مقتدى الصدر والتحالف مع الشيطان

احمد الطحان

الحوار المتمدن-العدد: 5764 - 2018 / 1 / 21 - 19:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في لقاء متلفز مع بهاء الأعرجي النائب عن كتلة الأحرار الصدرية قال وبصريح العبارة إن التيار الصدري مستعد أن يتحالف مع الشيطان من أجل الحصول على أصوات الشعب العراقي !!! وكما يقال الاعتراف سيد الأدلة وكذلك شهد شاهد من أهلها فها هو احد أبناء التيار الصدري وأبرز قيادي فيه ولديه خبرة طويلة مع هذا التيار يكشف حقيقة فكر مقتدى الصدر المريض الذي يتظاهر ويدعي الإصلاح فلا توجد لديه أي اعتبارات دينية أو مذهبية أو عقائدية فكل ما يهمه هو الحصول على أصوات الشعب من أجل الحصول على أكثر عدد ممكن من الكراسي في البرلمان لكي يرفع من نسبة عدد الجكسارات والطائرات الخاصة وتكون السرقات أوسع وأكبر .
فهذا الكلام الذي صرح به الأعرجي دليل واضح على إن مقتدى الصدر لديه المنصب فوق كل اعتبار حتى وإن كان العارض عقائدي ديني فأنه يضرب به عرض الجدار وهذا يكشف للجميع مدى النفاق والدجل المقتدائي وكل ما صدر ويصدر منه كلام وتصريح هو مجرد ادعاء وتظاهر ونفاق يريد منه كسب ود الشارع العراقي، وما يؤد ذلك هو ارتماء مقتدى الصدر في أحضان الدول الراعية للإرهاب والتودد لها وتملقها من أجل الحصول على دعم استخباراتي ومادي يضمن له البقاء في الجانب السياسي في المرحلة القادمة.
وبغض النظر عن الدوافع الشخصية التي دفعت بالاعرجي أن يقول هكذا تصريح والتي من أهماها هو تسقيط الحزب الشيوعي العراقي في نظر الناس ووصفهم بالشيطان لكن ما قاله هو الحقيقة بعينها وكل من كان يحتاج إلى دليل لمعرفة نفاق مقتدى الصدر ودجله فهاهو الدليل وهو شهادة الأعرجي فكما يقال الإعتراف سيد الأدلة.

احمد الطحان

#احمد_الطحان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل