مفرده -محمد -حشرها العباسيون في قرانهم في القرن التاسع الميلادي

صمد ال طلال

الحوار المتمدن-العدد: 5772 - 2018 / 1 / 30 - 13:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

مفرده - محمد- حشرها العباسيون في قرانهم في القرن التاسع الميلادي
بحث اولي في تاريخ القران

ان مفرده - مهمت - اراميه وعمرها اكثر من ثلاثه عام وهي اراميه استخدمها عمال مناجم اوكاريت في ارض كنعان لوصف المعادن الصافيه الخاليه من الشواءب

ان علماء الاثار عثروا على ادله ماديه تذكر مفرده -محمد- باللغه العربيه و تعود الى النصف الثاني من القرن السابع الميلادي وعلى شكل عملات فارسيه ونقوش استخدمها لاول مره ملك فارسي من اهل مرو في اوزبكستان الحاليه ويدعى - عبدل ملك ي مروانان- ميسحي وهو يوصف معبوده ونبيه عيسى ابن مريم
المصدررقم 1

ان هذا الملك الاوزبكي لا علاقه له مطلقا بالشخصيه الخرافيه خليفه المسلمون عبدالملك ابن مروان العربي القريشي بطل الروايه العباسيه المسماه - اسلام -
والتي اختلقها العباسيون في القرن التاسع الميلادي
ان العباسيون ذكروا في قرانهم وفي القرن التاسع الميلادي مفرده - محمد - على شكل اسم علم اربعه مرات حين اختلقوا السيره النبويه وسته ماءه حديث
كان غرض العباسيون من حشر مفرده -محمد- في قرانهم منح السيره النبويه و الاحاديث التي اختلقوها شيءا من المصداقيه التاريخيه والقدسيه

من الثابت ان مفرده محمد غير مكتوبه في قران عالم الاثار - كيرد بوين وهو قران صنعاء والمكتوب قبل محمد والاسلام بقرن كامل

------
-+-
من الضروري تشكيل لجنه علميه من مختلف الاختصاصات لغرض فرز ورفع ما حشره العباسيون وفي القرن التاسع الميلادي في كتاب المسيحيون العرب - قريان فريم - بعد ان اغتصبوه من اهله وحولوه الى القران الكريم وحشروا فيه ما شاؤؤا من ايات
المصادر
1-
karl-Heinz Ohlig,the Hidden origins of Islam,2010

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل