ثورة أكتوبر العظمى

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 5644 - 2017 / 9 / 19 - 21:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بمناسبة الذكرى المئوية لثورة أكتوبر العظمى في روسيا عام / 1917 التي رسم خططها ونفذها العبقري الفذ القائد العظيم (لينين) التي زعزعت أركان الامبريالية العالمية والتي كانت زخة مطر أطفأت نار هواجس المظلومين والمحرومين والمضطهدين وروت شلال المعرفة والعلم والمستقبل المشرق السعيد للشعوب المظلومة.
بعد أن مست جوارحي الذكرى الخالدة للثورة تركت العنان لقريحتي لتقول ما تفيض به روحي من ألم الذكرى وطيب محبيها وعشاقها الكرام.
يا ثورة أكتوبر العظمى
يا من رفعت البلايا عن شعوب
تهزها ذكراك
ثورة أحالت نوائب الشعب جمرا
خضبت الأرض دماء الشعب يستنكر الظلم قهرا
ثورة ضجت بها الدنيا ودوت بين الشعوب بشرى
ثورة شعشعت على الكون خيراً وعدلا
كوكباً يضئ في أفق المعمورة منهلاً للفكر ثراً
أملٌ للشعوب تفتح عيونها على النور فخراً
فكر لينين حط من سما العز صقرا
لم يعجز الثوار باقتحام الأهوال شرقاً وغربا
يا ثورة عظمى خلع المجد عليها عزاً ونصرا
أصعب الموت من لفة النسيان وأمسِكِ الدامي أحالت أكفانك البيض حمرا
أكتوبر الثورة الكبرى كبرياء الشموخ دهراً فدهرا
عفوك اليوم إذ الملم بأجفان العيون من تربك المقدس زهرا
عفوك اليوم إذ انضد للأجيال من عقدك المبدد درا
سوف تبقى ذكراك واسمك الخالد في التاريخ يمجد ذكرى
لا عجب أن تلاقي من الملمات إن أعق العلا وأغمط قدرا
يا ثورة العصر الحديث يكفيك فخراً أن لينين العظيم قادك نحو النصر مجدا
الأيام تترى وتستعرض الأجيال أمام منصة التاريخ يراك في قمة المجد عزا
تعب الموت من ضحاياك والعدو الرهيب لم يهادنك والمجازر تترى
يا للأسى لم يبق للتاريخ من ذكراك إلا ما طاب عرفاً وذكرا
أين أولئك الأبطال تنضح بشراً أين تلك الوجوه تنفح سحرا
انتهينا إلى عهد به الأشرار تمتص من ثديك في نشوة الصبابة عهراً
كل من خان عهدك أو تناساك سوف يلقى من التاريخ ذماً وشتما
لينين اسمك على جبين التأريخ لامعاً،
صنعت من النهر بحراً ومن الجهل علماً ومن الفقر سعادةً ورفاها
وخلقت من العلوم الصورية والفلسفة المجردة أفكاراً وصراعاً قادت الجياع والمحرومين إلى ثورة النصر حقا.

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل