أغرقت في عيناك

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5785 - 2018 / 2 / 12 - 14:04
المحور: الادب والفن
    

أغرقت في عيناك
سمير دويكات

أغرقت في بحر عيناك أميرتي
وسكنت طيفا هو لك آمالي
عشقك يحدث عن سكر كأساتي
فأنتي لي قمرا يضيء ليل أعمالي
ودفيء القلب يخبيني بين ألجراحاتي
فيا غصنا تلاعبه الريح باحبالي
أغيثيني بعيون لها سر غاياتي
أقسمت انك ملك لحب كالجبالي
فداويني بالذي أنتي له أهدافي
وظلي غنيلي حتى فجر انشغالي
أحببتك في صدر وهوى عشق
يطيل العمر أقدار واكتحالي
فيا صغيرتي ضميني بين ذراعيك
حتى ارقد بسلام تقره أجدالي
فانا غائب عن وعي الحياة لا أرى
سوى بين الشفاه طموح ارتحالي
بحر يموج فيَّ كما الغرقان يهوى
ولا انشد سوى أنت لأغلالي
لا تدعيني أموت بين يديك
إلا إذا ذقت حليب العمر لغزلاني
فانا تيم الحب والعشق لي أملا
يبقى راقد في جوف أسلالي
فانا اغرق حبا يا صديقاتي
وأعيش في عيناها سعيد أسدالي
غريبة هي الحياة لمن يعيشها
دون حبيب عمر يمرح بالدلالي
وصريع حب من تركه الحبيب
غرقان بحر الظلماتي تائها كاذلالي
فسميني صبحاً ومساءً وقولي لي
أن الحب كسيف أجدالي
وخري عنقي إن بحت بحبك
لعدو القلب الغارق بإسرار إنزالي

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل