محمد عبيدو
الحوار المتمدن-العدد: 5630 - 2017 / 9 / 4 - 23:01
المحور:
الادب والفن
طويلاً استمرت الطفولة
بلا ضجيج ولا سرعة
واصلت انعكاسها على حائط أيامك
وبعد لديك ليال طويلة
وقلوب متعددة
ومسارات جارحة
من اضطراب الماء
المرهق والقلق
نضيت عنك ملابس الشتاء
وحاولت تجميد طفولتك
في منزل حلم..
قامرت كخاسر دائم
وسرحت ببصرك طويلاً
حتى اصطدامه بالماء
سرحت ببصرك
لآخر النحيب.
كان جسدك يستعيد الغضب
يحمل الغمام
وورود الشهوة
في سهول مرآتك الخضراء..
ثقل لذيذ في أعضائك
ونشوة
ورغبة غامضة
تعابث الموت
وتستقوي بالانتحار الجميل
في الختام دائماً الهلاك..
#محمد_عبيدو (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟