أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد سوسه - خذلته عندما ماتت ( قصة قصيرة )














المزيد.....

خذلته عندما ماتت ( قصة قصيرة )


سعد سوسه

الحوار المتمدن-العدد: 5768 - 2018 / 1 / 25 - 11:41
المحور: الادب والفن
    


كبرا معا ... استمرا يعيشان الحياة دون ان يرزقهما الله اولادا ، عاشا لبعضهما كان يشعر بانفاسها بحبها بفرحها والمها .
كان متقاعدا وهي ربة بيتهُ الكعبة التي يطوف حولها ، كان يشعر بالحنين والسعادة والتالق معها كان يحبها ، رغم كل السنين . ارادت ان تفني ماتبقى من عمرها لأسعاده وراحته ، كانت تهتم به بعد تقاعد كأنه طفل تجهز له كل شيء حتى ادق التفاصيل كوب القهوة وعلبة سجائره وقداحته التي يحبها التي اهدتها اليه دون مناسبة لانها رائتها جميلة . لم تحاول ان تمنع عنه شيء وتحظر له صحيفةُ اليومية وتضع المقص على المنضدة التي اعتاد الجلوس قربها فقد اعتاد ان يقص بعض المقالات كي يحتفظ بها . لانه كان يريد ان يؤرخ الحزن والموت في بلده وزجاجة الخمر ليلا وتشغل له الـ (سلو ميوزك ) التي يحبها وتتركه يعمل . كانت الام والصديقة والزوجة والحبيبة كانت كل شيء .
لكنها والرب اتفقوا على خذلانه بان ماتت خذلته عندما ماتت ، ماتت صدفة لم تكن تريد الموت فقد كانت تريد ان ترد له جزء من وفائهُ ومن جميلهُ . كانت كل شيء بالنسبة لها حبها الوحيد زوجها الطيب ، احست بالخيبة عندما ماتت ، فكيف يمكن ان يحتمل الحياة من دونها ومن الذي سيرتب له اشيائه ، فقد كانت تعرف كل شيء عنه حفظته ، حتى مسامات جلده ، كانت تعشقه حد الوله حد العبادة ، كانت الهامه وعشقه وكل عمره ؟ والان ماتت .
لم يقلقها الموت بل كان هو قلقها ، اظن انه سيتبعها قريبا ، ويعودان لبعضهما .. والى الابد
الجمعة 4 / 7 / 2017



#سعد_سوسه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى أمراة ما .
- الموت عند العرب قبل الإسلام
- النهاية ق . ق
- الموت في الحضارة اليونانية
- فكرة الموت في وادي الرافدين ووادي النيل
- حكايا فصيرة
- محاولات اخرى
- محاولات جديدة 2
- قصص قصيرة جدا مهداة
- قصص قصيرة جدا ( 5 )
- عطر ما ق . ق . جدا
- محاولات جديدة
- محاولات
- غيرة ق . ق .
- الكاذبة قصة قصيرة
- بعد الرحيل ( 5 )
- كان يعلم .. ق . ق .
- مشاعر باهته ..
- بعد الرحيل ( 3 )
- نقاء ق ق


المزيد.....




- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- تايلور سويفت تواصل تحطيم الأرقام القياسية.. بيع 4 ملايين نسخ ...
- وفاة المخرج الإيراني الشهير ناصر تقوائي عن 84 عاما
- أَسْئِلَةٌ عَلَى مِشْجَبٍ مَنْسِيٍّ
- إعلان أوائل -توجيهي 2025- في غزة: سلمى النعامي الأولى على -ا ...
- رافض القيود الصارمة.. وفاة المخرج الإيراني ناصر تقوائي
- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...
- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد سوسه - خذلته عندما ماتت ( قصة قصيرة )