أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد سوسه - النهاية ق . ق














المزيد.....

النهاية ق . ق


سعد سوسه

الحوار المتمدن-العدد: 5734 - 2017 / 12 / 21 - 10:21
المحور: الادب والفن
    


الانسان كائن يعاني من لحظات الضعف ، يحتاج فيها الاخر وان كان لايعوضه بفقدان صورهُ الجميلة . اليوم ضعفت 16 / 12 / 2017 لاني احتجت كلمة .... وداع .... ؟ وانهي بهِ مشوار قلق استمر ثلاث سنوات ، كنت أتمنى ان تقولي لي لن استمر الوداع ياعزيزي .
هذه الكلمات رغم قسوتها فهي تشعرني بان ماكان بيننا حقيقي ولهُ امتداد ... كنا نعيشهُ . هذه الكلمات كنت بحاجة اليها كي انهض من موتي فيك وشللي بك انهض واحيا دون تراهات الحب والكذب والرياء .
انت الوحيدة رغم كل اثامك وقبحك والامل كنت تهمينني تجعلين العمر ينبض بالحياة ، كنت انت . كنت انت ؟
قولي وداعاً ، لن نلتقي بعد اليوم ؟ ولن اراك ، الحياة مستمرة ولن تنتظر احد قولي وداعا وانهي سنوات الامل . ثلاث سنوات مرت رأيت فيها كل شيء ومنحتي كل شيء لأنك امراة من حياة ، من حب ، ومن نقاء .
اه سيدتي لن أتصور حياتي دونك ... هل ساعيش ... ام اموت ؟ كيف كل هذه المشاعر تتلاشى رغم اني احسها اعيشها ... من الواجب ان تقولي .... وداعاً ... كأنك تودعين ميتا ، حلماً ... انتهى كل شيء ... يسعدني ان تشعرين بالسعادة ، فرحة . " الزمن هو الزمن، يمحو ويُقصي من العين والقلب الأشياء التي كانت منية العين والقلب" ندمت كثيراً لاني احببتك ... صدقت حبك ... صدقت جسدك وادمنت حبك احببت فيك كلـ ..ك .
اه سيدتي مؤلم جدا ان لاتقولي وداعاً وانت راحلة ، لن يكون هنالك امل بلقاء قريب او لهفة الشوق ايضا ماتت . قولي وداعا كي اخرس القلب وانهي مشاعر لاتنضب
احبك .... الوداع 16 / 12 / 2017



#سعد_سوسه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموت في الحضارة اليونانية
- فكرة الموت في وادي الرافدين ووادي النيل
- حكايا فصيرة
- محاولات اخرى
- محاولات جديدة 2
- قصص قصيرة جدا مهداة
- قصص قصيرة جدا ( 5 )
- عطر ما ق . ق . جدا
- محاولات جديدة
- محاولات
- غيرة ق . ق .
- الكاذبة قصة قصيرة
- بعد الرحيل ( 5 )
- كان يعلم .. ق . ق .
- مشاعر باهته ..
- بعد الرحيل ( 3 )
- نقاء ق ق
- بعد الرحيل ( 2 )
- بعد الرحيل ...
- مجموعة الرحيل ( 6 ).


المزيد.....




- قوات الاحتلال تحتجز وزير الثقافة الفلسطيني في كفر نعمة غربي ...
- الاحتلال يحتجز وزير الثقافة في قرية الشباب بكفر نعمة غرب رام ...
- ورشة تونسية تكافح للإبقاء على حرفة تجليد الكتب
- وزارة الثقافة الفلسطينية: -فلسطين 36- يمثل فلسطين في -أوسكار ...
- صنع الله إبراهيم أديب شيوعي سخر الصحافة للرواية
- -الجدة الصغيرة-.. ملكة الطرب وموسيقى الأونياغو الزنجبارية
- الدار السودانية للكتب تفتح أبوابها بعد توقفها لأكثر من عامين ...
- موسيقى -الراي-.. جسر عابر للحواجز والخلافات بين الجزائر والم ...
- -الولايات المتحدة والصين والهند يمكن أن توضع داخل إفريقيا-.. ...
- وفاة تيرينس ستامب -شرير- أفلام سوبرمان عن 87 عاماً


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد سوسه - النهاية ق . ق