صمد ال طلال
الحوار المتمدن-العدد: 5784 - 2018 / 2 / 11 - 22:23
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
علماء الاثار الاسراءيليون افشلواواسقطوا مشروع لا تاريخي يهدف للشطب على تاريخ الفلسطينيون
في تجربه فريده تظهر دور العلم في نقض الدين واوهامه
----------------
==
مقارنه تاريخيه بين التجربه العباسيه في اختلاق وكتابه روايتهم الاسلام في القرن التاسع الميلادي والشطب على تاريخ وحركه مجتمعات الشرق الاوسط الحالي للقرن السابع الميلادي مع محاوله اسراءيل اليوم وفي القرن الواحد والعشرون للشطب على كل تاريخ الشعب الفلسطيني
==
نجح الحكام العباسيون
في اتلاف وحرق كل المستندات والادله الماديه للمبراطوريه الفارسيه للقرن السابع الميلادي
وفي نفس الوقت تمكن كتبتهم من اختلاق روايه الاسلام في القرن التاسع الميلادي والتي تشتمل على سيره وهميه لنبي وهمي وتم وضع مءات الالاف من الاحاديث في فمه وتم لهم سرقه كتاب المسيحيون العرب -قريان - وحشروا فيه العباسيون ما شاؤؤا من ايات و نجحوا في احلال روايتهم المختلقه محل تاريخ الشرق الاوسط الحالي
اليوم يشهد العالم كله اعاده لتجربه العباسيون من خلال قيام سياسيوا اليمين المتطرف والمستوطنون في اسراءيل
في محاوله للشطب على تاريخ الفلسطنيون واحلال تاريخ وهمي لليهود بدله في فلسطين
وقف علماء الاثار الاسراءيليون في جامعات اسراءيل نفسها من امثال البروفسور اسراءيل قنكلشتاين والبروفسور شلومو ساند والبروفسور زءييف هرتسوك وغيرهم لهم بالمرصاد
انهم افشلوا واسقطوا هذه المحاوله اللاتاريخيه في مهدها
انه مشهد تاريخي فريد يظهر تصادم العلم مع الخرافه - الاديان اللاسماويه الثلاثه - ويلغيها
حيث ابرز علماء الاثار الاسراءيايون نتاءج بحوثهم ودراساتهم والتي حصلوا عليها من خلال التنقيب الذي شمل كل شبر من ارض فلسطين
انهم اثبتوا وبالدليل المادي التاريخي ما يلي
اولا
ان اليهود لا صله لهم ولا علاقه مطلقا بفلسطين
وان اليهود السمر البشره هم اما فرس او كرد وليسوا اسبان او سفاريم
و
اما اليهود البشره فهم ترك من قباءل الخزر وليسوا المان او اشكيناز
ثانيا
ان الكتب السماويه لليهود هي كتب صفراء تحوي اساطير وخرافات لا علاقه لها بفلسطين ولا صله لها بزمان ومكان معين
ثالث
ان انبياء اليهود شخصيات خرافيه لم تتواجد يوما ولا علاقه لها بفلسطين مطلقا
ان اسراءيل عاجزه عن السير في انجاح مشروعها في احلال تاريخها المزور بدل تاريخ الفلسطينيون بسبب
انه لا يمكن لاسراءيل التخلص او قتل علماءها في القرن الواحد والعشرون
وكذلك اسراءيل اليوم عاجزه من ان تتخلص اوتحرق كتبهم
ان اسراءيل تقف اليوم في منتصف الطريق
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟