أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رائد الحواري - بين حالتين القمع والتخلف














المزيد.....

بين حالتين القمع والتخلف


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 5782 - 2018 / 2 / 9 - 10:08
المحور: حقوق الانسان
    


بين حالتين
القمع والتخلف
غالبا ما اتراجع عن الكتابة في مواضيع السياسة والاجتماع، لكن أحيانا نجد أنفسنا مجبرين على الكتابة، كحالة رفض لما يحصل، وكتعبير عن "صرخة" المظلوم فينا، وأنا على قناعة راسخة أن "الصرخة/قرع الخزان فرض واجب الإنسان فينا، فنحن أولا وأخيرا نعيش في مجتمع، وعلينا أن نرفض الظلم التي يمارس فيه.
أول عملية محاصرة في الرزق كانت في عام 1989، كنت احينها أعمل في مصنع غزل ونسيج، وكنت اتقاضى راتبا (60) ستين دينار أردني، ومع هذا لم تمهلني أجهزة الأمن أكثر من (36) ستة وثلاثون يوما، وأرسلت توصيتها الأمنية بأنني "لا أصلح للعمل في هذا المصنع" الذي كانت الحكومة الأردنية تمتلك الحصة الأكبر فيه.
وثاني عملية محاصرة اقتصادية كانت في عام 1991، عندما قمنا بإضراب عن العمل ونجحنا في انتزاع حقنا في تحديد ساعات العمل في رمضان، بحيث تكون (7) سبعة ساعات بدل (8) ثماني، وما أن مضى شهر واحد على تلك الحادثة حتى تحالفت النقابة الصفراء وصاحب العمل على تصفية كل من ساهم في الإضراب، وهذا ما تم، فخلال أقل من شهرين لم يبقى أحد من الذي ساهموا في الإضراب في ذلك المصنع.
وتوضحا عن حالة تلك المرحلة فقد كان السفر ممنوع لمن هم في مثل حالتي، وهذا المنع كان يقصد به زيادة الضغط على الإنسان لكي يتروض ويكون ضمن (المنظومة) العادية السائد، هذه كانت تجربتي في المصانع الأردنية.
والآن في فلسطين أخضع لعملية ابتزاز اقتصادي، لأن هناك من يجد نفسه أكبر من القانون، وأنه كمسؤول عليه أن يتجاوز القانون ويرفض أن يطبق عليه، لأنه ليس مواطن عادي، بل مواطن سوبر.
فقام بما لا يليق إلا بشخص متخلف، يستخدم مركزه ليحقق مصالحه الشخصية، فتم الاستغناء عن خدماتي في بلدية حوارة يوم 17/1/2018، وبعد خدمة دامت أكثر من (13) عاما، وبعدها ب(10) بعشرة أيام فقط يوم 27/1/2018 يتم الاستغناء عن خدماتي في شركة توزيع كهرباء الشمال، ما يؤلم أن ما قامت به المخابرات الأردنية والنقابة الصفراء وصاحب العمل في أكثر من سنتين، قام به شخص واحد خلال أقل من أسبوعين.
وإذا ما توقفنا عند المنع من السفر في حالة الأردن، والحالة في فلسطين نجد المنفذ الوحيد هو العمل في أراضي 48، وما يؤلم أكثر أن لا أحد من المؤسستين حاول أن يتوقف عند الأسباب الحقيقية وراء ما يجري، فكل طرف وجد نفسه أمام (قنبلة موقوتة) أسمها "رائد" ويريد أن يتخلص منها، فلم يشفع حجم ونوعية العمل الذي أنجزه لهما، ولا جودة العمل، كل هذا لأن هناك قانون رباني ينص على "عدم جواز ازدواجية الوظيفة". فكل فلسطين ملتزمة بالنظام والقانون إلا شخص واحد كان أسمه "رائد سلمان".
ملاحظة: يوم 4/2/2018 قررت بلدية حوارة اعادتي للعمل.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرواية التاريخية --حمام العين- عزام توفيق أبو السعود
- التجربة الاجتماعية في رواية -بقلبي لا بعقلي- سامي محريز
- اللغة في مجموعة -أبعاد- خليل إبراهيم حسونة
- الصور والأسئلة في -حافة الشغف- لمحمود السرساوي
- الحكاية في -رواية لكاتبها- -أخرج منها يا ملعون- صدام حسين
- الفرح الأسير في قصيدة -اختناق- عبد صبري ابو ربيع
- دار الفاروق تناقش -مريم البلقاء- لعلي السباعي
- تعدد الرواة في رواية -نار البراءة- محمود شاهين
- الدليل في رواية -النهر المقدس- محمود شاهين
- المعرفة في رواية -أبناء الشيطان- محمود شاهين
- واقع الفلسطيني في قصة -زاوية اليقين- سعادة أبو عراق
- اليأس في قصيدة -لا وقت لدي- عمار خليل
- ألم والحب في قصيدة -رهبة الوجد- منصور الريكان
- أسئلة الوجود في رواية -أديب في الجنة- محمود شاهين
- الخط القصصي في -مريم البلقاء- علي السباعي
- مناقشة كتاب -نقش الريح- في دار الفاروق
- الفرق ديوان -وعد- اسماعيل حاج محمد
- الشاعر في ديوان -قربات كأشجان الحفيف- عيسى الرومي
- المتعة في كتاب - نقش الريح- نعيم عليان
- الحرية في ديوان -إحدى مراياه- عيسى الرومي


المزيد.....




- مفوض حقوق الإنسان يشعر -بالذعر- من تقارير المقابر الجماعية ف ...
- مسؤول أميركي يحذر: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر خارج منزل تشاك شومر في مدينة نيويو ...
- مسؤولان أمميان يدعوان بريطانيا لإعادة النظر في خطة نقل لاجئي ...
- مفوض أوروبي يطالب بدعم أونروا بسبب الأوضاع في غزة
- ضابط المخابرات الأوكراني السابق بروزوروف يتوقع اعتقالات جديد ...
- الأرجنتين تطلب من الإنتربول اعتقال وزير داخلية إيران
- -الأونروا- تدعو إلى تحقيق في الهجمات ضد موظفيها ومبانيها في ...
- الولايات المتحدة: اعتقال أكثر من 130 شخصا خلال احتجاجات مؤيد ...
- مسؤول أميركي: خطر المجاعة -شديد جدا- في غزة خصوصا في الشمال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رائد الحواري - بين حالتين القمع والتخلف