أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبيدو - رحيل رائد السينما التونسية المخرج عُمار الخليفي














المزيد.....

رحيل رائد السينما التونسية المخرج عُمار الخليفي


محمد عبيدو

الحوار المتمدن-العدد: 5742 - 2017 / 12 / 30 - 18:55
المحور: الادب والفن
    


فارقنا اليوم 30 ديسمبر 2017 رائد السينما التونسية المخرج عُمار الخليفي..
ولد 16مارس سنة 1934 في سليمان، ودرس في مؤسسة ناشي بفرنسا . ‏‎لقّب الراحل بأب السينما التونسية، ومؤسس الفنّ السابع في تونس . والسينمائي الوحيد في بلاده الذي تخصّص في السينما التاريخية،. وهو صاحب أول فيلم تونسي بعد الاستقلال بفيلم «الفجر» سنة 1966، الذي كان فاتحة السينما التونسية بإمتياز حيث لم تتسم ‎ سنة 1966 على الصعيد السينمائي بولادة أول فيلم تونسي فحسب بل تزامنت ببعث أيام قرطاج السينمائية.. كما كان الفقيد عمار الخليفي رئيس مصلحة السينما بوزارة الثقافة آنذاك.. لقد كان خليفي –ذلك المخرج النشط ، الذي كان قد صنع عددا من الأفلام التسجيلية, بل وكان إفرازاً لحركة مزدهرة –هي حركة أفلام الهواة- حيث علم نفسه بنفسه ، و اصدر أربعة أفلام في ست سنوات فقط- وتدور أحداث فيلم «الفجر» في السنوات الأخيرة من الاستعمار الفرنسي للتراب التونسي، إذ يتحدث الفيلم عن «قصة ثلاثة شبان من طبقات اجتماعية مختلفة، مصطفى عامل ينتمي إلى الطبقة الشعبية، وهادي شاب برجوازي احتضن القضية الثورية امتثالا إلى قيمه ومبادئه، وحسن ملتزم بالقضية... انتمى الثلاثة إلى خليّة مقاومة المحتل وقاموا بالإفراج عن معتقلين وهاجموا مخزنا للأسلحة وقتلوا متواطئا مع المستعمر. في هذه المعركة قتل هادي وحسن أثناء تلك العمليات، والتحق مصطفى بالثوار إلى أن تم القبض عليه وأعدم...»
إلى جانب الإخراج السينمائي، كتب الراحل عمار الخليفي سيناريوهات مجموعة من الأفلام الروائية التونسية على غرار «المتمرد» سنة 1965، الذي تدور احداثه في تونس عام 1952 قبل الاستقلال حيث يندلع التمرد العام ضد الاحتلال الفرنسي , لايملك التونسيون سوى وسائل مقاومة بدائية , ويملك الفرنسيون أسلحة متطورة , ينضم الشباب الى الفلاقة التي تتصدى للاحتلال بالعديد من العمليات الفدائية , كما يقوم رجال المقاومة بالتسلل الى ثكنات جيش الاحتلال , ويسعى الفرنسيون الى احباط المقاومة من خلال عمليات قمع وحشية واغتيال زعماء الحركة الوطنية والقبض على الكثير منهم ، و«الفلاقة» 1970، . فاز بالجائزة الذهبية في مهرجان موسكو السينمائي الدولي سنة 1971. و«صراخ» 1972، الذي ربما يكون هو اجمل أفلامه وأكثرها ذاتية . وهي كلها أفلام اهتمت بتقديم صورة الكفاح ضد فرنسا المستعمرة ، قبل أن يتوقّف قليلاً، ثم يخرج عمله الطويل الأخير «التحدي» 1986، وتناولت هذه الأفلام تفاصيل عن التاريخ الوطني التونسي والملاحم النضالية ضد الاستعمار الفرنسي.
اهتم الفقيد بالتاريخ التونسي، وألف عدة كتب في هذا المجال؛ من بينها «المنصف باي» و«بنزرت.. معركة بورقيبة»، كما ألف كتابا عن السيرة النضالية لصالح بن يوسف..



#محمد_عبيدو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشكيليون عرب رحلوا عام 2017
- نور الدين سعدي ترك رحيله اثرا بالغا بالوسط الثقافي الجزائري
- أبتكر يأساً‏ لرحيلك
- إشارة حقيقية لطريق صعبة
- رحيل النجم الهندي شاشي كابور
- وفاة مراسلة الحروب النيوزيلاندية جاسمين راين من شرفة منزلها
- خطوات أوسع للضوء..‏
- السينما الجزائرية تفقد المخرج محمود زموري
- رحل السينمائي المؤسس صلاح دهني
- النشوة مكتملة عبر ثوان
- د مباركة بلحسن : علاقة المرأة والرجل في المجتمع الحساني علاق ...
- الطيران قرب الموت
- المخرج الالماني فريتز لانغ احد أقطاب السينما التعبيرية الألم ...
- كاميرا تقارب الوجع الانساني وحلم المهمشين في مواجهة البؤس
- شانتال أكرمان : تمردت على السينما السائدة وامتلكت لغة سرد خا ...
- خرائب الفقدان
- رغبات غامضة
- رائدات الاخراج بالسينما المصرية
- كل الساعات برداء النهار
- دانييل عربيد : صورة جريئة عن تمزقات الانسان اللبناني


المزيد.....




- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...
- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبيدو - رحيل رائد السينما التونسية المخرج عُمار الخليفي