أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن عبد المعطي محمد عبد ربه - أغاني الأحزان بين غربة قلب ووطن في إبداع الشاعرة الرائعة رفيقة ريان سامي الجزائر بقلم/ الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم















المزيد.....

أغاني الأحزان بين غربة قلب ووطن في إبداع الشاعرة الرائعة رفيقة ريان سامي الجزائر بقلم/ الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم


محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

الحوار المتمدن-العدد: 5693 - 2017 / 11 / 9 - 16:43
المحور: الادب والفن
    


أغاني الأحزان بين غربة قلب ووطن في إبداع الشاعرة الرائعة رفيقة ريان سامي الجزائر
بقلم/ الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
النصوص
{1}لا تســـأل
لا تسأل عن أحلامي
و لا تسأل عن قلبـي
ولا تسأل عن أفراحي
ولا تسأل عن أحزاني
ولا تسأل عن وطني
ولا تسأل عن غربتي
ألا تهدأ وتبتعد عني
ألست من احتل وطني
وتسببت في غربتي
وفرحت لكثرة أحزاني
ودفنت بإصرار فرحتي
وجمدت نبضات قلبي
فتلاشت كل أحلامي
لا تسأل أيها العدو الجاني
رفيقة ريان سامي/الجزائر

{2}غربة
آه! أنا غريب أحتضر
بين غربة قلب ووطن
أكتب أغاني الأحزان
تصف العشق والمحن
روحي هناك ترثي السكن
وجسدي هنا قد وهــن
جد يا قلم بحرفك للعلن
فإن المهجــر كله فتــن
يا ليتني بتراب أرضي أدفن
رفيقة ريان سامي/الجزائر

{3}رحلت وقلبي معها
أيتها الراحلة
رفقا بحالي...!
إلى أين تذهبين؟
آخذة فؤادي معك
تاركة جرح
صدري ينزف
اُنظري وراءك
فطريقك كله
آثار دمائي تزحف
لم أعرف أن الأقدار
جعلتك بلا قلب...
ولا روح ترفرف...!
أجل أنا من أخطأ
في حقك وقتلت
شعورك المرهف
لم أستفق من غروري
إلا بعد رحيلك
بلا كلمة ولا حرف
لم لم تودعيني
ولم تستديري بنظرة
وداع للخلف ؟!!!
رفيقة ريان سامي/ الجزائر

الشاعرة المبدعة رفيقة ريان سامي/ الجزائر تعرفنا بنفسها:
رفيقة ابراهيمي
من مواليد 28/10/1968
من مدينة الشريعة
ولاية تبسة الجزائر
أكتب الشعر بشكل تلقائي دون دراسة لعروض الشعر
أكتب بإحساس عن كل شيء
أشارك في مجلات اِلكترونية
عندي بعض التكريمات
أما اسمي رفيقة ريان سامي
فهو مشكل من اسم ابنتي ريان
واسم ابني أحمد سامي
دراستي
رياضيات بالفرنسية
وبعدها درست تخصصاً في الفيزياء والكيمياء والعلوم
عملي
أعمل إلى الآن رئيسة مختبر بالثانوي
ثقافتي
قرأت لأحمد شوقي
طه حسين
مصطفى العقاد
حافظ إبراهيم
مالك بالنابي
الأمير عبد القادر
محمود درويش
البشير الإبراهيمي
والعديد من الروايات والقصص
الأهم
وأهم شيء أحب القصص البوليسية والمحققين

{1}لا تســـأل
لا تسأل عن أحلامي
و لا تسأل عن قلبـي
ولا تسأل عن أفراحي
ولا تسأل عن أحزاني
ولا تسأل عن وطني
ولا تسأل عن غربتي
ألا تهدأ وتبتعد عني
ألست من احتل وطني
وتسببت في غربتي
وفرحت لكثرة أحزاني
ودفنت بإصرار فرحتي
وجمدت نبضات قلبي
فتلاشت كل أحلامي
لا تسأل أيها العدو الجاني
رفيقة ريان سامي/الجزائر

في النص الأول{ لا تســـأل}
نجد أن الشاعرة الرائعة/ رفيقة ريان سامي/الجزائر قد بدأت قصيدتها بهذا النهي الدامي الحزين{{ لا تســـأل}}وهذا النهي ليس نهيا حقيقيا وإنما هو نهي مجازي الغرض منه التحسر والتوجع .
لا تسأل عن أحلامي.. فالشاعرة الرائعة/ رفيقة ريان سامي/الجزائر لها أحلام وطموحات ربما تفوق الخيال .
و لا تسأل عن قلبـي..فالشاعرة الرائعة/ رفيقة ريان سامي/الجزائر لها قلب ينبض بالحب ويريد أن يعيش هذا الحب كسائر البشر .
ولا تسأل عن أفراحي
ولا تسأل عن أحزاني
وقد أبدعت الشاعرة الرائعة/ رفيقة ريان سامي/الجزائر في هذا الطباق الجميل بين{ أفراحي وأحزاني }ولعل الشاعرة الرائعة/ رفيقة ريان سامي/الجزائر تريد أن تعيش خصوصيتها بعيدا عمن يعكر صفوها ويقتل إبداعها .
ولا تسأل عن وطني
ولا تسأل عن غربتي
وقد أبدعت شاعرتنا الرائعة/ رفيقة ريان سامي/الجزائر في هذه المقابلة الجميلة بين السؤال عن الوطن والسؤال عن الغربة..و الغربة قد تكون غربة مشاعر وقد تكون غربة أحاسيس وقد تكون غربة الانغلاق على النفس .
فالعدو الجاني تسبب في كوارث لشاعرتنا الرائعة/ رفيقة ريان سامي/الجزائر في ثورته الظالمة القاسية واحتلاله الوطن وفرحته لكثرة أحزانها وإصراره على دفن فرحتها وتجميد نبضات قلبها مما كان سببا مباشرا في تلاشي أحلامها..وربما يكون الوطن هنا هو الذات..
"وفرحتَ لكثرة أحزاني
ودفنتَ بإصرار فرحتي
وجمدتَ نبضات قلبي
فتلاشتْ كلُّ أحلامي
لا تسأل أيها العدو الجاني"

النص الثاني
غربة
آه! أنا غريب أحتضر
بين غربة قلبٍ ووطنْ
أكتب أغاني الأحزانْ
تصف العشق والمحنْ
روحي هناك ترثي السكنْ
وجسدي هنا قد وهــنْ
جد يا قلم بحرفك للعلنْ
فإن المهجــر كله فتــنْ
يا ليتني بتراب أرضي أُدفنْ
رفيقة ريان سامي/الجزائر
الغربة هنا هي غربة القلب والوطن فهي غريبة تحتضر ليس لها ملجأ إلا كتابة أغاني الأحزان لتعوضها عن الحرمان وتكون لها وطنا بديلا فتصف العشق الذي تحلم به في الوطن البديل بعيدا عن هذا السكن الذي ترثيه بعد أن وهن جسدها وخارت قوتها وعزيمتها .
وتطلب من القلم أن يجود بالحرف ويعبر عن كوارثها وأحزانها في علانية دون خوف ورعب .
وقد أجادت شاعرتنا الرائعة/ رفيقة ريان سامي/الجزائر حين شخصت القلم برجل كريم كثير الجود تريد منه أن يغمرها بعطفه وحنانه وإبداعه في هذه الاستعارة المكنية الجميلة:
"جد يا قلم بحرفك للعلن
فإن المهجــر كله فتــن
يا ليتني بتراب أرضي أدفن"

النص الثالث
رحلت وقلبي معها
أيتها الراحلة
رفقا بحالي...!
إلى أين تذهبين؟
آخذة فؤادي معك
تاركة جرح
صدري ينزف
اُنظري وراءك
فطريقك كله
آثار دمائي تزحف
لم أعرف أن الأقدار
جعلتك بلا قلب...
ولا روح ترفرف...!
أجل أنا من أخطأ
في حقك وقتلت
شعورك المرهف
لم أستفق من غروري
إلا بعد رحيلك
بلا كلمة ولا حرف
لم لم تودعيني
ولم تستديري بنظرة
وداع للخلف ؟!
رفيقة ريان سامي/ الجزائر
لعل شاعرتنا الرائعة/ رفيقة ريان سامي/الجزائر شخصت من نفسها امرأة وأخذت ترثيها وتناجيها وتتحسر على التفريط في حقها وقتل شعورها المرهف
وقد أبدعت شاعرتنا الرائعة/ رفيقة ريان سامي/الجزائر في رسم صور جميلة واستعارات تجسم المعنى بأبعاده القريبة والبعيدة:
-آخذة فؤادي معك
- تاركة جرح
صدري ينزف
- آثار دمائي تزحف
- الأقدار
جعلتك بلا قلب...
ولا روح ترفرف...!!!
- قتلت
شعورك المرهف
وقد أبدعت شاعرتنا الرائعة/ رفيقة ريان سامي/الجزائر في القوافي الداخلية للقصيدة عن طريق السجع الجميل الذي يشرح الصدر لقراءة قصائدها الحزينة والموجعة والمعلنة للجميع عن الإبداع الراقي لشاعرتنا الرائعة/ رفيقة ريان سامي/الجزائر

- ينزف
- تزحف
-ترفرف
- المرهف
- ولا حرف
- وداع للخلف ؟!



#محسن_عبد_المعطي_محمد_عبد_ربه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كُلِّيَّةُ الْفُنُونِ الْجَمِيلَةْ{قصص قصيرة جدا}
- محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر الوجدان وتراتيل الحنان في. ...
- محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر الوجدان وتراتيل الحنان في. ...
- محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر الوجدان وتراتيل الحنان في. ...
- محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر الوجدان وتراتيل الحنان في. ...
- حُبُّكِ نَجْمٌ قَدْ سَهَّرَنِي
- محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الْحُبِّ وَالْغَرَامِ ف ...
- محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..أَفِيقِ ...
- حُرُوقُ..الرُّوحْ
- محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الثَّقَلَيْنِ فِي..كَلْ ...
- محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الْحُبِّ وَالْغَرَامِ ف ...
- محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..وَادِي. ...
- محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الْحُبِّ وَالْغَرَامِ ف ...
- وَإِنِّي عَلَى حُبِّهَا مُؤْتَمَنْ
- محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..خَرِيبُ ...
- محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..سَحَرَ ...
- محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الْحُبِّ وَالْغَرَامِ ف ...
- محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الْحُبِّ وَالْغَرَامِ ف ...
- محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الْحُبِّ وَالْغَرَامِ ف ...
- محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الْحُبِّ وَالْغَرَامِ ف ...


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن عبد المعطي محمد عبد ربه - أغاني الأحزان بين غربة قلب ووطن في إبداع الشاعرة الرائعة رفيقة ريان سامي الجزائر بقلم/ الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم