أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اياد الجصاني - احذروا النواب الانتهازيين القادمين في البرلمان الجديد : القاضي منير حداد مثالا !














المزيد.....

احذروا النواب الانتهازيين القادمين في البرلمان الجديد : القاضي منير حداد مثالا !


اياد الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 5764 - 2018 / 1 / 21 - 21:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




احذروا النواب الانتهازيين القادمين في البرلمان الجديد : القاضي منير حداد مثالا !
بقلم اياد الجصاني
اوجه هذه الرسالة بالذات الى السيد القاضي منير حداد . بعد التحية التي ارى انك لا تستحقها اقول حقا انك كنت فنانا باللعب على مشاعر القراء ومنهم المخدوع حضرتي فبعد نشرك مقالتك بعنوان "الى انظار السيد رئيس الوزراء د. حيدر العبادي " بتاريخ 25 نوفمبر من العام الماضي المنشورة في النور شعرت بواجب التعاطف معك كعراقي جدير بالمساعدة . لقد كانت كلماتك الموجهة الى السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي حول الظلم الذي لحق بك وعدم حصولك على التقاعد و شكواك ومخاوفك مما سيلحق بك لو انك سلمت وثائق حول الفساد الذي تريد محاربته للسيد العبادي خاصة كما انك تذكر ان البعثيين يعشعشون في دوائر الدولة ورئاسة مجلس الوزراء بالذات اي انهم يراقبونك دائما لتكون في المرصاد صيدا ينتظرونه لانك مطلوب بعد مشاركتك في تنفيذ حكم الاعدام بالطاغية صدام حسين . ومن هنا وهناك وانا اقرأ مقالتك التي تقول فيها ايضا انك تتجول في العاصمة فيينا التي تغرم بجمالها فقلت في نفسي حقا ان عراقيا مثلك يستحق المساعدة ولربما وانا كما تصورت انك جئت الى النمسا لطلب اللجوء . وبما اني كنت مهتما حسب ظروف عملي كمترجم محلف منذ زمن بعيد في فيينا بتقديم المساعدات لامثالك من العراقيين العابرين للقارات الواصلين بشق الانفس لطلب اللجوء في النمسا ، وجهت لك دعوة لشرب فنجان قهوة في احدى مقاهي فيينا من خلال التعليق الذي نشر في مقالتك الموجهة للسيد العبادي ولكن للاسف كانت مفاجأتي كبيرة عندما قرأت في مقالة اخرى لك بعد ايام انك وصلت البندقية فعرفت اني كنت على خطأ في تصوري وانك مثل السندباد البحري رجل حر ومترف كما لو انك غير مطلوب ترحل بحرية من العراق وتنعم بالوصول الى بلدان اوربا كما تقول في مقالتك الاخيرة بعنوان " لماذا ارادة لماذا حنان الفتلاوي " المنشورة في مركز النور بتاريخ 18 يناير 2018" لا احتاج العمل النيابي شخصيا لان حياتي جميلة تتوزع بين بغداد ودول اوربا" . ولربما ان جواز سفرك صادر من دولة العم ترامب او غيرها كما ان استغرابي زاد كثيرا لانك اليوم صاحب شأن في العراق وتتمتع بحرية وراحة في العمل والعيش الرغيد فيه وتنشط في التسلق على مدرجات الانتخبات وتنعم بركب عربة ارادة ومن هنا اقول لك حقا انك ممثل ماهر وتعرف من اين تؤكل الكتف كما يقولون وتتصرف بشكل طبيعي كاي من المرشحين في الانتخابات وليس قاضيا شارك في اعدام صدام حسين . ما اريد ان اقوله لك بالذات ان انسانا بمثل هذه المواصفات يقترب من الانتهازية ولا اعتقد انك مخلص وجدير بخدمة الوطن كما انك معدوم الذوق واللياقة لانك بالتاكيد اطلعت على تعليقاتي ومقالتي بخصوصك بعنوان " هل وصل القاضي منير حداد الذي حكم بالاعدام على صدام حسين الى فيينا طالبا اللجوء فيها ؟ " المنشورة في مركز النور والاخبار والحوار المتمدن والديار اللندنية وصحف اخرى في 4 ديسمبر من العام الماضي بعد التعليقات التي ارسلتها على مقالتك والدعوة الموجهة لك من قبلي باللقاء معك في فيينا وكان من الاصول على الاقل ان تشكرني ولكن من لا يحترم الاصول هو غير جدير بالاحترام ولا يستطيع خدمة الناس او ان يصدقوه او ان يمثلهم في برلمان كبرلمان السيد سليم الجبوري من انجازات بريمر . فانا لا اصدق كيف ستصبح نائبا بمثل هذه المواصفات ولكن كما يقولون وافق شن طبقه فلا اريد ان اصل الى السيدة الفتلاوي ولكنها ستجد فيك خير من ينتهز الفرص والتسلق على اكتاف الاخرين لخدمتها ولمصلحتك وليس لخدمة ابناء العراق المظلومين . علق صديق لي ذو اطلاع واسع بالشأن العراقي على ما جرى لي معك برأيه قائلا " لا يغرنك ما يكتبه هؤلاء من كلمات رنانة تثير النفس العراقية الاصيلة والوطنية . منير حداد يدعي ان لديه وثائق وانه يخاف على نفسه واليوم يصطف ويكرس عمله مع حركة ارادة التي ترأسها حنان الفتلاوي وكلنا يعرف من هذه الفتلاوي وما تحمل من نفس طائفي وكيف تصف المالكي الذي باع العراق ودمره بانه معلمها الاول . وكلنا يعرف الشبهات التي تدور حولها فكيف للقاضي حداد الذي يدعي محاربة الفساد ان يصطف معها ويطالب بمقعد في البرلمان وهو يروج لنفسه في هذه الانتخابات ".
وختاما اقول ان لا غرابة حينما يصل الممثلون البهلوانيون الى ما يهدفون اليه من خلال اللعب على مسارح الانتخابات المملؤة بالنفايات فمسارح العراق اليوم يلعب عليها سياسيو الصدفة ادوارا مصلحية حي على الصلاة مشبوهة مثيرة للاشمئزاز يقودون الوطن الى الضياع وليس لابناء العراق المنهار الا الشكوى لرب العباد فقد ابتلوا بالفاسدين والانتهازيين ولكن الله يمهل ولا يهمل ولا حول ولا قوة الا بالله .



#اياد_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحالف الاسلامي السعودي الجديد والفشل المزدوج
- لماذا غير الوزير الفرنسي فابيوس موقفه من الرئيس السوري بشار ...
- لماذا تخلف العراق عن ركب الحضارة ؟ اسباب ونتائج
- بغداد تُعزي باريس وتشاركها المصاب الأليم
- مواطن امريكي في مواجهة عنيفة مع عضو الكونغرس الامريكي جون ما ...
- مسئوول كويتي يجيب على : لماذا لم تستقبل دول الخليج اللاجئيين ...
- النمسا تتذكر مستشارها برونو كرايسكي بعد 25 عاما من وفاته
- كيف ذكرني جيرمي كوربين مرشح حزب العمال البريطاني بالزعيم الر ...
- الارهاب التحدي الاكثر خطورة في حتمية انهيار دولة الرفاه في ا ...
- ويكيليكس تكشف : المملكة السعودية تنشر وتدعم الارهاب ومخاطر ا ...
- ماذا هناك بعد الكشف عن الفصول الاخرى في الاتفاق النفطي بين أ ...
- الاتفاق النفطي ما بين أربيل وبغداد مسرحية لم تكتمل فصولها بع ...
- ما بين ملك السويد ومستشار النمسا كرايسكي والدولة الفلسطينية
- هل سيمجد العراقيون حيدر العبادي كما مجد النمساويون برونو كرا ...
- لم يصدق السيد اياد جمال الدين القول بان امريكا تبني العراق ا ...
- دور المملكة السعودية في تدمير العراق
- صحفيو الخليج والسعودية والاعلام المعلّب لدعم الحرب على سوريا
- لماذا بغداد تنهمك في صناعة الموت . واين حكومة نوري المالكي م ...
- يا عرب ... هل تسمعون نداء السيدة زينب وهي تصرخ من احياء دمشق ...
- هل سيحقق سيناريو سقوط الاسد اقامة الدولة الاموية في سوريا وا ...


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اياد الجصاني - احذروا النواب الانتهازيين القادمين في البرلمان الجديد : القاضي منير حداد مثالا !