أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - الاعلام المصري بين شيطنه غزه وتقديس القدس














المزيد.....

الاعلام المصري بين شيطنه غزه وتقديس القدس


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5733 - 2017 / 12 / 20 - 00:23
المحور: مقابلات و حوارات
    


حقا استغرب تشتت الاعلام المصري الذي يقف موقفا متناقضا حيال القضيه الفلسطينيه، فهو حائر بين شيطنه غزه وتقديس القدس. تعاملت كثيرا مع المصريين. وادرك جيدا كيف ان الاعلام المصري استطاع ان يشيطن غزه في اذهان نخبه كبيره من الشعب المصري. استطاع ان يعمل غسيل مخ للشعب المصري ويصور له ان العمليات الارهابيه تاني من غزه. شيطنوا غزه في كافة وسائل الاعلام ولهذا لم نجد اي تعاطف مصري او حتى مسيره بسيطه للمطالبه بفتح معبررفح ورفع الحصار عن غزه. بل تفاجأت بوجود مصريين يطالبون باغلاق المعبر لانه ياتي بالموت لابنائهم. حماس بالنسبه لهم كداعش، هي من تدرب الجماعات الارهبيه في غزه وهي من تزودهم بالاسلحه في سينا. مهما حاولت ان تحاورهم وتتهمهم بظلمنا في ادعاءتهم لنا خاصه ان حماس ليس من مصلحتها اغلاق المعبر، تجدهم يناورون ويدعون ان لدي الاجهزه الامنيه في مصر ادله قويه ان من بين الجماعات الارهبيه قادة من حركة حماس واعترافات ممن تم القبض عليهم من الارهابيين انهم تدربوا في غزه ويحصلون على السلاح منها. لدرجه ان حتى الغزاوي لدى نقاشهم يبدأ يشك في اهله من هول ما يفترونه علينا، ونحن نعرف ان غزه محاصره من كافة الجوانب ولا يوجد اي غزاوي يحمل اي عداء لمصر من اي فصيل كان. ووصل الحال ان الغزاويين في مصر يدعون انهم سوريون عند سؤالهم من المصريين عن جنسيتهم، فلا يتعرضوا لاضطهاد.

بالمقابل نجد موقفا مناقضا من نفس الاعلام المصري بمجرد اعلان ترامب عن ان القدس عاصمه اسرائيل. خرج جميع الاعلاميين المصريين والفنانين المصريين وكل علماء الدين يعبرون عن رفضهم لهذا القرار. ولفت نظري برنامج لمدحت العدل استضاف فيه عدد من الفنانين الذين شاركوا في ابوريت "القدس حترجع لنا"، وعلى راسهم مصطفى قمر والهام شاهين ومنى عبد الغني وهشام سليم. اخذوا يتذاكرون الظروف الانسانيه التي دفعتهم لعمل هذا الاوبريت بعد مقتل محمد الدره وكيف قرر جميع الفنانين الكبار المشاركه بمجرد الظهور فقط من دون غناء في الاوبريت دعما للحقوق الفلسطينيه.

لا احد يشكك في ان الشعب المصري هو اول من رفض التطبيع مع اسرائيل مع وجود اتفاقيه سلام، ومدى الروابط العميقه التي تربط الشعبين الفلسطيني والمصري وهي روابط ازليه، تمثل اندماجهم التام مع بعض في المصاهره والدم والنسب. خاصه ان مصر تعتبر للفلسطينيين في غزه الوطن البديل، حيث يمر بها لدى سفره ومروره باي بلد، وقد استقبلته بجامعاتها ومدارسها بنفس تكلفة الدراسه للمصريين، كما استقبلته مستشفياتها بنفس تكلفة العلاج للمصري. بل الفلسطيني هو الجنسيه الوحيده الذي لا يطالب باقامه في مصر، وفقط يغرم غرامه تعتبر بسيطه لدى مغادرته مصر حسب المده التي اقامها.

المطلوب من الاعلام المصري ان يرحم غزه ولا يشيطنها في عيون المصريين لتبرير اغلاق معبر برفح. نحن شعب محاصر ونشعر بالموده والرحمه نحو الشعب المصري، ولا يمكن ان نقبل ان ندعم اي جماعات ارهابيه تخل بالامن المصري. وننتظر من فنانينا المصريين اوبريتا لدعم اهل غزه والمطالبه برفع الحصار عنها وفتح معبر رفح فيدوم الشعب المصري والفلسطيني موحدين للابد على الرغم من كل المؤامرات التي تحاك للتاثير على علاقتهما معا.

[email protected]



#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهاده حق بمن غادروا مناصبهم كرؤساء سلطه الطاقه.
- كل يفتي حسب مصالحه حول مصير الموظفين القدامى
- من استاذه اكاديميه الى ادارة الكليات العليا للتقنيه في الاما ...
- قراءة في تصريح رئيس سلطه طاقة الضفه بخصوص ازمة الكهرباء
- كليات التقنية العليا في الامارات .. مشروع استقطاب الكوادر ال ...
- لا يجوز لموظف ان يطرد موظف اخر قادم للعمل
- الى ادارة الكليات العليا للتقنيه في الامارات .. لن ينصر عنجه ...
- صوره حقيقيه لمعاناة العالقين لدى مرورهم عبر معبر رفح
- من استاذه جامعيه لادارة كليات التقنيه العليا في الامارات: -و ...
- استاذه اكاديميه مفصوله ثم موقوفه عن العمل في كليات التقنيه ا ...
- مخالصه ام مراوغه مع الكليات العليا للتقنيه للطالبات في دبي
- مأساة امراه مستضعفه في غزه
- مواقف لنساء مصريات مفتريات:
- هل يوجد قرار بعدم اعطاء الفلسطيني في مصر تقرير طبي الا باذن ...
- حوار عفوي شيق في الفيس بوك: هل غزه مصريه ام شاميه ؟؟
- انتعاش كهربائي في الضفه تزامنا مع نكبة كهرباء في غزه
- كتاب مشرف لاستقاله الوزير السابق شوقي العيسه.
- زياده التقليص في كهرباء الخط الاسرائيلي واحالة موظفي سلطه ال ...
- تعقيبا على خطاب القيادي اسماعيل هنيه:
- مع شرارة اللجنه الاداريه التي شكلتها حركة حماس .. غزه الى اي ...


المزيد.....




- بايدن: دعمنا لإسرائيل ثابت ولن يتغير حتى لو كان هناك خلافات ...
- تيك توك تقاتل من أجل البقاء.. الشركة الصينية ترفع دعوى قضائي ...
- بيلاروس تستعرض قوتها بمناورات عسكرية نووية وسط تصاعد التوتر ...
- فض اعتصامين لمحتجين مؤيدين للفلسطينيين بجامعتين ألمانيتين
- الولايات المتحدة لا تزال تؤيد تعيين الهولندي ريوتيه أمينا عا ...
- -بوليتيكو-: واشنطن توقف شحنة قنابل لإسرائيل لتبعث لها برسالة ...
- بحوزته مخدرات.. السلطات التونسية تلقي القبض على -عنصر تكفيري ...
- رئيسة -يوروكلير-: مصادرة الأصول الروسية ستفتح -صندوق باندورا ...
- سماع دوي إطلاق نار في مصر من جهة قطاع غزة على حدود رفح
- انتخابات الهند: مودي يدلي بصوته على وقع تصريحاته المناهضة لل ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - الاعلام المصري بين شيطنه غزه وتقديس القدس