محمد عبيدو
الحوار المتمدن-العدد: 5751 - 2018 / 1 / 8 - 18:45
المحور:
الادب والفن
أشرب كأساً تلو الأخرى
لأستدرك الوحشة
وأذهب إلى نومي
لتغسل روحي تعبها
تعب كأنه الهلاك
وجسمي يمضي كما إلى موات
لا أجد ظلي
جسدي شف
حتى لم يبصر في العتمة أو الضوء
أذهب إلى نومي
في السكينة العميقة
لليلي الطويل
وأحلم أن توقظني رقة يديك في الفجر..
******
وكان يجب أن أمضي لأبصر لحظة الموت
لحظة الوجد..
مع توتر القلب
استلقت روحي
مع
الصراخ
الرهيف
على الأوراق
وأعطت نفسها للبياض
وهو، أي الموت، محدثي الأليف
يرنو إلى عتمتي
بوحشة الأسرار يصنع حبر صمتي..
#محمد_عبيدو (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟