أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المستنير الحازمي - خطيئة داعش














المزيد.....

خطيئة داعش


المستنير الحازمي

الحوار المتمدن-العدد: 4720 - 2015 / 2 / 14 - 11:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خطيئة داعش هي أنهم صادقين مع مبادئهم وانفسهم وعقيدتهم لا يعرفون التلون والخداع والنفاق .. يفعلون ما تملي عليهم أيدولوجيتهم وما يرون أن فيه تأسي واقتداء بالنبي محمد وصاحبته من بعده
ولا يجلسون على مائدة مستديرة يتقاسمون فيها الغنائم و ويتقمصون فيها الأدوار وتدفع فيها الإتاوات والرشى لشيطان الأكبر ليرضى عن افعالهم وتصرفاتهم مهما كان اسم هذا الشيطان ..
فعادهم الجميع ووقف الجميع ضده دولا ومنظمات وهيئات .كل ذلك .ضريبة العيش بصدق مع ما تعتقده وتؤمن فيه وترى انه شرعي وواقعي مهما كان هذا المعتقد ضار وارهابي وسادي ووحشي ..
ولو دفع الاتاوات والرشي وباع ثرواته بثمن بخس لغض الطرف واغمضت الأعين عن كل الافاعيل والجرائم التي ترتكب ... واخترعت لها مبررات ومسوغات تندرج تحت شعارتها ..نافق حتى تعيش
مهما كانت تلك التصرفات من جلد وقطع للأيدي والأرجل وجزء للرؤوس واللعب بها ورجم لزناة ورمي الشواذ والحرق والتمثيل بالأموات وغيرها من الأفعال ..
لنظر لها العالم على أنها أفعال مشروعة تندرج تحت خصوصية تلك البلدان .. كما هي حال داعش الاب والأم ..الدولة الوهابية و الأب الروحي لداعش
" التي تفعل الكثير وتقترف الكثير في صمت عالمي ودولي رهيب .. لما تملكه داعش الاب من اعلام ومكاتب علاقات عامة واسعة وقبل كل شيء بترو دولار يغطي كل عيوبها وفظاعاتها وجرائمها التي ترتكبها في حق شعبها وحق الشعوب
المجاورة دون حسيب او رقيب .. ومنذ زمن بعيد ..وقبل أن تكون هناك داعش او حالش أو مالش
لقد كان مشروع دولة العراق والشام مشروعا واعدا لمن كان يحلم بالنهايات والموت ..مشروع عدمي تؤسس فيه لشريعة الموت لمن يعيش حياته غريبا منزويا في هذا العالم ..كارها لهذا النظام العالمي الجديد الذي بني بشكل يستريح الواحد فيه عندما يموت ..
فانظم تحت شعاره عشرات الألوف من كل انحاء العالم ومن كل الدول ممن صدقوا مع انفسهم ومبادئهم الدينية .. .
جمع الفنانين ولاعبي كرة القدم وأطباء ومهندسين ومن كل الفئات العمرية والمهنية
ولو كنت مسلما متطرفا لكنت واحدا منهم وعضوا في صفوفه.. لما يمثله مشروع الموت من حلم لمن ضاقت عليه الحياة بما رحبت ووصل إلي طريق مسدود وفقد الأمل بهذه الحياة .. ولم يعدوا قادرين علي الاستمرار في التفاؤل ....
وليس غريبا أن ينظم إلي صفوفها أكثر من عشرين ألف مقاتل أجنبي يتوزعون على أهم وكبريات الدول الغربية والعربية على حدا سوا
أن مشروع الموت والفناء والعدمية مشروع جدير بالبقاء والاستمرار لما يمثله من منفذ للحياة المعقدة والغريبة واللاعقلانية ..أملا لمن يعيشون في غربة وأنزوا ولا تصالح مع هذا العالم الذي يستحيل عقلنته وفهمه يوما عن يوم !!
وفكرة بناء تحالف دولي كالذي بنته أمريكا وأصدقائها ضده للقضاء عليه هي فكرة رعنا لا تقل رعونة وهمجية ووحشية عن داعش .. فحلم القضاء عليه هي أحلام مستبعدة فداعش فكرة وعقيدة لا يجدي معها الرصاص وحده للقضاء عليه !!
ولن يموت ويندثر هذا التنظيم مادام هناك غرباء عن هذا العالم لا يروق لهم فكرة وافكار العالم الجديد فدولة الإسلامية باقية وتتمدد مادام هذا العالم غريبا تنافق فيه حتى تعيش



#المستنير_الحازمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عرفات الله أعلنت الحادي بالله ( الجزء الأخير )
- في عرفات الله أعلنت الحادي بالله (12 )
- فا لتحمد الله علي هذا التخلف !!
- الشجرة المعلونة في الإسلام من هي ؟؟
- تغريدات من وحي الله والشيطان (2 )
- صلاتكم رياضة ...زكاتكم طهارة وأعماركم ما بين الخمسين والستين ...
- لا حرية .. لا كرامة إنسانية في ظل عبودية دينية
- مامعني أن تكون مسلما !! -جديد -
- مامعني أن تكون مسلما
- الإسلام دين الحرية والمساواة والعدالة والفنون الجميلة ... لك ...
- ما معني الزواج على كتاب الله وسنة نبيه
- تغريدات من وحي الله والشيطان
- لقد أكل الإسلام من كبدي


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المستنير الحازمي - خطيئة داعش