الى الماء يسعى من يغص بلقمه - الى اين يسعى من يغص بماء-ي-

صمد ال طلال

الحوار المتمدن-العدد: 5771 - 2018 / 1 / 29 - 22:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الى الماء يسعى من يغص بلقمه
الى اين يسعى من يغص بماء-ي-

البارحه قتلت قوات الاحتلال الداعشي الامريكي الاطفال والنساء والرجال الابرياء في البغدادي
وقبلها بيومين اوثلاث قتلت بسياره مفخخه ثناعه امريكيه ابرياء في ساحه الطيران
لا احد في العراق يوقف الارهاب الامريكي
ان الامريكان المحتلون يعلمون تماما ان حكومه عبادي لا تحاسبهم ولا تطردهم لاءنها صنيعتهم متواطىءه معهم
لو يعلم هؤلاء القتله الدواعش ان في العراق حكومه وطنيه لما قاموا بجريمتهم

ان داعش مختفيه في سفاره امريكا في بغداد وفي قواعد امريكيه كثيره في العراق
ان امريكا وكما وصفها بطل الصين ماوتستونغ
هي نمر من ورق
ولكنها اليوم ثعلب من ورق
لا تخيف احد حتى الفلسطينيون المحاصرون منذ قرن مضى لا يخشوها ولا يحترموها وكما اعترف ترمب رءيس الدوله المارقه
عبادي يزدري الدم العراقي و مجلس النواب ايضا متواطيء مع الامريكان ولم يفرض على الحكومه طردهم من العراق
ان عبادي وحكومته ومجلس النواب مسؤؤلون عن الدماء الزكيه
ضحايا الدوله المارقه امريكا وهي من صنعت داعش

وعليه
يتحتم على الشعب العراقي وبالتعاون مع الحشد الشعبي ان يءاخذ زمام الامور
وكما يقول المثل العراقي
- ما حك جلدك غير ظفرك -
النزول الى الشوارع والتظاهرحتى تستجيب الحكومه ومجلس الشعب لطرد المحتلون الدواعش من العراق
محاصره سفاره الغدر داعش الامريكيه
ان كان الفلسطينيون لا يهابوا امريكا
وادا كانت قيتنام لا تهاب امريكا
وادا كانت كوبا صامده بوجه امريكا
لماذا نخافها نحن ولا نطردهم

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل