أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - الحقيقه التي لا تقبل الجدل ان القدس مقدسه لكافة الديانات وان العالم يرفض وصايه اسرائيل عليها














المزيد.....

الحقيقه التي لا تقبل الجدل ان القدس مقدسه لكافة الديانات وان العالم يرفض وصايه اسرائيل عليها


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5738 - 2017 / 12 / 25 - 03:29
المحور: مقابلات و حوارات
    


لست مفكره او عالمه بالدين ولا متبحره في التوراه والديانه اليهوديه. الا انني احاول ان اشارك برايي المتواضع في قضيه القدس والمسجد الاقصى تحديدا من خلال قرءاتي ومتابعتي لبعض الفيديوهات.

عندما صوت العالم اجمعه ضد قرار ترامب باعتبار القدس عاصمه لاسرائيل. وانا اعتبر ال 35 دوله التي امتنعت عن التصويت قد صوتت ضد قراره الاحمق، فهو اعلان صريح من كافة دول العالم برفض وصايه اسرائيل على المسجد الاقصى وقبوله بوصايه المسلمين. كلمه حق نطق بها العالم وانتصرت الخشيه من الله وارادة الشعوب على الخشيه من امبرطور العصر ترامب .

قد يتبادر لذهن المشاهد، لماذا هذا الصراع على القدس والرفض لوصايه اسرائيل لها. الاجابه تكمن بنظري في التالي:

اولا ان الامكان المقدسه لا تغير مكانها، لكن تهدم معابد وتبني معابد في نفس المكان. اذن القدسيه في المكان نفسه. واعتبر قدسيه مكان المسجد الاقصى بدأت منذ ان طلب الله تعالى من سيدنا يعقوب الذي يدعونه اسرائيل ان يبني معبدا في مكان المسجد الاقصى لانه مقدس. مكان المسجد الاقصي هو المكان الوحيد الذي تدرج في عباده الله من الاله جوبيتر ويهوه ثم هيكل سليمان فدمر ثم هيكل هيرودس ودمر ثم كنيسه النصاري واخير المسجد الاقصى للمسلمين. وقد هدم الهيكل مرتين. المره الاولي عندما احتل البابليون اورشليم عام 586 ق م وسبي نبوذخذ نصر اليهود الي بابل وهدم الهيكل. والمره الثانيه عندما هدم ملك الروم تيطس الهيكل عام 70 م في عهد سيطره الرومان بعد ان سمح باعاده بناءه هيرودس سنه 20 م. والدين لا يرجع للوراء فمحال ان يبني هيكل او كنيسه بعد ان اصبح مسجدا. اذن هو لا يمكن ان يصبح ابدا معبدا لليهود. وقد اطلق الله علي المكان مسجد اقصي في القرءان قبل ان تفتح فلسطين، فكانت هذه اشاره ان المكان سيبقي مسجدا للمسلمين كالكعبه للابد.

ثانيا: جمهور المسلمين ينفون انه تم بناء الهيكل في موقع المسجد الاقصى، وتم الهجوم على القيادي جبريل رجوب لاعترافه ان حائط البراق هو معلم مقدس لليهود. لكن اعتقد ان ذلك ينافي ما ورد في التوراه التي نستقي منها التاريخ مع ايماننا بتحريفها، كما ينافي الابحاث الاثريه. الحقيقه من وجهه نظري انه بالفعل كانت القدس عاصمه لسيدنا داوود وسليمان وتم بناء الهيكل حينها. الا انه تهدم كليا عندما احتل البابليون اورشليم عام 586 ق م وسبي نبوذخذ نصر اليهود الي بابل وهدم الهيكل. واعاد الملك الروماني هيرودس سنه 20 م بناء الهيكل من جديد وقام بتوسيعه، لكن هدم ملك الروم تيطس الهيكل عام 70 م كليا وترك حائط المبكى والمصطبه وبعض العمدان. ومن ثم تم بناء كنيسه للمسيح وسميت القدس ايلياء. وفتحها الصحابي عمر ابن الخطاب وبنى المسجد الاقصى. اي انه من المرجح ان يكون حائط المبكى هو جزء من هيكل هيرودس وليس هيكل سليمان. وقد اقيم كل من الهيكلين في مكان المسجد الاقصى ودمرا. فلا يمكن ان ننكر قدسيه مكان المسجد الاقصى لليهود كما المسيح كما المسلمين.

ثالثا: رفض العالم لان تكون لاسرائيل الوصايه على القدس يكمن في قناعته ان الدين لا يرجع للوراء، فمحال ان يبني هيكل او كنيسه بعد ان اصبح مسجدا. ثم ان اسرائيل دوله عنصريه امنيه صهيونيه، ولن تحافظ على المقدسات الموجوده في القدس كالمساجد والكنائس. وهي لا تسمح للفلسطيين المسلمين منهم والمسيح بزياره القدس. بل كافة مسيح العالم ومسلميها حتى اليوم لا يصلون في القدس رفضا للاحتلال الاسرائيلي.

رابعا: في كافة اسفار العهد القديم وهي محرفه، من الواضح انها تركز على العداء للفلسطينيين بالذات منذ الازل وتستبيح دمائهم وتطالب بتشريدهم حيث يعتبرون الارض لهم. واحد الامثله على ذلك ما ورد في سفر ارميا: "بِسَبَبِ الْيَوْمِ الآتِي لِهَلاَكِ كُلِّ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، لِيَنْقَرِضَ مِنْ صُورَ وَصَيْدُونَ كُلُّ بَقِيَّةٍ تُعِينُ، لأَنَّ الرَّبَّ يُهْلِكُ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، بَقِيَّةَ جَزِيرَةِ كَفْتُورَ". لكن الحقيقه ان الله طلب من بني اسرائيل نشر الدين في ارض فلسطين وليس احتلالها، وتجد لعنه الله على اليهود لطغيانهم وافترائهم الكذب وقتلهم انبيائهم باعترافهم في كافة الاسفار. ولا يوجد ادل على كذبهم في عدائهم لنا قوله تعالي:" "مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ"

اذن الحقيقه التي لا تقبل الجدل انه مكان المسجد الاقصى مقدس لكافة الديانات، وقد اطلق الله علي المكان مسجد اقصي في القرءان قبل ان تفتح فلسطين، فكانت هذه اشاره ان المكان سيبقي مسجدا للمسلمين كالكعبه المشرفه. ولن يقبل العالم وصايه اسرائيل علي القدس للابد لانهم قوم مسرفون.



#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعتقوا الطفلة عهد التميمي .. ايقونه فلسطين التي تقاوم بالفطر ...
- المصالحه في غرفة الانعاش
- الى ترامب ومعشر اليهود: الم يرد ذكر الفلسطينيين وهدم الهيكل ...
- الاعلام المصري بين شيطنه غزه وتقديس القدس
- شهاده حق بمن غادروا مناصبهم كرؤساء سلطه الطاقه.
- كل يفتي حسب مصالحه حول مصير الموظفين القدامى
- من استاذه اكاديميه الى ادارة الكليات العليا للتقنيه في الاما ...
- قراءة في تصريح رئيس سلطه طاقة الضفه بخصوص ازمة الكهرباء
- كليات التقنية العليا في الامارات .. مشروع استقطاب الكوادر ال ...
- لا يجوز لموظف ان يطرد موظف اخر قادم للعمل
- الى ادارة الكليات العليا للتقنيه في الامارات .. لن ينصر عنجه ...
- صوره حقيقيه لمعاناة العالقين لدى مرورهم عبر معبر رفح
- من استاذه جامعيه لادارة كليات التقنيه العليا في الامارات: -و ...
- استاذه اكاديميه مفصوله ثم موقوفه عن العمل في كليات التقنيه ا ...
- مخالصه ام مراوغه مع الكليات العليا للتقنيه للطالبات في دبي
- مأساة امراه مستضعفه في غزه
- مواقف لنساء مصريات مفتريات:
- هل يوجد قرار بعدم اعطاء الفلسطيني في مصر تقرير طبي الا باذن ...
- حوار عفوي شيق في الفيس بوك: هل غزه مصريه ام شاميه ؟؟
- انتعاش كهربائي في الضفه تزامنا مع نكبة كهرباء في غزه


المزيد.....




- بعد أيام من التوتر.. شيوخ السويداء وقادة الفصائل يصدرون بيان ...
- مصدر لـCNN: تأجيل الجولة الجديدة من المفاوضات النووية بين أم ...
- إيلون ماسك باق على رأس تسلا: مجلس إدارة الشركة ينفي بحثه عن ...
- إرجاء المحادثات النووية بين طهران وواشنطن... هل تنعقد الأسبو ...
- تهديد جديد شديد اللهجة من وزير الدفاع الإسرائيلي للشرع دعما ...
- هيئة البث الإسرائيلية: مئات الجنود الدروز يستعدون لتقديم مبا ...
- -كتائب القسام- تعلن تنفيذ عملية مركبة في شارع الطيران بحي تل ...
- مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن
- مخاوف عراقية من حرب إيرانية أمريكية
- ترامب يهدد كل من يشتري نفطا من إيران بفرض عقوبات ثانوية


المزيد.....

- تساؤلات فلسفية حول عام 2024 / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - الحقيقه التي لا تقبل الجدل ان القدس مقدسه لكافة الديانات وان العالم يرفض وصايه اسرائيل عليها