أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن عبد المعطي محمد عبد ربه - أتمنى أن أخطفك ..مسرحية














المزيد.....

أتمنى أن أخطفك ..مسرحية


محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

الحوار المتمدن-العدد: 5737 - 2017 / 12 / 24 - 02:03
المحور: الادب والفن
    


- هاي
راشد
كيفك
ألووو
ألووو
- راشدة
- ههههه
أهلا
بلي
نزلت
قصيده
فديو؟
حابه اسمع صوتك
- ابعثي رسالة صوتية اسمع صوتك
- الآن لا أستطيع
- ماما
قريبه عليه
أحاول
أبعث لك
لكن انت الأول
سمعني صوتك
حتى لو بصمة صوت
أسمعها بالهيدفون
- راشدة
لست خبيرا في هذه الأشياء

- أي أشياء
راشد
التي أنت لست خبيرا فيها؟
راشد متعرف ترسلي
بصمة صوت
لو متعرف
تنزل قصيدة
لا أعرف
إلقاء بصوتك
متعرف؟
يعني تعرف لو متعرف
- الأطروحة
- أطروحة
من؟
- المصادر
- لتضحك عليه
تريد دوخني
- زعلان
- ألووو
راشد
- رشششششودة
- ألووو
راشد
ع شنو زعلان؟
- أريدك
- بلي
سمعني صوتك
أنت ترتاح من تعذبني
- بتشرطي
- أكيد
أتشرط
- وتعجزيني
لعد إذا ما
تشرط علي؟
حبيبي
أتشرط على من؟
لااا يا راشد
أنت الذي عجزتني
أريدك الآن
- راشد خبرني
إلام الجفا؟
- أي جفا؟
- أطلبك
- أما رق قلبك
يوما أو عفا؟
- تتمنعين؟!!!
سامحك الله
- لله درك من رشا
أغنج كثير الدلال
قليل الوفا
لا والله
- حزين
- جاي اكتب لك
شعر
أكيد أصير شاعره
يعني ممبين عليه
بيت شعري
- اكتبي لي يا حبيبة
- لك عايفة دراستي
- الله
الله استرسل
الشاعر
- بعد أيام الجفاء
- هاي بشلاع الكلب
القلب
ألا كدرت
اكتبه
المهم
راشد إن شاء الله إذا انتهيت من دراستي
اتجه لكتابة
الشعر
وأخطفك من زوجتك
وأصير حبيبتك وزوجتك
وشاعرتك
هااا
شو رأيك
- أنت كذلك
- صحيح
يا راشد
- أطلبك لحضني
- جاوبني الأول
حتى آتيك
- سلي
- صحيح لي معزة
عندك ؟
- أشتهيك
- أعرف
- لي معزة في قلبك والله قل الصراحة
- تعالي
- مهما تكن لن
أزعل منك
جاوب الأول
حتى
اجيك
- لك أحلى معزة
- راشد
أتمنى أن
أخطفك من زوجتك
بربك توافق
أم لا
بكل صراحة
يا راشد
أتمنى أن أخطفك
من حضن زوجتك
وتكون لي
وحدي
- لحضنك ؟
- نعم
يا راشد
- وحرفك ؟
- جاوب
الأول
تتمنى أم لا
- أوافق
- ههههه
راشد
أنت تدرس
بنين أم بنات؟
- الاثنان
- شنووو
يعني
تدرس
بنات
شنو أعمارهم؟
كم تتراوح؟
- ثانوي
- أعمارهم
راشد؟
هل تتعرض
لمضايقات
من البنات؟
- لا
- أكيد
محد
تتحرش بيك
تحاول تتقرب منك
- بالتلميح
- يي
- وأنت
لكن تخشى التصريح
- راشد أموووت
راشد كم وحده
وحياة
وجودة
عليك
- لا حصر
- شنووو
راشد
أموتك
راشد
لا تقهرني
راشد
والله أزعل منك
- الآن أشبعي رغبتي
- ميهمك بيهن
لاااا
أنا مو مجرد إشباع
رغباتك
لا
إذا لمحت لك
واحده مرة أخرى
اتركها
وحياة وجوووووده
والله أموووت حسسرررة
وقهر
عليك
راشد
عوف البنات
لتحجي وياهم
- حاضر
- وشد عليهم
أنت أستاذهم
وليس حبيبهم
راشد
صار مفهوم
كلامي
لو اكرر
مرة أخرى
- مفهوم رشششودتي
ااااالحمد لله
حبيبي
- يلا
- يلا
بينه يالا
ننام ونقول
- نعم
- يا ما شاء الله
نعم
راشد أنت
الآن وين جالس؟
- اُكْتُبِي لِي وَانْدُبِي لِي=شَهْدَ أَيَّامِ الْوَفَاءْ
- الله
- خلي أدخل
غرفتي
حتى على راحتي
أتمدد على سريري
معك
- خذي راحتك
- راشد
احذف
الصورة
- أوك ؟
- صورتك ؟
- أكيد
ليش ما تشبهني؟!!!
- الكرسي يخفي جسدك
-...... أي كرسي
الذي خلفي
راشد؟
- نعم
- يمكن
تجيني سفرة
سريعة لمصر
اكدر اشوفك
راشد؟
لو صارت لي سفرة
سريعة
لمصر
اكدر أشوفك ؟
هااا
ما جاوبت
يعني
ما تحب شوفتي
والله
إذا
الأمور
مشت صح
إن شاء الله
نتقابل
أوك
راشد؟
شغلة ثانية
احذف جميع الصور
التي أرسلها لك
أوك حب؟
راشد
الو
- جهزت لي؟



#محسن_عبد_المعطي_محمد_عبد_ربه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدتان للشاعرة الدكتورة ألطاف محمد أحمد البارودي بقلم:الشاع ...
- وَأَخْتَالُ عُجْباً بِبُسْتَانِ نَبْقِكْ
- هَلْ نُطْفئُ بِالْحِضْنِ النَّارْ؟!!! الشاعر والروائي/ محسن ...
- قصيدة أعجبتني..لشاعرة أبهرتني بقلم:الشاعر والروائي/ محسن عبد ...
- قصيدتان
- رئيسة التحرير..قصة قصيرة
- بَسْتَنَّى هْلَالِكْ يَا جَمِيلَةْ
- وَقِفِي بَيْنَ ضُلُوعِي
- أغاني الأحزان بين غربة قلب ووطن في إبداع الشاعرة الرائعة رفي ...
- كُلِّيَّةُ الْفُنُونِ الْجَمِيلَةْ{قصص قصيرة جدا}
- محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر الوجدان وتراتيل الحنان في. ...
- محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر الوجدان وتراتيل الحنان في. ...
- محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر الوجدان وتراتيل الحنان في. ...
- محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر الوجدان وتراتيل الحنان في. ...
- حُبُّكِ نَجْمٌ قَدْ سَهَّرَنِي
- محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الْحُبِّ وَالْغَرَامِ ف ...
- محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..أَفِيقِ ...
- حُرُوقُ..الرُّوحْ
- محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الثَّقَلَيْنِ فِي..كَلْ ...
- محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الْحُبِّ وَالْغَرَامِ ف ...


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن عبد المعطي محمد عبد ربه - أتمنى أن أخطفك ..مسرحية