أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - قاسم حسين صالح - تجمع عقول - بيان حول الانتخابات في العراق














المزيد.....

تجمع عقول - بيان حول الانتخابات في العراق


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 5760 - 2018 / 1 / 17 - 23:11
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    




تجمع عقول

بيان عن الانتخابات العراقية


ينفرد مشهد انتخابات(2018)بثلاثة احداث ما حصلت من قبل،هي: تعدد القوائم الانتخابية في (55) قائمة و(27) تحالفا لـ(143) حزبا،وأنشقاقات وتفكك قوى كانت مؤتلفة ،واتحاد قوى كانت مختلفة،مصحوبة بثلاثة أمزجة سيكولوجية: هوس وفوضى وتيئيس.
فعلى صعيد حزب الدعوة الذي تولى السلطة في العراق منذ 2005، انفرط عقده بين قائمتي العبادي والمالكي.وحصل ما يعدّ انتكاسة كبيرة بانسحاب كتلة (الفتح ) التي تضم الحشد الشعبي عن كتلة السيد العبادي وكأن التحالف بينهما الذي مات ساعة ولادته كان (عقد زواج على ورقة طلاق)،وتبادلهم لأحقر تهمتين (الفساد والطائفية) بقول (الفتح) "بأننا لا نسمح لأنفسنا ان نكون جزءا من منظومة الفساد"،ووصف السيد مقتدى الصدر لتحالف (نصر العراق) بأنه " بغيض وطائفي مقيت"..وتبادل قادتها لتبريرات مرتبكة.
وعلى ايقاع مماثل،يراهن السيد اياد علاوي على الفوز في الانتخابات بتحالف يضم السيدين سليم الجبوري (الذي تحول من الأخوانية الى المدنية) وصالح المطلك وشخصيات شيعية وسنية وتكنوقراط واكاديميين بتشكيلة يراها محللون انها واقعية وعملية،برغم وجود اشخاص فيها متهمون بالفساد،فيما يراها آخرون بأنه انتحار سياسي للسيد اياد علاوي.
وللمرة الأولى في تاريخ العراق السياسي يحصل تآلف بين حزب ماركسي وتيار اسلامي، يتطور الى تحالف انتخابي بين الحزب الشيوعي العراقي والتيار الصدري المتمثل بحزب الاستقامة الوطني،بتحالف حمل عنوان "السائرون نحو الإصلاح" (*)، ضم ايضا ثلاثة احزاب اخرى،فيما ابدى التحالف المدني الديمقراطي أسفه لخروج الحزب الشيوعي منه وتشتت القوى المدنية في اكثر من (44)عنوانا،وتشكيله تحالفا جديدا ضم: تجمع من اجل الديمقراطية،وبصمة العراق،والمبادرة الوطنية وشخصيات وطنية واكاديمية وتكنوقراط بهدف اقامة دولة مؤسسات مدنية.
ومع هذا الهوس والفوضى والغموض والانشقاقات وتبادل الاتهامات والارتباك في احزاب السلطة، وقوائم أخرى معظمها تجميع لخليط غير متجانس،فان ما يؤسف له ان محللين سياسيين أخذوا يشيعيون (سيكولوجيا التيئيس) بأن نتائج الانتخابات ستاتي بنفس الفاسدين،دون ان يكترثوا الى انهم بعملهم النفسي الأحباطي هذا يرتكبون خطيئة وطنية،مع علمنا بعدم عدالة قانون الانتخابات ومحاولة الفاسدين الدخول في قوائم بمساومات (تزكية).
اننا ،في تجمع عقول، نرى ان ارتباك المشهد السياسي الآن هو لصالح المواطن،وعلينا ان نعمل على دعوة زملائنا المثقفين بالتوقف عن اشاعة ثقافة الأحباط وسيكولوجيا التيئيس، وأن نجيد فن اقناع الناخب بأن زمن سقوط السياسيين الفاسدين قد بدأ،وان 2018 سيشهد بداية تحول مسار العراق نحو اقامة دولة مؤسسات مدنية،وتلك هي مهمة ( عقول ) التنويرية..ان تشيع الوعي لدى الناخب العراقي،وان نفرّق بين العراقيين الذين يشهد لهم التاريخ أنهم ما استسلموا لضيم وما رضخوا لظالم ولا انبطحوا لسلطة،وبين الجماهير (البنفسجية) التي تأكد لها الآن ان قادة احزاب الاسلام السياسي خذلوهم وافقروهم فيما هم اخذوا الوطن غنيمة لهم فتقاسموه.
اننا بهذا نكون قد أدينا رسالتنا وارضينا ضمائرنا الوطنية وقيمنا الاخلاقية وأبرءنا ذمتنا امام الوطن والتاريخ.

أ.د.قاسم حسين صالح
أمين عام تجمع عقول
17 كانون الثاني 2018

(*): في 2016 حصل لقاء ضمنا برجال دين في النجف فكتبنا مقالا بعنوان (العلمانيون والدينيون..هل يلتقون؟ الشيوعيون والصدريون أنموذجا! ) نشر في الحوار المتمدن وفي كتابنا (احوال العراق والعرب وخيبات الزمن الردي، ص 121 – 123) وها قد التقوا! ..فهل استوفى ما قلناه فيه بالنص :(..ان يكون الاتفاق مبدئيا واستراتيجيا يهدف الى اقامة دولة مؤسسات مدنية حديثة ،لا ظرفيا او مرحليا)؟.نتمنى ذلك



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات العراقية..هوس وفوضى وتيئيس - تحليل سيكوبولتك
- ما هكذا نقدم للعالم انتحار شباب العراق
- أمنيات العراقيين..هي نفسها من ربع قرن! دراسة سيكولوجية
- لماذ يحب الحاكم العربي كرسي السلطة؟ دراسة تحليلية
- جمهور الفيسبوك العراقي والمصري..مقاربة سيكوبولتك
- مصداقية حيدر العبادي..بين الوعود والتطبيق
- الشخصية العراقية بين الدين والديمقراطية
- وزارة عدل..تشرعن اغتصاب الفتيات!
- قانون الأحوال الشخصية الجعفري..من منظور سيكولوجي
- للعلمانيين حصة في الحسين..مقاربة مع الدينيين
- الحسين منهجنا في بناء المواطن والوطن
- تطبير الأطفال في عاشوراء من وجهة نظر سيكولوجية
- سبعة أيام هزّت بغداد واربيل.
- العراقيون وأزمة استفتاء اقليم كردستان (2-2)
- العراقيون وأزمة استفتاء اقليم كردستان (1-2)
- التفاوض علم وفن وليس كما يفعلون (2-2)
- التفاوض علم وفن وليس كما يفعلون (1-2)
- الطبقة السياسية في العراق..فاسدة ، من قمة الهرم الى القاعدة
- وساطة بين بغداد واربيل
- العراق..وطن منهوب.مقاربة بين نظامين ضدين (2-2)


المزيد.....




- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - قاسم حسين صالح - تجمع عقول - بيان حول الانتخابات في العراق