أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - التغريبة السورية: ابتسم أنت في فرع الأمن السياسي باللاذقية














المزيد.....

التغريبة السورية: ابتسم أنت في فرع الأمن السياسي باللاذقية


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 5594 - 2017 / 7 / 28 - 15:59
المحور: كتابات ساخرة
    


التغريبة السورية: ابتسم أنت في فرع الأمن السياسي باللاذقية
من أراد أن يعرف معنى الذل والمهانة ومكانة الإنسان في سوريا عليه مراجعة فرع الأمن السياسي من أجل معاملة عقارية تافهة (طبعا هذه غير معاملة زوجة الوزير أم التسع فيلل حيث يطأطئ رئيس الفرع نفسه وزباينته رؤوسهم لها جميعا ويهرعون من مكاتبها لخدمتها وتيسير ويطلبون ودّها ورضاها فيما لو وقع موان معتر مسكين بيدهم فسينسى الحليب الذي رضعه من أمه)، المهم، وهناك فقط سيفك شيفرة لماذا يفضل السوري أن يرمي نفسه لسمك القرش في البحر على أن يبقى تحت رحمة هؤلاء الزعران الوقحين الخارجين عن كل قانون وخلق وسيتعرف على أساليبهم القذرة في احتقار وتنفير المواطن، حيث راجعت آخر مرة الفرع للمرة العشرطعش أنا نضال نعيسة من أجل معاملة عقارية تافهة الله لا يوريكم بس، لم تمش من خمس شهور، وبعد ما كرهنا عمرنا والساعة اللي ولدتنا فيها أمنا ببلاد الأمويين والرسالة البعثية الخالدة، حيث رمقني عنصر الأمن بالاستعلامات وقاسني من فوق لتحت بقرف وكأنه ينظر لحشرة، وبعد ما عرف أني معتر ومسكين ولست "منهم" وليس لي ظهر ومن هالشعب المنتوف، وقال لي شو بدك أنت ولا كمان، قلت له منشان المعاملة العقارية معلم لو سمحت، قال هات هويتك وارجع لور ولا،(يمكن العرصة أعديه وأصيبه بمرض المواطن المنتوف المعتر المنحوس وبائس السبيل)، أو كأنني في أملاك أبيه ومزرعة ورثها ممن خلـّفوه، فرجعت القهقرى ووقفت بعيداً وبعد أن كرع كم كاسة متة ونفث سيكارتين حمرا طويلة وأجرى عدة اتصالاتوتمنيك على الموبايل شوي قال لي تعا لهون، راجعنا بعدين......
عشت وسافرت لدول كثيرة، وتعرفت لشعوب لا تحصى، لكن يا رجل، هنا، تشعر بأنك تعيش على كوكب بعيد وأنك أمام مخلوقات مختلفة، وأن هؤلاء البشر لا علاقة لهم بالبشر ولا بالإنسانية وليس لدى أي منهم حس وذوق وبقايا من ضمير وإنسانية وبتصرفون بلا مبالاة وباستخفاف لا يمكن وصفه مع الآخرين ولا تهمه معاناة ومصائر وأقدار أحد ولقمة عيشهم ومصالحهم وووو
هذه تجربة مواطن معتر مسكين يراجع لخمسة اشهر من أجل معاملة تافهة لا راحت ولا أتت ولم تمش لليوم، فما بالك لو أراد هذا المواطن وألف لا سمح الله وحاشاه أن يقوم بعمل تجاري ويفتح مصلحة ويقوم بمشروع تجاري ووو؟ هل عرفتم لماذا انهارت سوريا وشل النشاط الاقتصادي فيها ولم يعد بإمكان الإنسان أن يمارس فيها أي عمل دون أن تحشر عشرات الجهات والمرجعيات والزعران والمرتشين أنفهم فيه ويمارسون أسوأ أنماط القهر والإذلال والابتزاز المعروفة في التاريخ...
تذكرت وقتها كيف كان يشحطنا الجاسوس والثورجي سيادة العميد نبيل دندل، ويحقق معنا أيام عزه ع أساس نحن عملاء للصهيونية والإمبريالية.....أحد رموز القهر والفساد والإذلال والانتهاكات والتجاوزات والتعريص السياسي والزعران والبلطجية الكبار في تاريخ المحافظة جنباً لجنب مع صنوه الخنزير البعثي رياض حجاب والي ومحافظ و"رئيس اللجنة الأمنية باللاذقية، (للعلم المحافظ الوالي الفاسد ورئيس عصابة الزعران والمافيات وكبير اللصوص عادة ما يكون هو دائما رئيس اللجنة الأمنية وأحد أسوأ رموز القهر أيضاً في تاريخ المحافظة حيث يتشاكس مع كل مواطن ويصدر فرمانات المنع والجزر وأوقف كل نشاط في طريق المواطنين)، وهذا ينطبق على الوالي الحالي سيادة اللواء الذي نسيت اسمه الآن... وما تزال المراجعة من أجل المعاملة مستمرة....وغدا من الصباح سإذهب لأتصبح بوجه ذاك العنصر الأمني المقرف...ونأخذ لنا جرعة وطنية ومقاومة وصمود
آخ يا وطن بس



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مال السعودي الخسيس يروح -فطيس-
- بيان هام للرأي العام العالمي:
- خطورة الإسلام
- اضحكوا مع المتأسلمين: هنيئا لكم بالعروبة والإسلام
- الحمد لله أن الناس تركت الإسلام: لماذا لا تستطيع أن تكون مسل ...
- حاكموا أولاً الأنظمة الوظيفية الإرهابية الوثنية لا أدواتها ا ...
- السيد وزير العدل السوري المحترم
- الإسلام والصهيونية
- لماذا الدول العربية والإسلامية دول مارقة Rouge States إرهاب ...
- ما وراء الصحوة العروبية البدوية والإسلامية؟
- اضحكواعلى أجدادكم العظام المستسلمين المتهاونين الجبناء الضعف ...
- العصاب السوري:(Syrian Neurosis)
- السيد وزير الإعلام السوري المحترم وطرابيش القومية والعروبة
- وصمة عار بلاد فارس الأبدية
- مشهد من فيلم وكابوس رعب (كلاكيت ١٤٣٨ ...
- فانتازيا العدالة في سوريا
- الكارثة السورية مستمرة
- حلب: سقوط الإيديولوجيا الإسلامية
- رحم الله سيدنا الفاتح هولاكو وبشبش الطوبة اللي تحت راسه:
- ما حاجتكم لله؟ الإسلام دين بشري ليس من عند الله؟


المزيد.....




- روسيا.. جمهورية القرم تخطط لتدشين أكبر استوديو سينمائي في جن ...
- من معالم القدس.. تعرّف على مقام رابعة العدوية
- القضاء العراقي يوقف عرض مسلسل -عالم الست وهيبة- المثير للجدل ...
- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - التغريبة السورية: ابتسم أنت في فرع الأمن السياسي باللاذقية