أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - توضيح للحقيقة والتاريخ














المزيد.....

توضيح للحقيقة والتاريخ


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 5750 - 2018 / 1 / 7 - 20:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلى طلال السوري الذي هو ليس بطلال ولا بالسوري وإنما هو من الجوقة الحاقدة العراقية التي جاءت للحكم بقطار أمريكي والحاقد لا يميز بين الحق والباطل فلا يرى إلا الصورة المشوهة والممزقة في عقله الباطني الذي يجعله يصقل ويكرر نفس الكلام الذي قرأناه وسمعناه كثيراً فأصبح من التوافه البديهية التي لا تستند إلى حقائق ملموسة ووقائع ثابتة وبمرور الوقت تصبح مادة للشك والسخرية (أنظر إلى كتاب من وحي التجربة لكاتب السطور) ومواضيع وبحوث كثيرة منشورة على موقع الحوار المتمدن. ونتيجة لاستمرار الجدل والنقاش حولها تجعلها الأحكام والتعتيم عرضه للتسخيف والاستهزاء لأن من السهولة أن يتقمصها كل إنسان حاقد ويقولها ويتهم بها الآخرين. لأنها هي حالة لا تمثل يقيناً أو التزاماً أو حقاً أو وجوباً. وتعتبر في مجال الفكر صانعه للمغالطات أي السفسطة. وفي مجال الاجتماع أسلوباً للابتزاز. وفي مجال الأخلاق مرتعاً للسقوط والرذيلة وفي مجال السياسة وعاءً حاوياً للكذب والمغالطات.
إن الفعل لا يبقى أثر لفعله وتأثير حفرياته إلا عندما يكون فاعلاً وذات تأثير ينبع من منهل الأعماق الوجدانية المتلظية بشواظ العنف الذاتي المتولدة من الواقع المؤلم والحقيقة المرة لكي تتحول إلى هتاف الضمير فيكون صداها صراخاً مدوياً يغوص في منعطفات الأعماق الوجدانية الإنسانية فيتمرد على الواقع المألوف ويخترق الظلام الدامس نحو فجر جديد.
هذا هو البطل (سلام عادل) الذي أقر واعترف بصموده ورجولته وعظمته حتى أعداءه الذين أشرفوا على تعذيبه حتى الموت. هذا الرجل الذي تتجسد فيه جميع الصفات الإنسانية ... الم تعتبر التضحية من أجل شرف المحافظة على أسرار المبادئ والعقيدة مقطع اليدين ومقلوع العينين ولم يبق في جسمه الطاهر إلا وتعرض للجروح والقطع ولفظ أنفاسه الأخيرة وهو معلق في سقف أقبية التعذيب في قصر النهاية ... فإذا نتأمل حينما اختار الخلود من خلال صموده وإصراره وعناده وتحديه وفارق الحياة الدنيا ؟ ألم يكن هكذا رجل أسطورة من أساطير الأبطال
العظام !!.
إن أفكار المناضل البطل الشهيد (سلام عادل) كانت تعكس الحقيقة والواقع حسب ظروف وطبيعة الشعب العراقي إلا أنها شوهت وحرفت من قبل أعداء الحزب الشيوعي العراقي من أمثال الموما إليه والحاقدين.
إن اعداء الشعب من الرجعيين وعملاء الاستعمار هم الذين تضررت مصالحهم من قيام جمهورية 14 تموز الخالدة .. كما أن العراق كان محاطاً بدول حلف بغداد والدول الرجعية .. فكان لابد من تنظيم الشعب في منظمات جماهيرية لحماية جمهورية 14 تموز الخالدة .. وإن كل متتبع لتلك المرحلة يتذكر المؤامرات الرجعية والاستعمارية التي دحرتها وأفشلتها المقاومة الشعبية وجماهير الشعب المناضلة وقد أُسقطت جمهورية 14 تموز بعد أن أصاب الذعر والخوف والتردد الطبقة البورجوازية الحاكمة وحُلّت وجمدت المقاومة الشعبية ومحكمة الثورة التي فرضتها أحكام الضرورة بعد قيام الثورة المباركة وجمدت أيضاً وغيرها وغيرها وكأن السلطة البورجوازية تصرفت بذلك لكي تنال شهادة حسن السلوك من الدول الرجعية المجاورة والامبريالية العالمية ولم تتوقف تلك الدول عن مؤامراتها حتى أُسقطت الجمهورية الخالدة .. ولو كانت (المقاومة الشعبية) بالوجود لما استطاعت تلك المؤامرات الدنيئة أن تنجح وتسقط جمهورية 14 تموز في يوم 8 شباط الأسود بهذه السهولة ..!!
إن للحزب الشيوعي العراقي الدور الكبير في نجاح ثورة 14 تموز وفي تحقيق جميع الإنجازات التي حققتها الثورة المباركة للشعب العراقي ... ونحن الآن نعيش نتائج سقوط جمهورية 14 تموز والمستقبل أسوأ وأتعس في ظل هذا الواقع المزري الذي تعيشه الشعوب تحت كابوس الأخطبوط الإمبريالي العالمي وانفراد الولايات المتحدة الأمريكية في القرارات الدولية ...
ستبقى في عيون المظلومين صورة
وفي قلوب المحرومين ذكريات
تشهق فيك تلاوات القرية والمدينة
تبحث عنك جماهير تنحب المدن المهمومة
تبحث عنك في لوحات أسماء الأبطال الشهداء
تمسح أذيال الرياح دموعها وأغانيها
وجهك المشرق مرسوم على خارطة العراق
سيبقى ظلك يمشي بمحاذاة تراتيل الأجيال
مثل خيال يحلق في فضاء النضال
فوق شواطئ دجلة والفرات
متشحاً بالرهبة وترتسم للشعب ملامحك الملاح
تلتصق جراحك منشورات وذكريات
وهذا الألم الطافح بين أصابعك أهازيج وهتاف
وستبقى رمز الصمود والتحدي يفتخر بك جميع العراقيون الشرفاء



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى البطل الشهيد سلام عادل رمز الصمود والتحدي
- هل ترامب إرهابي ..؟ .. نعم .. إن لم يكن إرهابي فهو يشجع الإر ...
- استقطاعات رواتب الموظفين والمتقاعدين + الخصخصة = الإرهاب وال ...
- الجزء التاسع : (من مآثر نضال الحزب الشيوعي العراقي) الرفيق ا ...
- الجزء الثامن : مآثر من نضال الحزب الشيوعي العراقي الرفيق فهد ...
- الجزء السابع : من مآثر الحزب الشيوعي العراقي المجازر التي ار ...
- الجزء السادس : من مآثر الحزب الشيوعي العراقي انتفاضة عام / 1 ...
- الجزء الخامس : من مآثر الحزب الشيوعي العراقي الحزب يتصدى للم ...
- الجزء الرابع : من مآثر الحزب الشيوعي العراقي الانتكاسة التي ...
- الجزء الثالث : من مآثر الحزب الشيوعي العراقي انتفاضة فلاحي آ ...
- الجزء الثاني : من مآثر الحزب الشيوعي العراقي وثبة كانون / 19 ...
- الجزء الأول : من مآثر الحزب الشيوعي العراقي إضراب عمال شركات ...
- نضال وذكريات
- ثورة أكتوبر العظمى وأثرها في تنمية الوعي الاشتراكي في العراق
- ثورة أكتوبر العظمى
- ظاهرة الإرهاب ومعالجتها والقضاء عليها
- دور المثقف والسياسي في تطور المجتمع
- الإنسان والحياة
- الحلم
- خاطرة عن أيام زمان


المزيد.....




- تحديث مباشر.. دخول الصراع يومه التاسع وترامب: إسرائيل لا يمك ...
- على وقع الضربات المتبادلة مع إسرائيل.. زلزال في شمال إيران
- -فتاح 2-: الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 ...
- الدويري: المقاومة تعمل بعمق قوات الاحتلال وحرب إيران لا تؤثر ...
- شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لخيام تؤوي نازحين غرب مدينة غزة ...
- شاهد.. أفضل ضربة قاضية هذا العام
- هل ستقبل إيران بما يطرح على طاولة الأوروبيين؟ وما موقف إسرائ ...
- ترامب يكشف سبب -صعوبة- مطالبة إسرائيل بوقف ضرباتها على إيران ...
- تظاهرة في ماليزيا دعماً لإيران وفلسطين ورفضاً للدعم الأميركي ...
- مظاهرات حاشدة في بغداد دعمًا لإيران ورفضًا للحرب


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - توضيح للحقيقة والتاريخ