محمد عبيدو
الحوار المتمدن-العدد: 4927 - 2015 / 9 / 16 - 18:56
المحور:
الادب والفن
تعويذة
أطلقتها في طفولتي
هي من أتت بك إلي ..
****
في صوتك
تلتهب ، وتنطفئ
عيوني الضائعة.
****
من كل لحظات لطفك
المرتعشة على وجهي
ابتكر كلماتي
المتنائرة في يد الريح
وجعُ غيابك
يحمل قطعةً من الفراغ
****
هواء الصباح كان حزينا
ومر أمام نافذتك
بتدفق حزين
أنصتي للصوت فيه
هناك تنهيدة عبره
تعرفين من أرسلها..
*****
مع ابتسامة تداري الخوف
خوف غيابك للأبد
خوف هزيمة باردة
يدي في الحلم
تمشط النحلَ
المتجمع في شَعرِك
#محمد_عبيدو (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟