أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المستنير الحازمي - مامعني أن تكون مسلما !! -جديد -













المزيد.....

مامعني أن تكون مسلما !! -جديد -


المستنير الحازمي

الحوار المتمدن-العدد: 4188 - 2013 / 8 / 18 - 14:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سؤال يجرؤ عليه الآخرون ولا يجرؤ مسلم كائن من كان على طرحه ولو يوما ما.. فهي محاولة للعقلنة .. ومثل هذه المحاولة لا يجرؤ عليها الإسلام ..ولا مختبرات المسلم الدماغية المعطلة .. فأي محاولة للعقلنة .. تنسف الإسلام ..وتدمر حياة المسلم للأبد ... فما معني أن تكون مسلما !!

• يعني أن تعيش ساجدا ممرغا جبهتك في الأرض رافعا مؤخرتك للعالم وللجمال الإنساني والتراث والإرث العالمي ..عبوديتي أكرم من إنسانيتي ...حياتي عبوديتي

• يعني أن يكون المسلم المسالم مجردا من الوعي والإرادة ..والحاذق منافق لسلطة ..والذكي متسلق على جهل وسذاجة الكثرة..وقوى الذاكرة متحدث باسم الأموات النافقة . والألسن المفوهة حنجرة صارخة.. حصالة نقود و كابينة عملة معدنية لمن يدفع اكثر ..أما متقد الضمير والإحساس من يشعر بمسؤولية تجاه المجتمع والأرض فذلك المنتحر مفجر نفسه الحاشى مؤخرته ليس له إلا أن يكون إرهابي و لا شي أخر ـ فهذا ما يسمح به الإسلام أن تكون فلا أحزاب ولا هيئات ولا منظمات ولا برلمانات كل ما يسمح به الإسلام هو أن تكون مفجرا !!

• أن تكون مسلما يعني أن تعيد تمثيل أدوار ومشاهد وتقمص شخصيات تم تكرراها وإعادة تمثيلها ألاف المرات يعني نسخة مكرره ..لنسخ مكرره لأفكار مكرره لعقائد مكرره لأعمال تخريبية مكرره تقاليد مكرره ..يعني لا شيء أنت فقط نسخة مكرره !!

• أن تكون مسلما يعني ان تكون مزدوج الشخصية مصاب بحالة إنكار وانفصام شديدة ..لدية عقدة نقص وشينزوفونيا كاذبه وواهمة ..و هلاوس مَرضيه من الأخر !!

• أن تكون مسلما يعني ان لا تكون كافرا ..ومن لا يكون كذلك لا يكون إلا مستسلما مقيدا كائن لا يعيش فقط بجنب الحائط "الحيط " بل العيش في مجارير الصرف الصحي !!

• يعني أن تسجد وتعيش ساجدا .. وحياة أمك لا ترفع رأسك وتفتح فمك ..فإذا رفعت رأسك وفتحت فمك .. أخذنا منك رقبتك وأنّهينا حياتك !!

• يعني أمة واحدة لا تستطيع التفرقة بين مقدمة رأسها .. ومؤخرة جسدها !!

• يعني حكاية واحدة لا تزال تروي من فم رجل ميت !!

• يعني الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد ودقي يامزيكا !!

• يعني مسخ عمد في العبودية ..وأرضع من العبودية .. ويقطن في حظيرة كبيرة ... تسمى الأمة المحمدية !!

• يعني أن تكون دمية بيد الآخرين ..بيد أؤلئك الذين يقال أنهم في السماء ..وأؤلئك الذين هم في الأرض !!

• يعني أن تكون أي شيء إلا أن تكون إنسانا ..!!

• يعني كائن مسخ يعيش حياة بوهيمية بامتياز .. لا يكاد يصلي يصوم يحج .. لا التزام لا بأخلاق ولا تعاليم ولا آداب ..لا يعرف عن دينه شيء وإذا عرف فكل ما يعرفه عن قصة نبيه وجاره اليهودي ..وعدالة عمر الكاذبه .. والمرأة التي دخلت النار بسبب هرة .. وإذا عُرف بحقيقة دينه هاج وأزبد وأرغد وقتل وفجر وأحرق ودمر ..

• ليس المهم أن تكون راجلا شريفا في عملك مهنتك تخصصك حرفتك وظيفتك مبادئك .. المهم أن تكون راجلا على أعضائك التناسلية وبالأخص فرج إمراتك .. وبالأخص الأخص مؤخرتك فأي حركة تدخيل وتفريش تعني لا سمح الله اهتزاز عرش الرحمان على الدوام مما يصيبه بالارتجاج وعدم اتزان فيقع ويحدث ما لا يحمد عقباه !!!

• يعني أن أشتم وألعن وأكفر وأسخر .. من عقائد ومقدسات وأديان الآخرين ولا يحق لأحد سبي وشتمي أو السخرية والاستهزاء من معتقداتي وديني !!

• يعني أن تعبد إلها يتبدل حسب المنطقة الجغرافية ..ويتغير حسب الظروف التاريخية !! فالإله الذي هو في إيران غير الإله الذي هو في السعودية عنه في مصر عنه في تونس والمغرب !!

• يعني أن تكون مؤخرة جسدك أنظف من وجهك .." فأعفو اللحي .. وحلقو شعر العانة "

• يعني أن لا تكون مسلما حتى ترتكب الفواحش ما ظهر منها وما بطن .. والإثم والبغي والعدوان .. وتبقي تنتظر الجمعة إلي الجمعة .. والعمرة إلي العمرة ...حتى تعود كيوم ولدتك أمك لتبدأ عصر جديد من عصور الفواحش والآثام الإسلامية المغفور عنك سلفا ..

• يعني أن تكون مسلما عقلانيا إذا آمنت بأن صخرة ما انشقت عن ناقة وصغيرها .. وتصدق بأن نملة نادت في الملأ الصلاة جامعة ..الصلاة جامعة ثم قامت خطيبة في الجمع ... وأن ملكا وامبروطور كبير له 99 زوجة مكث ميتا لسنة كاملة وهو واقف يتكئ على عصاه دون أن يتعفن ويسقط أو يسأل عنه أحد ..وأن إنسانا قادر على البقاء في بطن الحوت لثلاثة أيام دون أكل أو شرب وتنفس في أعماق المحيطات تحت مستويات ضغط عاليه ... الخ ...الخ ..

• وتكون مسلما فيلسوفا إذا كانت مجمل أفكارك و فلسفتك هي أنه لا يصلح حال هذه الأمة إلا بما صلح به أولها .. وأنه ليس من السذاجة بمكان أن تكون نتائج الحلول التي كانت قبل ألف وأربعمائة سنة هي نفسها لا تزال صالحة الآن مع فارق التوقيت .,, فالإسلام هو الحل ..

• ومسلما متفائلا ..أذا أمنت بأن لك قدرات استثنائية خارقة .. قادرة على التماس الشفاء من بركة الحبة السوداء وبرحيق نحل يعيش في الجبال يأكل من الثمرات وسبع تمرات قادرة على صد السم والسموم في حين توفي النبي محمد وخليفته بالسم .. وبعلاجات مستخرجة من بول البعير .. لكن إذا مرضت فعلي أقرب رحلة علاج للخارج للعلاج بأدوية ومستشفيات الغرب الكافر

• ومسلما متيقنا بالنصر والتمكين والسيطرة على العالم ..فبسلاح المؤمن الأول سلاح الدعاء والقنوت ذلك السلاح الخارق الذي ليس بينه وبين الله حجاب فتشرب من ماء زمزم وتتمسح بجدار وأستار الكعبة ...وإذا جد الجد وحزم الأمر وادلهمت الدنيا فعدوان وحرب وكوارث وقتل وسحل .. وصارت فتن كقطع الليل المظلم .. فالجأ إلي التمسح بالبيت الأبيض والاستغاثة بمجلس الأمن ..والتوسل بحلف الناتو .. " ولقد نصركم الناتو في ليبيا وأنتم أذلة !!

• ومسلما ذو فكر استراتيجي .. يتنبأ بمستقبل هذا العالم حسب رؤية اشراط الساعة الصغرى والوسطي .. أما إذا كان ذو دماغ وبصيرة عالية فسيحلل أحداث هذا العالم وما يستجد فيه حسب اشراط الساعة الكبرى من يأجوج ومأجوج وظهور الدابة .. وخروج المهدي ونزول المسيح وحدوث خسف وقصف وهرج ومرج

• أما أذا كنت اقتصادي مسلم تؤمن أن الرزاق في السماء وأن هناك من كانت له ذات يوم مكوك فضاء ومسبار فضائي قديم يدعي البراق قد اختراق به السموات السبع ليكشف لنا ما في السماء من وجوه ورموز وطلاسم وملائكة وأنبياء و ألهة وأرباب .. لكن يعجز عن رؤية واستكشاف ما في باطن الأرض من ثروات ومعادن .. حتى سخر من لا يسخر شيئا شركة أمريكية تدعي California Arabian Standard Oil Co)) لتقول لنا أن تحت أقدامكم ثروات وذهب أسود .. أيها المسلم المفتون بأوهام السماء !!


كاتب من السعودية



#المستنير_الحازمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مامعني أن تكون مسلما
- الإسلام دين الحرية والمساواة والعدالة والفنون الجميلة ... لك ...
- ما معني الزواج على كتاب الله وسنة نبيه
- تغريدات من وحي الله والشيطان
- لقد أكل الإسلام من كبدي


المزيد.....




- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المستنير الحازمي - مامعني أن تكون مسلما !! -جديد -