محمد عبيدو
الحوار المتمدن-العدد: 5567 - 2017 / 6 / 30 - 17:02
المحور:
الادب والفن
عندما تبتعدين مثل نهر
يصبح كل شيء
لحناً
منفرداً
والروح تهبط كل مساء
باحثة
عن وردتها
الوحيدة
كي ترتب سرير القصيدة
+++
فضاء صامت يصل إلى زرقة الروح
شتات هائل لأحلام مرتبكة
حنين مختبئ في الدم
وقلق لا ينتهي..
بابتسامة الصفصاف يغمرك
ويغسل وجهك بالورود
وهذيانات الماء
والبكاء الأخير للعنب..
وجهك
شارداً
كالهواء المخاتل
يغمره جنون الشتاءات الطويلة
يبتكر صمتاً جديداً
والروح تتركه للكمين الأخير
حراً
إلى آخر الهذيانات
إلى آخر العزلة..
اليأس صراخه الوحيد..
#محمد_عبيدو (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟