نبوءات نبي الإسلام المهلكة وكيف دمر محمد أمته وشعبه ..نبوءات الفرقة والمذاهب والشتات 5

المستنير الحازمي

الحوار المتمدن-العدد: 5769 - 2018 / 1 / 26 - 09:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لم يترك الإسلام مذهبا مدمرا إلا وطرقه ...ودربا مهلكا ومخزيا إلا و سلكه ..ولم يترك شيئا للعبث واللهو والجنون والعباطة والعبث ..
فالإسلام هو من أهلك هذه الأمه ودمرها ومزقها وشتتها وجعلها فرقا ومذاهب وأحزاب وطرق ودير .. فوق ما دمرها من فساد وخراب و قتل و إرهاب وفتن ومحن وطامات ..
وانعدام للقيم والمثل العليا والمبادئ و الأخلاق !!
ورأينا في النبوءات السابقة كيف أفسد الإسلام ونبيه الطبيعة والحيوان والعقل والإنسان وجعل كل شيء في هذه الأمة غير قابل للحياة ..والبقاء والاستمرار
فالدين الذي يلوم الأمم الأخرى أنها تفرقت وتقسمت واختلفت .. فيقول في القرآن
" وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ "
" وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32)
" كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات " ..
نجده هو من فرقها وقسمها وجعلها أحزاب ومذاهب وفرق وجماعات .. أنه الإسلام يا سادة قبل أن تفكر في وحدة البلاد والأوطان فكر في دين الإسلام وكيف أنه هو من فرق الناس والأهل والأحباب وقسم الأوطان والشعوب .. الى مذاهب وطوائف و وأحزاب و عرقيات ..الكل يتبرأ من البعض ..والبعض يتبرأ من الكل
وجعل هناك فرقه واحده يقتتل الناس عليها هي في الجنة والباقي في النار .. فصار كل حزب يزعم أن له الجنة له ولطائفته ولعشيرته والباقي في النار ..كافر ملحد خالد مخلد في النار
أنه الاسلام فلن يكتب لأمة العربان وحده مدام هناك دين اسمه دين الإسلام ..
ومع النبوءات المهلكة :

1- عن ابن مالك عن النبي محمد أنه قال " " افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة وسبعين في النار،
وافترقت النصارى على اثنين وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وإحدى وسبعين
في النار، والذي نفسي بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، فواحدة في
الجنة، وثنتين وسبعين في النار، قيل: يا رسول الله من هم؟ قال: هم
الجماعة "

2- عن أبي هريرة عن النبي محمد أنه قال
" افترقت اليهود على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة، وتفرقت النصارى على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة .

3- الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي.

4- افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقةً، فواحدةٌ في الجنة وسبعون في النار، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقةً، إحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة، والذي نَفْسُ محمَّدٍ بيده لَتَفْتَرِقَنَّ أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة، واثنتان وسبعون في النار"

5- "تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة، كلها في الجنة إلا واحدة، وهي الزنادقة"

6- عبد الله بن عمر أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَيَأْتِيَنَّ على أمتي ما أتى عَلَى بني إسرائيل، حَذْوَ النعل بالنعل، حتى إنْ كان فيهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك، وإن بني إسرائيل تفرقت على اثنتين وسبعين ملةً، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة، كلهم في النار إلا ملةً واحدة"، قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: "ما أنا عليه وأصحابي"،


7- مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنهما أَنَّهُ قَالَ : (أَلَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا فَقَالَ : أَلَا إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً ، وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ ، ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ)

8- لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة ".

9- لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من
خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك "

10- لا يزال طائفة من أمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون ".

11- إذا فتحت عليكم [خزائن] فارس والروم أي قوم أنتم؟ قال عبد الرحمن بن عوف
: نقول كما أمرنا الله. قال صلى الله عليه وسلم: أو غير ذلك، تتنافسون ثم
تتحاسدون، ثم تتدابرون، ثم تتباغضون، أو نحو ذلك، ثم تنطلقون في مساكن
المهاجرين، فتجعلون بعضهم على رقاب بعض ".

12- قال: لا؛ ولكنها كانت صلاة رغبة ورهبة، سألت الله فيها ثلاثًا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألت الله أن لا يعذبكم بعذاب عذب به من كان قبلكم فأعطانيها، وسألت الله أن لا يسلط على أمتي عدوًا يستبيحها فأعطانيها، وسألته أن لا يلبسكم شيعًا وأن لا يذيق بعضكم بأس بعض فمنعنيها»

13- وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما؛ قال: «خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حرة بني معاوية. قال: فصلى ثماني ركعات، فأطال فيهن، ثم التفت إلي، فقال: "حبستك يا حذيفة؟ ". قلت: الله ورسوله أعلم. قال: "إني سألت الله ثلاثًا، فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة: سألته أن لا يسلط على أمتي عدوًا من غيرهم فأعطاني، وسألته أن لا يهلكهم بغرق فأعطاني، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعني»

14- إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنها ستكون فتنة وفرقة واختلاف، فإذا كان كذلك؛ فائت بسيفك أحدًا، فاضربه حتى ينقطع، ثم اجلس في بيتك حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قَاضية»

15- وعن ثوبان رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض، وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة بعامة، وأن لا يسلط عليهم عدوًا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، وإن ربي قال: يا محمد! إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك: أن لا أهلكهم بسنة عامة، وأن لا أسلط عليهم عدوًا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، ولو اجتمع عليهم من بأقطارها، حتى يكون بعضهم يهلك بعضًا، ويسبي بعضهم بعضًا» .
وسألت الله أن لا يسلط على أمتي عدوًا يستبيحها فأعطانيها، وسألته أن لا يلبسكم شيعًا وأن لا يذيق بعضكم بأس بعض فمنعنيها» .

16- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ستأتوني أفنادًا يفني بعضكم بعضًا» ...

17- قال رسول الله: «افترقت بنو إسرائيل على إحدى وسبعين ملة، ولن تذهب الأيام والليالي حتى تفترق أمتي على مثلها (أو قال: على مثل ذلك) ، فكل فرقة منها في النار؛ إلا واحدة،»

18- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل، حتى إن كان منهم من أتى أمه علانية؛ لكان في أمتي من يصنع ذلك، وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة؛ كلهم في النار إلا ملة واحدة. قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: "ما أنا عليه وأصحابي» .

19- وعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما: أنه لما قدم مكة حاجا؛ قام حين صلى صلاة الظهر، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن أهل الكتابين افترقوا في دينهم على ثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة (يعني: الأهواء) ؛ كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة، وإنه سيخرج في أمتي أقوام تتجارى بهم الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه؛ لا يبقى عرق ولا مفصل إلا دخله» .

فلا عجب بعد ذلك كله أن تكون أمة الإسلام هي واحده من أكثر الأمم فرقة وأكثر الشعوب خلافات وتمزقا وشتاتا وعنصرية وطائفية .. كل ذلك ما لا سيكون إلا بسبب وجود الإسلام ..هذا الأفيون والساسانيد المدمر لشعوب والدول والحضارات

#المستنير_الحازمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل