شالوم عليكم شارون

وسيم بنيان

الحوار المتمدن-العدد: 5745 - 2018 / 1 / 2 - 02:14
المحور: الادب والفن
    

شالوم عليكم نتنياهو

دسم نخبك (بنيامين)
فارفع فوق ادمغة ال(عربان) ذراعك
وباعمق بئر من اعتق دن لخيانتهم
اقرع كاسك
شالوم...
اكبت حنقك
حين تصافحهم من بلل (الرجس)
فبرقصة سيف (دونالدية)
يعطون الجزية ممهورة بفتوى مكية
فبارك حجك في القدس
واذن لكل (سيس...) او (مردوني) وناقص (وزايد)
وخادم البيت القديم بعد الحرام
يأتون لعمرة احضانك من كل فجاج الاعماق
شالوم...
بعيون الاطفال... في صنعا
المرمية فوق تراب اليمن الاتعس
...ارامل بابل...انقاض الشام...
اعيذ جنابك
لو ؛ ما عاذ الله؛ فكرت بمعاتبة الاعراب جهرا
او سرا
فلاتتخاذل
وامضي لزفاف ( الصفقة ) من (صهيون)
شالوم...
لكن ؛ ولتعذر نزقي؛
فما كل الاقوام (عربا )
وليس (فلاديمر بوتن) كرئيس عشيقتك (امريكا)
، ولا أي رئيس اخر،
وما ايران كبني (عدنان وقحطان)
فبحق الباكي بجنازة (شارون )...
مع: (ابناء الفرس )
لاتتهور
احذر... احذر...
شالوم....

#وسيم_بنيان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل