنها بسطت وهو من بسطها فهو ليس بجاهل وحسب بل يكذب على الناس، وبالتأكيد كان يجب أن يقول أنا من "دعبلها" (باللهجة المحلية)، أي جعلتها كروية وعندها كان من الممكن تصديقه والإيمان به ومن ثم عبادته والاقتناع بوجوده...

وبالعودة للسياسة، والتركيبة والمعادلة المعقدة، القائمة، فالأهم، الآن، أن إيران تقف وراء، وتدعم حماس الإرهابية الموسادية التكفيرية الإرهابية، علناً، بالمال و"الحفارات" (90 بالمائة من الأنفاق التي حفرت بالمدن السورية هي بحفارات حماس التي تلقتها من إيران) وهي من أدخلتها من الشبابيك إلى العواصم العربية الكبرى وروجت لها وهي أهم صديق لمشعل وهنية وأسامة أبو حمدان ثعبان حماس الشهير والأول بلبنان الشقيق وبقية طواقم وإرهابيي ومجرمي حماس التكفيريين الذين كانوا يرسلون القتلة (الدواعش المرتزقة ثوار سوريا)، لسوريا ويستقبلهم الملالي بالسجاد الأحمر، وفي قاعات الشرف، استقبال الرؤساء وزعماء الدول في قم وطهران من عواصم الوثنية الشيعية وهي-أي الوثنية الشيعية وعبادة البشر- المعادل والمرادف الموضوعي للوهابية الوثنية السعودية في تعظيم والسجود وعبادة الوثن الأسود...
من طرف آخر، وللعلم، وللتأكيد على قوة العلاقة بين إيران والتنظيم الماسوني الدولي، فقد كان أحمدي نجاد أول ضيف أجنبي رفيع المستوى يذهب ليبارك لمرسي الإخواني رئاسته لمصر، إثر ربيع الإخوان الأردوغاني، ولقي استقبالاً منقطع النظير (زمالة وقرابة إيديولوجية وسر استراتيجي كبير)، وكانت هذه الزيارة الغبية الاستفزازية السبب بإطاحة السعودية بمرسي والإتيان بالسيسي الذي أهدى السعودية تيران وصنافير رداً وعرفاناً بالجميل وجرّم القرضاوي مرشدهم الروحي ونكل بالإخوان المسلمين، وللعلم كان مرسي الإخواني هذا من أشد المتحمسين لإسقاط النظام السوري ودعا علناً للجهاد في سوريا وتدمير الدولة السورية....
أحمدي نجاد الحليف الأول للنظام في سوريا يزور مصر الإخوانية المصرية المرسية ويحظى باستقبال كبير في الوقت الذي يدعو فيه محمد مرسي في احتفالية خاصة كوادره ودواعشه للجهاد في سوريا والقتال ضد "نظام الأسد" و"ميليشياته" والإطاحة بمؤسسة الدولة السورية، وسط صمت مطبق في أعلى وهرم القيادة الخمينية والمرجعية الوثنية الشيعية الملَّوية الحليف الأول لأردوغان وحماس والإخوان في المنطقة، وهم في نفس الوقت، ويا للمصادفات الإستراتيجية، أوثق حلفاء إسرائيل بالإقليم...
أطراف المعادلة إذن: إيران (قائد محور المقاومة)، إسرائيل (الصهيونية)، تركيا حماس (إخوان).....



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا من سوتشي لجنيف لبني أمية: ماذا كان يقصد خالد العبود؟
- بيان وتوضيح هام للشعب السوري بشأن ما يسمى مؤتمر سوتشي
- لن نخضع أبداً ولن نقبل الرواية الرعوية
- الفرق بيننا وبينهم: ما الذي يجري في هذا الكوكب المعزول عن ال ...
- ثقافة الرعي: أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت (الغاشية17)؟
- السيد وزير الإعلام الرعوي الدعوي الأموي:
- إعلان بعثي مجاناً ولوجه عشتار
- سوريا: ما وراء كارثة التعليم المجاني
- خرافة الزكاة ووجب تحريمها
- لماذا لا تطلقون اسم الصحابي الفاتح الجليل ابن غورو الفرنسي ع ...
- الزيغة والشلفون: من الثقافة والتراث السوري الساحلي الآرامي ا ...
- الأزهر ينتفض للثقافة الرعوية: وألف مبروك لتونس والعقبى لدولة ...
- آل سعود: الأحلام الإمبراطورية
- ألم يحن الوقت لإلقاء القبض على وزراء التربية والثقافة والعدل ...
- أنا سوري آه يا شحاري 2
- لا إله إلا براهما...رب العرض العظيم
- لإيلاف قريش: الغزو وعولمة البداوة
- إعلام البعث العروبي الظلامي البغيض وممارسة الفاشية والعنصرية ...
- لماذا بيت هامقداش ليست عربية ولا إسلامية؟
- احذر أن تكون بعثياً أو قومياً عربياً


المزيد.....




- روسيا تحشد 110 آلاف جندي قرب مدينة أوكرانية استراتيجية وفقا ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: لبنان المتحارب بين -أهلَين-.. صواريخ - ...
- بي بي سي داخل مبنى التلفزيون الحكومي الإيراني الذي تعرض لقصف ...
- إيران تُشيّع جثامين قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في المو ...
- السودان: البرهان يستجيب لهدنة إنسانية في الفاشر لمدة أسبوع
- تحوّل في خيارات التعليم بالصين: الشباب يصطفّون للانضمام إلى ...
- النمسا: عواصف قوية وبَرَد كثيف يشلّان مهرجانًا شهيرًا
- عراقجي يقول إن الإيرانيين -لم يستسلموا- والحوثيون يعلنون إطل ...
- صحف عالمية: إسرائيل تفشل إستراتيجيا بغزة وداخليا بعد حرب إير ...
- إعلام إسرائيلي: ما ندفعه من أثمان بغزة لا يستوعبه عقل وجنودن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نضال نعيسة - ألغاز استراتيجية