أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - الاعتقال والعرش














المزيد.....

الاعتقال والعرش


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 5776 - 2018 / 2 / 3 - 12:16
المحور: الادب والفن
    


اعتقال الفصول الأربعة
*****
متوفرة في جملون - متجر الكتب العربي -
http://jamalon.com/en/catalog/product/view/id/36883563

"لتكتب قصة قصيرة مثيرة، عليك فقط أن تنظر من النافذة وتطلق العنان للخيال، أو أن تتسكّع في الشوارع حتى الثمالة".
بهذه العبارة يُقدَّم الكاتب علي إبراهيم دريوسي، والقادم من عالم الهندسة والآلة حيث يعمل بروفسوراً محاضراً في هندسة تصميم الآلات وحساباتها بواسطة الكومبيوتر في إحدى الجامعات الألمانية، لمجموعته القصصية القصيرة: (اعتقال الفصول الأربعة)، 42 قصة في 208 صفحة، كتابه الصادر عن دار أرواد للنشر في سوريا، لعام 2017.
يحتوي الكتاب على قصص شبه واقعية تدور محاورها حول مواضيع الحب والحياة والناس والفقر والحلم والسياسة، قصص مناسبة لتكون بمثابة أفلام قصيرة، يتناول فيها الكاتب حياة أشخاص شبه واقعيين في السبعينيات والثمانينات وبداية التسعينيات من القرن العشرين في قرى الساحل السوري. يقول الكاتب:
"قريته هي المتاهة بالناس والطقوس، بالأسماء والألقاب والحكايات، هي قطعاً الجمال والقوة، هي إحدى القرى القليلة في العالم، حيث ينضج الطفل حقيقة ويصير رجلاً، حيث تصير الطفلة إمرأة، كلما عمّ الخراب فيها، كلما ماتت، تحترق وتصبح رماداً، من رمادها تخرج قرية جديدة، يخرج طائر عَنْقاء جديد، لينتصب رافعاً جناحيه إلى أعلى."
يبحر الكاتب من خلال تفاصيل مدهشة في العالم الطفولي لشخص اسمه أحمد ضمن إطارٍ مجتمعي متكامل، قصص مكتوبة للناس من مختلف الأعمار كي يستيقظوا من نومهم، لا لكي يناموا مطمئنين، قصص غايتها مجابهة اِرتباكات الحياة وسخريتها، لأنَّ الكاتب هنا هو واحد ممن يمتلكون الموهبة في تفتيت جبال المصاعب وتحويلها إلى أتربة وحجارة بسيطة، هو واحد ممن يستطيعون التخفيف من الأعباء النفسية لقرائه، فتراهم بعد قراءة كتابه هذا، سيتذكرون طفولتهم ويفهمون مخاوفهم وقلقهم ومشاكلهم بصورةٍ أفضل.
كتب الروائي حيدر حيدر عن هذا الكتاب:
"بمحبة واغتباط قرأتُ مجموعتك القصصية (اعتقال الفصول الأربعة)، مُبحراً في عالمك الطفولي خصوصاً، مُتذكراً من خلال الحنين أمواج طفولتي الغافية تحت أوراق الزمن. الحنين إياه للتفاصيل التي ترويها عن الضيعة كانت تتموَّج في ذاكرتي زمن كنت مبعداً سياسياً عن بلدي لمدة عشر سنوات. طفولتك وتجربتك السياسية الهامة واغترابك وثقافتك، هي البحر الدافئ لأدبك الجميل ومستقبلك الأدبي المزدهر."


من الرفش إلى العرش
*****
متوفرة في جملون - متجر الكتب العربي -
http://jamalon.com/en/catalog/product/view/id/36883564
يُقدَّم الكاتب علي إبراهيم دريوسي، لمجموعته القصصية الثانية، من الرفش الى العرش، والتي تتضمن عشرات القصص والنصوص ذات الطابع القصصي في 235 صفحة، والصادرة عن دار أرواد للنشر في سوريا، لعام 2017، بفصل تمهيدي مثير بعنوان: كيف صار المُهَنْدِس كاتباً؟ يتناول فيه العلاقة بين العلم والأدب. تقول إحدى مقتطفات المقدمة:
"كنتُ أقول لطلابي سابقاً: بوساطة نقاط متتابعة ترسمُ خطاً مستقيماً. لكن عليك الانتباه وتَوَخِّي الدِّقَّةَ عند رسم كل نقطة، كي يبقى الخط مستقيماً. وحالما ألمح تركيزهم أتابع: يمكنك طبعاً أن تُنتج الخط ذاته بسحبه بحركةٍ واحدة، بيدٍ هادئةٍ ومن دون نقاط. وحالما يسألني أحدهم: ما الفرق بين الطريقتين؟ كنت أجيب: يعمل المُهَنْدِسون وفقاً للطريقة الأولى، أما الكتَّاب والشعراء فوفقاً للطريقة الثانية."
تتوزع قصص ونصوص الكتاب في صفوف سبعة: كيف صار المُهَنْدِس كاتباً؟، بَكْتيريا الجُنُون، هَوَاجِسٌ قِصَصيّة لم تَخْتَمِرْ بَعْد، حكايات عن الغُرْبَة واِغْتِرَاب النَّفْسِ، حكايات عن الْهُرُوب إلى جَنَّة الغرب، الجائز في الهندسة، أما الصَّفُّ السابع فيقع تحت عنوان: فيتامينات فَلسفيَّة.
يقول الروائي حيدر حيدر في كلمة الغلاف: "في كتابه (من الرفش إلى العرش) يقدِّم الصديق الدكتور المهندس علي دريوسي نصوصاً في منتهى الأهمية والنقد الإيجابي والسلبي، كما يشير إلى مقاربات دقيقة وموضوعية بين الحياة الاجتماعية والثقافية والعلمية في ألمانيا، وحياتنا نحن في الشرق العربي، ينتقد وبحدّة ورفض السلوك السلبي لقسم من مجموعات المهاجرين والهاربين من ضراوة الحرب في سوريا، ويدين أفعالهم وأساليبهم القذرة التي تصل إلى حدود ارتكاب الجرائم .وفي الوقت الذي يشير فيه إلى رفض عملية الهجرة والهرب، وهو يُضمر بالضرورة هروب الجهلة والهامشيين والعاطلين عن العمل والمرتزقة الذين يسيؤون إلى بلدهم والبلد المضيف من خلال سلوكهم وأفعالهم المشينة، نراه يقع في نوع من التناقض وتحديداً في نص: (حوار أحادي البعد) حيث يقول" :لو كنت أعيش في وطن تؤطره الحروب لغادرته هرباً حتماً. وهرّبت عائلتي قبل هروبي طبعاً. لو كنت أمتلك بيتاً في وطن الحرب لبعته بأرخص الأثمان قطعاً ."أليست هذه المقولة نوعاً من الدعوة لتفريغ الوطن المنكوب من مواطنيه، وتركه تحت رحمة الطغاة واللصوص والطائفيين وتجّار الحروب والمافيا؟ هؤلاء الوحوش ومعهم الإرهابيون البرابرة الذين عاثوا فساداً ودماراً في طول البلاد وعرضها. أهانوا شعباً وأذلوه وحوّلوه وقوداً لنيران همجيتهم .لا يا صديقي علي نحن لن نحزم أمتعتنا ولن نبيع بيوتنا ونهرب .نحن باقون هنا فوق أرضنا حتى الموت، مُرَوْبصون فوق صدور الطغاة حتى موتهم. لأن الأرض والوطن لنا، ونحن ملح الأرض وهُمْ غبارها، وهم ليسوا سوى عابرين ومارقين، ليسوا مؤبدين كما يدّعون ويزعمون، وكما لم يؤبّد السابقون هم الآن أو غداً زائلون غير مأسوف عليهم ".



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خمارة دليلة والزئبق -الحلقة الأخيرة-
- خمارة دليلة والزئبق -10-
- خمارة دليلة والزئبق -9-
- خمارة دليلة والزئبق -8-
- خمارة دليلة والزئبق -7-
- خمارة دليلة والزئبق -6-
- خمارة دليلة والزئبق -5-
- خمارة دليلة والزئبق -4-
- خمارة دليلة والزئبق -3-
- خمارة دليلة والزئبق -2-
- خمارة دليلة والزئبق -1-
- كيف اِنهارَت كعكة العائلة؟ -الحلقة الأخيرة-
- كيف اِنهارَت كعكة العائلة؟ -16-
- كيف اِنهارَت كعكة العائلة؟ -15-
- كيف اِنهارَت كعكة العائلة؟ -14-
- كيف اِنهارَت كعكة العائلة؟ -13-
- كيف اِنهارَت كعكة العائلة؟ -12-
- كيف اِنهارَت كعكة العائلة؟ -11-
- كيف اِنهارَت كعكة العائلة؟ -10-
- كيف اِنهارَت كعكة العائلة؟ -9-


المزيد.....




- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي
- -خطر على الفن المصري-.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين ف ...
- هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو ...
- أحمد عايد: الشللية المخيفة باتت تحكم الوسط الثقافي المصري
- مهرجان -شدوا الرحال- رحلة معرفية للناشئة من الأردن إلى القدس ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- وصمة الدم... لا الطُهر قصة قصيرة من الأدب النسوي
- حي المِسكيّة الدمشقي عبق الورق وأوجاع الحاضر
- لا تفوت أحداث مشوقة.. موعد الحلقة 195 من قيامة عثمان الموسم ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - الاعتقال والعرش