إرادة حنان الفتلاوي حلقة استحمار جديدة !

رقية حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5780 - 2018 / 2 / 7 - 19:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إرادة حنان الفتلاوي حلقة استحمار جديدة !

لازال البلد يعيش نتائج سياسة أقبح سياسي مر على حكم العراق "المالكي" ، فقد عمل هذا الرجل ولأسباب عدة كلها غير نظيفة على ترسيخ عدة مفاهيم وظواهر، جلبت للعراق وشعبه مآسي يعلم الداني والقاصي نتائجها. فقد عمل وبدفع ممن يمسك بخيطه، إلى إشاعة الإنقسام، والطائفية، وغض الطرف على الفاسدين، وممارسة الفساد. وهذه الأمور شكلت بمجموعها، عوامل سقوط المدن، ودخول داعش وما رافقه من خراب، في تلك الفترة ولسنوات كانت النائب "حنان الفتلاوي" من أبرز أبواق هذا الرجل، وفي مقدمة المدافعين عنه، وعن سياسته التي قال عنها هو بأنها فاشلة! . وكادت لا تمر ليلة حتى تطل علينا حنان بلسان "الكوالات" لتنفخ باسم زعيمها الوهمي نوري المالكي. وذاكرة العراقيين فيها الشيء الكثير عن ذلك، وآخرها ما حصل يوم تم ابعاده عن كرسي الولاية الثالثة، كل فساد وطائفية وقبح المالكي، لم تشاهده حنان زعيمة "إرادة" في حينها، وكانت أحد أعمدت فساده، حتى أنها تجرأت على عوائل شهداء سبايكر، وفضلت الانتصار للمالكي، على الانتصار لدماء الشهداء ولوعة عوائلهم وإنصافهم، في مقابلة معهم ، طالبها بعضهم بمحاسبة المالكي واستجوابه كونه هو السبب في مآساة فلذات أكبادهم، فرفضت وقالت لهم إنه رجل دولة وأن المرجع السيستاني يحبه ويحترمه للسبب ذاته، ولا تسمح بالإساءة إليه أمامها، مما دفع عوائل الشهداء بضربها بقناني الماء، والهتاف ضدها وحركتها المسماة إرادة. هذه لمحة موجزة عن زعيمة إرادة والغرض من ذلك تذكير وتحذير أهلنا من أسلوب الاستحمار الذي تمارسه حنان وأمثالها. فصاحبة شعار 7 في 7 وعقليتها الطائفية لا يمكن أن يكون فيها خير أو نفع. فمن شب على شيء شاب عليه. فالحذر الحذر من هؤلاء. والإمام علي يقول: (اللّئيم إذا قدر أفحش، وإذا وعد أخلف.) وهؤلاء قدروا وافحشوا في المنكر والفساد وكل سيء، ووعدوا وأخلفوا فهم مصداق لهذه الرواية .
------
رابط لقائها مع عوائل شهداء مجزرة سبايكر .
https://www.facebook.com/100010307747708/videos/541653216188265/?q=%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9%20%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D8%A9

#رقية_حسن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل