أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الدائرة تضيق على الملا خامنئي














المزيد.....

الدائرة تضيق على الملا خامنئي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5758 - 2018 / 1 / 15 - 18:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما يتم إستهداف رجلي دين متشددين من ضمن الدائرة المقربة للمرشد الاحلى لنظام الملالي، الملا خامنئي، فإن ذلك يعني بأن الاخير قد صار ضمن دائرة الاستهداف و إنها تضييق به.
الهروب المثير للسخرية و الاستهزاء للملا محمود شاهرودي، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام و الخليفة المقترح للملا خامنئي، من المانيا و عدم تکملته لعلاجه الذي کان يتلقاه خوفا من مطاردة منظمة مجاهدي خلق له، وإدراج الملا صادق لاريجاني، رئيس السلطة القضائية ضمن قائمة العقوبات الدولية و صيرورته مطلوبا للعدالة الدولية، فإن على الملا خامنئي أن يعلم بأن المجتمع الدولي قد أرسل له رسالة هامة و حساسة وهي إنه ليس ببعيد حن قائمة العقوبات و الملاحقة.
مايجب أن نلاحظه جيدا و نأخذه بنظر الاعتبار، هو إن الانتفاضة الاخيرة للشعب الايراني، قد إستهدفت ومنذ بدايتها الملا خامنئي بإعتباره رمز النظام و أساسه و إنه يتحمل کافة المآسي و المصائب التي حدثت له، ولذلك فقد هتف بالموت له، ومن الواضح جدا إن المجتمع الدولي قد صار يتفهم جيدا هذا المطلب الشعبي الايراني ولذلك فإن إستهداف دائرته الخاصة من الملالي الذين يعتمد عليهم، هو بمثابة تضامن دولي واضح مع الشعب الايراني.
طوال العقود الاربعة الماضيةد، کان هذا النظام قد وظف کل جهوده من أجل القضاء على خصومه و معارضيه وبشکل خاص منظمة مجاهدي خلق، ومع إنه إستخدم کافة وسائل القتل و الاغتيال و التصفية، لکنه مع ذلك سعى أيضا لملاحقة معارضيه من منظمة مجاهدي خلق حن طريق القضاء بل وحتى عن طريق البوليس الدولي، وکان يظن إن بمقدوره خداع المجتمع الدولي و التمويه عليه، ولکن يبدو إن ماقد جرى للملا شاهرودي کان ردا صريحا على نظام الملالي من جانب المجتمع الدولي من إنه إذا ماکان هناك من يجب و ملاحقته و مطاردته قضائيا فإنه قادة نظام الملالي أنفسهم.
هذا النظام الذي إستمر وللأسف البالغ طوال أربعة عقود و إرتکب کما هائلا جدا من الجرائم ضد شعبه بشکل خاص و ضد الانسانية بشکل عام، فإنه يقف اليوم أمام مفترق حساس إذ إنقلبت ضده الآية و صار قادته مطلوبين للعدالة من أجل الاقتصاص منهم و جعلهم يدفعون ثمن جرائمهم و مجازرهم، وإن الفصلين الخاصين بالملا شاهرودي و الملا لاريجاني، هما بداية لهذا المشوار الذي قطعا يرعب النظام کثيرا و يصيبه بالهلع.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما هرب خليفة الدجال خامنئي مذعورا
- منظمة مجاهدي خلق هزت کيان الولي الفقيه
- ماهکذا يصنع السلام و الاستقلال سيدة موغريني!
- إنه طريق الحرية و نهاية الفاشية الدينية
- إعتراف رغم أنف النظام
- لا إيرانية و عالمية بوجه نظام الملالي
- الانتفاضة الايرانية تنتصر للتعايش السلمي بين الشعوب
- نظام الملالي يزهق دماء المنتفضين عبثا
- تخرصات الدجال و الکذاب القزم جعفري
- دعم إنتفاضة الشعب الايراني واجب إنساني و أخلاقي و قانوني
- الثورة الايرانية تعود لتنتقم من سارقيها
- دماء المنتفضين المراقة ثمنها إسقاط نظام الملالي
- إيران تثور بوجه الجلادين
- عهد الدجل و الشعوذة في طريقه للأفول
- نظام فاسد لايمکن إصلاحه إلا بإسقاطه
- مخاض الثورة يرعب ملالي إيران
- نظام الملالي على حافة الهاوية
- مجاهدي خلق في مواجهة نظام الملالي
- ملالي إيران في نهاية العام الذي سيمهد لسقوطهم
- الرادع الاقوى للممارسات القمعية لنظام الملالي


المزيد.....




- أصالة تعلن عن موعد قريب للقاء جمهورها في بيروت برسالة مؤثرة ...
- الإمارات تدعو إلى إنهاء الصراع في السودان
- اجتماع غير عادي للجامعة العربية.. إدانة عربية وفلسطينية لخطط ...
- العراق: خلية لداعش خططت لدس السموم لزائري أربعينية الحسين
- خيارات الحكومة السورية بعد مؤتمر -قسد- المفاجئ
- -صناديق موت-.. الإنزالات الجوية للمساعدات تفتك بالغزيين ولا ...
- 5 احتياجات أساسية للسكان بحالات الحرب فهل توفرت لأهل غزة؟
- صور الأطفال المجوعين بغزة.. أدلة تدحض ادعاءات نتنياهو
- إيقاف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت بين الكوريتين ومغردون: ه ...
- شاهد.. أسباب خسارة منتخب المغرب أمام كينيا


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الدائرة تضيق على الملا خامنئي