أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - لا إله إلا براهما...رب العرض العظيم














المزيد.....

لا إله إلا براهما...رب العرض العظيم


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 5758 - 2018 / 1 / 15 - 23:51
المحور: كتابات ساخرة
    


لا إله إلا براهما...رب العرض العظيم
باللفة المحكية
فقعة ضوء (لا يوجد أي خطأ إملائي ها هنا):

تخيل حالك هيك بزمن بدائي سحيق مظلم وأنت قاعد بالضيعة، بأمان الله لا ليك ولا عليك، وراجع من الأرض بغلال وفيرة بعد يوم زراعة ومحصول وخصوبة وإنتاج وعم تدندن فرحان ولا ع بالك بموال عتابا وميجانا وأنت وعم تشرب متة تحت الزرنزختة أو التوتة وحاطط لك جنبه كاس عرق ومنكر وقرص شنكليش بلدي بزيت زيتون، وهالصغار عم يرغطوا حواليك وعم يلعبوا طمامية ويزقزقوا متل العصافير، وأم العيال ست الكل مستعمرة الفؤاد وملكة وسيدة المكان وكل زمان عم تحيـّك رايحة جاية متل الغزال والجمال والعسل عم ينقّـط منها تنقيط ومشغولة فيك، ساعة عم تطبخ، وساعة عم تنشر التياب، وطالعة نازلة ع الدرج، وعم تحضر التبولة وتكشف ع الطبخة ع النار، وعم تقشر البطاطا، وتقدم لك بأناملها السحرية أطايب الطعام والشراب، والجمال والخير والبركة والسعادة هيك حواليك بكل مكان، فجأة، ومن دون سابق إنذار، تظهر "جلبة" (لغة فصيعة) وجلجلة وصليل صوارم هندية ومهند بتار وتبق الدنيا هيك بالفبار، ويتجلي بعدها الغمام وتنظر هنا وهناك وتكتشف فجأة فرسان غرباء على خيول وبغال وهم يرطنون بالسنسكريتية ومعهم كشكول مرسوم عليه شوية أبقار ويطلبون منك أن تسجد للبقرة والفاتحون الملثمون الهندوس الغر الميامين يزمجرون ويرعدون ويزبدون ويفلـّون الحديد ويسرون بجياد ما لهن قوائم (هاي كمان لغة فصعى) وقد ضحـّوا بحياتهم وتركوا الحر والمجاعة والقيظ والجوع والعطش بالصحراء فقط ليبلغوك بالرسالة الخالدة والنبأ العظيم ويظهروا لك كم كنت تافهاً وجاهلاً ومتخلفاً غبياً منحطاً حقيراً بلا أي قيمة وعديم الحيلة وتعيش حياة البهائم والحيوانات لأنك لم تكن تعرف قدسية الأبقار أو كيف تقضي حوائجك الطبيعية وتدخل على التواليت وهم أتوا ليقولوا لك ذلك ويدلوك على مكان الحمـّام بالبيت، وشغلتهم وعظمتهم ومكانتهم بالحياة أنهم مجرد صحابة لبراهما العظيم آمنوا به وصدّقوه وصدقوا أن البقر مقدس وقال لهم روحوا قولوا للناس أن البقر مقدس ويجب عليك أنت يا ضال يا شارب المنكر يا كافر يا لعين يا مشرك ومعك امرأتك السافرة أن تقتدي بسننهم وتتبع ملتهم كي لا يغضب ويزعل براهما منك فتقوم أنت والسيف فوق رأسك وترتعب خوفا وعم تهزوز من فوق ومن تحت برمي المنكر والعرق وقرص الشنكليش والكيبيبات بسلق والمحمرات بالزبالة وتشهد لهم أن البقر مقدّس وأحسن حيوان وتشتم أطفالك لأنهم لا يعرفون فيمة البقر وتهم بقتلهم وذبحهم فداء للبقر وتلعن زوجتك الكافرة السافرة وتضربها وتدعوها للسترة وتهددها بالويل والثبور لأن كاحلها الثلجي الماسي الفاتن الذي كنت تتغنى به وتقول فيه الأشعار بات عورة مذمومة وملعونة يا رعتك الأبقار وهو ظاهر الآن للأبقار وتدعوها لإخفائه وللاختباء وراء حجاب والاحتشام وتقول لها أحسن (ما أشختك على البالوعة كما أتى في سيرة الأبقار في ملحمة باب الجعارة الذي أنتجه إعلام البعث العظيم بعد ذلك بقرون طوال)، وترفع يديك مبتهلاً للسماء قائلاً لهم عاشت الأبقار لا بقرة إلا بقرتنا ولا إله إلا براهما رب العرش العظيم أبو الأبقار وتلعن العرق وساعته وتشتم نفسك وتلعنها وتقول وابراهماه إني كنت من السكارى الظالمين الملاعين والآن فقط صرت على الصراط المستقيم بعد أن اهتديت لعبادة الأبقار ولولا هؤلاء التتار لما اهتديت لعبادة الأبقار.....
تبقيررررررررررر....يا ....ررررررر



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لإيلاف قريش: الغزو وعولمة البداوة
- إعلام البعث العروبي الظلامي البغيض وممارسة الفاشية والعنصرية ...
- لماذا بيت هامقداش ليست عربية ولا إسلامية؟
- احذر أن تكون بعثياً أو قومياً عربياً
- إيران: الدور الوظيفي المشبوه في المنطقة
- لماذا هامقداش* في خطر؟
- جعجعة القرن مقابل صفقة القرن
- العلمانية والإسلام: لماذا يرفض المسلم العلمانية؟
- مزاد القدس: احذروا عودة المدينة للعرب والمسلمين
- بلاغ إلى سيادة النائب العام المحترم/ سوريا عن عملية سطو وعدو ...
- السيد رئيس مجلس الوزراء: هل سمعت بهذه السرقة الموصوفة؟ هل سو ...
- قفشات سورية خالدة
- أوثانستان: عاصفة المناهج التربوية
- ثقافة الخوف: الرعب من المخابرات
- لسادة جنرالات الأمن المحترمين
- طارق بن زياد كأجحش وأغبى قائد عسكري في التاريخ:
- التغريبة السورية: ابتسم أنت في فرع الأمن السياسي باللاذقية
- مال السعودي الخسيس يروح -فطيس-
- بيان هام للرأي العام العالمي:
- خطورة الإسلام


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - لا إله إلا براهما...رب العرض العظيم