أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - الدليل في رواية -النهر المقدس- محمود شاهين















المزيد.....

الدليل في رواية -النهر المقدس- محمود شاهين


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 5769 - 2018 / 1 / 27 - 12:10
المحور: الادب والفن
    


الدليل في رواية
"النهر المقدس"
محمود شاهين
قبل البدء نحب أن نشير إلى أن هذا النوع من الروايات القصيرة ينسجم تماما مع العصر، عصر النت والسرعة، ومثل هذه الروايات بالتأكيد تحتاج إلى جهد استثنائي وقدرات خاصة من الكاتب، لأنها تقدم شكل الرواية بأقل عدد ممكن من الصفحات، كحال قصة الومضة، من هنا نقول أن من يكتب بهذا النوع من الروايات لا بد أن يكون كاتب محترف ومتمكن من قدراته الروائية، وهذا ما أكده لنا "محمود شاهين" في رواية "النهر المقدس".
عندما نقرأ للكاتب اكثر من عمل في وقت واحد يمكننا أن نكتشف ما في داخله من مشاعر، وانعكاسها على ما قدمه من اعمال أدبية، بعد رواية "أديب في الجنة" وأبناء الشيطان" تأتي رواية النهر المقدس لتوكد أن "محمود شاهين" ينظر ويقدم المرأة بصورة المضطهدة، وهذا ما جاء في روايته "أديب في الجنة" عندما تحدث عن أمه والطريقة لقاسية التي استخدمها الأب في تعامله معها: "كان أبي أقسى أب يمكن أن يتخيله المرء... عاشت معه أمي أياما مريرة تحت وطأة ظلم فظيع، ...وما أن يجدها حتى يسوقها أمامه ويجلدها برسن البغل على ظهرها إلى أن يعيدها إلى البيت" ص437، وعندما تحدث عن "ذؤابة" في رواية "أبناء الشيطان" ايضا قدمها لنا بصورة المرأة التي تتعرض لكافة الضغوط النفسية والجسدية والاجتماعية، وفي هذا الرواية "النهر المقدس" يقدمها لنا امرأة مضطهدة ومع هذا نجدها تتحمل وتقبل أن تخوض مغامرة الهجرة مع دليل قذر يعمل لتحقيق مصالحه الشخصية، من هنا نجده يتعامل مع المحتل، ويتاجر بأروح الناس، دون وجود أي وازع أخلاقي يردعه.
قبل الدخول إلى شخصية الدليل "عارف العلي" ننوه إلى أن هناك تقارب بين شخصية "أبو الخيزان" بطل رواية "رجال في الشمس" لغسان كنفاني" وشخصية "عارف العلي" فكلاهما دليل، وكلاهما يتقاضيا الأموال نظير تهريب الناس، وكلاهما لا يلقيان بالاً بأرواح الناس، وكلاهما يتعامل مع "حرس الحدود" لكن الفارق بينهما أن الأول هرب رجالاً والثاني هرب نساء، من هنا سيدخلنا الراوي إلى الطريقة التي يفكر فيها "عارف العلي" تجاه النسوة اللواتي يقودهن إلى الضفة الشرقية للنهر، فأول ما فكرة فيه بعد أن حدد الثمن الباهظ "أربعون دينار" الذي سيتقاضاه عن توصيل "وردة" وابها "فارس" هذا الأمر: "لكن كيف اترك هذا الغزال من بين يدي، غزال يا عارف غزال، لحم كالفستق المقشر، أرداف، آه، كيف تتركها؟ بشرفك ألا تقبل أن تصحبها، بلا أجر؟! آخ، سمكة يا عارف، ما فيها جنس العظام وأنت الصياد، لا أحد ينادي ارجع، ارجع هذا يكفي" الدخول إلى داخل نفسية "عارف" أراد به الراوي أن يوضح لنا حجم القذارة التي وصل إليها، فلا يكفيه المتاجرة بالأرواح والعمالة مع المحتل، بل ويريد أن يستغل المرأة التي أؤتمن عليها ليأخذ حاجتها منها، لنتابع معا بقية الطريق إلى الضفة الأخرى من "النهر المقدس" "يقصر عارف العلي من خطواته.. يسير إلى جانب وردة يختلس النظرات إليها )عينان فم، خدود، عنق ، صدر، وردة إنها وردة فعلاً، من أسماها بهذا الاسم؟ تنزلق عيناه إلى أسفل، ينظر بعينين شبقتين إلى ردفين مكتنزين.. تجتاحه موجة من الشبق العارم.. تطرق أسنانه .. ترتخي شفتاه ما الذي يمنعك من رفع هذا الثوب عالياً، لتملس على هذين الردفين، تغرس أصابعك فيهما.. تفرك لحمهما حتى يقطر الدم منه.. تضجعها هنا على حصباء الوادي.. تقلبها بطناً وظهراً.. لا يوجد غير الشمس والجبال والأودية، علها تصرخ؟ قد لا تقبل؟ ما الذي سيحدث بعد ذلك، هل تهرب وتعود إلى القرية؟ ثم تفضحك بين الناس، وتخسر كل تجارتك بعد أن تخسر ثقة الناس.. أم تغتصبها وتقتلها إذا حاولت الهرب" أفكار شيطانية بكل معنى الكلمة، فهي يعقل أن يصل المؤتمن على امرأة ابنها في طريق خالاً من الناس أن يفكر بهذا الشكل الشيطاني،؟، وهل يمكن أن يكون الرادع عنده فقط الخوف من الفضيحة وخراب تجارته؟ وإذا ما توقفنا عند الطريقة التي يفكر بها تجاه "وردة" يتأكد لنا بأنه شخص فاقد لكل القيم الإنسانية ويتعامل بشكل شهوني غريزي.
رغم الطريق الطويل والشاق والحمل الثقيل الذي تحمله "وردة" ظلت صامدة تتحمل مشاق الطريق ووعورتها، لكن "عارف" يستغل كل شيء ليشبع حاجته من "وردة" فبعد مسير طويل وشاق يقرر أن يستريح وأثناء تنزيل الحمل و"فارس" عن أنه يقول "عارف" بهذا الفعل: "وضعت ورده الطفل إلى جانب حجر، وطلبت من عارف أن يساعدها في إنزال الحمل عن ظهرها.. وكانت فرصة أخرى غير متوقّعة أمام عارف، فوقف خلفها ملتصقاً. أمسك بالحمل عن ظهرها وأخذ ينزله .. أحست وردة بشيء جعلها تجزم أن عارف يتعمد التحرش بها‍! ! ولم تنبس مفضلة التريث على فتح المعركة معه." لكن هل سيكتفي هذا الشيطان بما قام به، أم أن أفكاره الشيطانية ستأخذه إلى ما هو أبعد؟ المشهد التالي يبين الطريقة التي يفكر بها: "ما أجبنك يا عارف لم يبق إلا أن تمد يدك وترفع هذا الثوب إلى أعلى، وبعدها ينتهي كل شيء... ماذا تتوقع من امرأة خائرة القوى أن تفعل معك؟ وليست خائرة القوى فقط، ولم تشاهد زوجها منذ ستة أشهر.. لماذا لا تمد يدك يا حيوان، يا جبان، لماذا؟" التفكير الشيطاني يفصل ويحلل كافة التفاصيل المتعلقة "بوردة" التعب والانهاك، وعدم أخذ حاجتها من زوجها "محمد" منذ أكثر من ستة أشهر، وهذا ما جعله يعتقد بأن الضحية ستسقط في شباكه، فكل الظروف تخدمه وتقف ضدها، من هنا نجده يتقدم خطوة ثانية تجاه "وردة" التعبة والوحيدة،
"ومد عارف يدا مرتجفة.. استقرت على أعلى فخذ وردة المسبلة الجفنين.. فتحت وردة عينيها، نظرت إلى وجهه ،بدا الاحمرار وقد اندفع منه، وظهر الرعب مسيطراً عليه.. وقالت بصوت لا يخلو من نفرة:
ـ ماذا تريد يا عارف؟
ارتعدت فرائصه"
ما حال دون اكمال الجريمة أن "عارف" شخصية مهزوزة، يفكر كتاجر، كشخص يبحث عن مصالحه المادية، ورغم أنه يفكر بالمتعة والحصول عليها وقد اتخذ مجموعة من الأفعال إلا أنه كشخص مهزوز لا يمتلك الجرأة ليكمل ما بدأ به، من هنا نجده سرعان ما تراجع أمام أول مظاهر الصد التي ابدتها "وردة" تجاه. فيأخذ في التراجع والتقهقر عن مشروع الاعتداء على "وردة". "أيقن عارف أن لا فائدة ترجى من وردة، وأنها قد تكون على معرفة تامة بنواياه. منذ أن لمس كتفها للمرة الأولى، وأنها كانت تكتم غيظها طوال الطريق.. ولم يفكر في أمر اغتصابها خوفاً على تجارته أن تبور وخوفاً على سمعته سيما وأنه من آل العلي الذين حملوا المشيخة أبا عن جد، ولهم مكانتهم بين العشيرة. كما أنه ليس بهذه الشجاعة؟؟ لكنه لم يقطع الأمل" من هنا يلجأ إلى اكمال الطريق من خلال الذهاب لإحضار بقية النسوة اللواتي ينتظره.
إذا كان امرأة واحد جعلت "عارف" يهيم بها، متخيلا إياها ملبية ما يحتاجه منه، فكيف سيكون حال مع خمس نسوة؟: "خمس نساء وفتاة عذراء، وأنت والليل والسماء والأرض، ولا تستطيع أن تفعل شيئاً.. تبا لك، جبان، جبان، سيقتلك الظمأ ولن ترويه مدى حياتك.. قال لك شلومو ماذا لديك اليوم؟ فقلت له خمس نساء وفتاة عذراء . قال لك هذا صيد دسم! ! فرفضت حرصاً على تجارتك وسمعة العائلة بينما صورة الفتاة العذراء التي ماتت من استمرار النزيف بعد أن قتل شقيقها واغتصبتماها وبعض الجنود تمثل في مخيلتك.. والآن ماذا ستفعل؟ ! ! اقترب من هذه العذراء ..أنظر كيف تضطجع على جنبها، إنها ممتلئة .. تمدد خلفها، حاول أن تتحرش بها، أملس بيدك على فخذها.. جبان لا تستطيع أن تفعل ذلك.. إذن عريهن في مخيلتك وضاجعهن في آن واحد أيها الجبان، دعهن يستلقين على بطونهن تحت ضوء القمر.. هكذا .. يا سلام..، إنها ليست المرة الأولى التي تعرّى فيها النساء على ضوء القمر، أنظر إلى سحر الأجساد المستلقية أمامك.. بمن تبدأ؟ بالعذراء؟ والأخريات؟ فيما بعد، ليكن ! ما أجملك أيها القمر! ! وما أجمل الأجساد عندما تتعرى على نورك! " بهذا المشهد يدخلنا الراوي إلى حقيقة "عارف" فهو قد شارك جنود الاحتلال في القتل والاغتصاب، لكنه هنا لأنه وحيد ويجد نفسه أضعف من أن يقدم على تنفيذ جريمة فعليا، لهذا نجده يقوم بها بالتخيل، وهذا التخيل لا يقل جرما عن تنفيذها على أرض الواقع، لأن ما يردعه ليس الأخلاق أو المثل، بل لأنه ضعيف ويخاف على تجارته أن تبور، وليس لأي سبب آخر.
التاجر لا يبحث إلا عن تحقيق الربح، لهذا نجد "عارف" الذي كان من المفترض أن يقطع بالنسوة النهر ويوصلهن إلى الضفة الشرقية منه، وأن يأمنهن في المواصلات، يتراجع عن كل هذا التعهد، عندما شاهد مجموعة من العائدين يريدون دليلا يوصلهم بأمان وبعيدا عن جنود الاحتلال، "وحتى لا يضيع عارف فرصة ثمينة، قد يقبض من ورائها مبلغاً محترماً، أعلن للنساء أن مهمته قد انتهت، وانثنى إليهن يهنئهن بسلامة الوصول. وبكل بساطة، أشار باتجاه النهر، وقال إنه ما عليهن إلا أن يقطعن هذه المسافة القصيرة بين الأشجار ليصلن إلى النهر، ويعبرنه بكل هدوء، إذ أن المياه قد لا تصل إلى ركبهن." لكن هل فعلا كان عبور النهر كما وصفه عارف، أم أن النسوة وخاصة "وردة" بعد الذي لقيته منه اعتبرت أن عبور النهر وحيدة أفضل وأرحم من أن يكون هذا القذر معها، فلم تبالي عندما تركها وزميلاتها الأخريات؟، "أرغمت وردة نفسها على الاطمئنان لكلام عارف كما أرغمت نفسها مسبقاً على التصديق أن تحرشاته عفوية بريئة! ! واندفعت أمام النساء فتبعنها ،وسمعت صوت أحد العائدين يقول: انتبهن من الدوامات!.. فانبرى عارف قائلاً: لا تخفن لا توجد دوامات في هذه المنطقة" "عارف" تاجر بكل معنى الكلمة حسب المفهوم الماركسي، لهذا لم يفكر إلا بالربح وبالمال، ولم تكن حياة النسوة بالنسبة له أي قيمة، فقد حصل على أجرته قبل أن يبدأ أول خطوة، وهنا ستكون النهاية مؤسفة "لوردة" بحيث تبتلعها الدوامة ثم تلقي بها جثه هامدة: ".. وبعد قليل شاهدن الدوامة تقذف بجثة وردة فتسحبها مياه النهر أمام عيونهن.. دون أن يتمكّن من عمل شيء... ومكثن يرقبن الجثة الطافية فوق الماء في ذهول مخيف، إلى أن حدّ الظلام من مشاهدتها.. فتراجعن إلى الشاطئ يلفهن الحزن والأسى، بينما صراخ الأطفال يعلو ويعلو في استغاثات مفجعة، ولم يعد جنود الاحتلال يخيفون أحداّ! ! !" نهاية مأساوية تتماثل مع نهاية رواية "رجال في الشمس" لكنها لم تطال إلا شخصية "وردة" وليس كل المجموعة، لكن تبقى صورة الدليل/القائد القذر والمهزوز والخائن والتاجر هي الباقية والفاعلة.
وعند نهاية الراوية نتوقف متسائلين لماذا جعل الراوي "عارف" طليقا ويكمل ما يقوم به من تجارة بشرية وعمالة للمحتل؟ ولماذا جعل "وردة" تعيش حالة الفرح فقط من خلال الذاكرة/التخيل؟، هل لهذا الأمر علاقة بما عاشه الراوي في طفولته، فكان عليه أن يموت "وردة" كإشارة وانعكاس لما مرة به بعد أن ترك أمه في حالة اضطهاد للأب وهاجر؟ أم أن هذه النهاية تحمل شيء من واقع الفلسطيني الذي يلاحقه الموت أينما ذهب؟، فكانت هذه النهاية تعبر عن واقع الحال؟

الرواية منشورة على الحوار المتمدن على هذا الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=441256



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعرفة في رواية -أبناء الشيطان- محمود شاهين
- واقع الفلسطيني في قصة -زاوية اليقين- سعادة أبو عراق
- اليأس في قصيدة -لا وقت لدي- عمار خليل
- ألم والحب في قصيدة -رهبة الوجد- منصور الريكان
- أسئلة الوجود في رواية -أديب في الجنة- محمود شاهين
- الخط القصصي في -مريم البلقاء- علي السباعي
- مناقشة كتاب -نقش الريح- في دار الفاروق
- الفرق ديوان -وعد- اسماعيل حاج محمد
- الشاعر في ديوان -قربات كأشجان الحفيف- عيسى الرومي
- المتعة في كتاب - نقش الريح- نعيم عليان
- الحرية في ديوان -إحدى مراياه- عيسى الرومي
- الأفكار (المجنونة) في كتاب -هيا نكتشف ها نخترع- سعادة أبو عر ...
- المتعة والمعرفة في مسرحية -الكلب الذي لا يأكل لحم صديقة- سعا ...
- العاطفة والجسد في رواية -شيء من عالم مختلف- للكاتبة وفاء عمر ...
- السرعة في قصيدة -نبض الأرض- عمار خليل
- الحيرة في ديوان -أبجديات أنثى حائرة- سماح خليفة
- الاضطراب في ديوان -سيدة الأرض- اسماعيل حج محمد
- الطبيعة في مجموعة -روت لي الأيام- -املي نصر الله-
- مناقشة كتاب: -مُبكر هذا يا فتى- للدكتور الأديب سامي الكيلاني
- المدينة والمجتمع في -زرقاء بلا ذنوب- -سعادة أبو عراق-


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - الدليل في رواية -النهر المقدس- محمود شاهين